إن ديدن المطران المهزوم غالب بدر هو الكذب والكذب وتوفير الغطاء الاعلامي اللازم على حملات التنصير المدعموة فاتيكانيا مثل هذه الأكاذيب التي أطلقها لوسائل الإعلام الجزائرية إذ يقول:
يجب ألا نعمم بأن التيار المسيحي هو من يقوم بحملات التبشير في الجزائر. إن الحملات التي تتم تكون غالبا خارج أسوار الكنيسة. وما أرغب في توضيحه أنه لا يجب الخلط ما بين نشاط الكنيسة المعترف بها من طرف السلطات الجزائرية، وما تقوم به فئات مسيحية غير معترف بها أصلا، وهي التي تنشط في مجال التبشير، كما أننا ككنيسة عانينا من مساوئ من هذه الفئات، مثلما عانى المسلمون منها أيضا.
ولي عدة ملاحظات على مغالطات المهزوم غالب بدر:

  1. اصراره على قلب التنصير إلى ((تبشير))
  2. وأنه من خارج التيار المسيح!! يعني هل يريد أن يقول أن الهندوس أو اليهود هم من يروجون الأناجيل وافتراءات النصارى ضد الإسلام في الجزائر؟!
  3. ثم اعترف بتورط كنائس في حملات التنصير إذ قال أن حملاته التي تتمم ((تكون غالباً خارج أسوار *********). لاحظ قوله ((غالباً)). ثم من قال أن هناك تنصير داخل أسوار الكنيسة؟؟ بالطبع لا يوجد تنصير في الكنيسة لانه لا يوجد مسلمون هناك!! انظر إلى عبارات المطران وتأمل فيها جيداً قبل أن تنخدع بمعسول كلامه.
  4. ثم يبريء نفسه وكنائسه الكاثوليكية ويزعم أن أتباعها يعانون من مساوئ فئات نصرانية خارجية غير معترف بها. لكن ماذا عن تصريحات بابا الفاتيكان الذي اختارك لمنصبك الجديد يا هذا وقد وجهكم في اللقاء المفتوح معكم أول هذا العام لـ (تبشبر) الجياع والفقراء والمهمشين من المسلمين في الوطن العربي؟ وماذا عن تمسك البابا بما سماه حقه في (التبشير) و (حق المسلم في التنصير والردة عن دينه)؟ إن كان هذا موقف المهزوم غالب بدر الحقيقي من التنصير الموجه للمسلمين فلماذا قبل تنصيب البابا له ولم يرفض إن كانت له مصداقية يدعيها؟ نصدق من ونكذب من؟ نكذب الرأس ونصدق الذيل؟ عجباً!!