أنا قرأت الرد على شبهة ان شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ولي اضافه في ذلك ارجو ان تسمحوا لي بعرضها وتتقبلوها وقد اكون مصيبه او مخطئه فيها الله اعلم
يقول الله في كتابه العزيز( وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)
وقد اوضح الاخ السبب بجعل شهاده المرأه نصف شهادة الرجل بسبب
ان في هذا شيء صحيح ....ولكني اعتقد ان هذا ليس كل شيء فهناك شيء مهم جداً وهو ان المرأه تختلف عن الرجل في كون أن لها ولياً ومعيل -طبعاً هذا غالباً -بمعنى ان الله سبحانه وتعالى أخذ بالحسبان أن المرأة قد تُمارس عليها ضغوط من ولي امرها مثلاً تجعلها تُبدل شهادتها وهذا الاحتمال يقل في حاله الرجل فوجود امراتين ضروري ان ظلت احداهما تذكرها الاخرى ....ايضاً المرأه قد تنسى بسبب مهام حياتها اليوميه من اعتناء بأولادها وبيتها كما ذكرت احدى الاخوات وهذا سبب اخرإن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين
لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
لذا فأنا ارفض القول ان شهاده المرأه بنصف شهاده الرجل هو انتقاص لها ولا احبذ من يحاول ان يبرر وكأن الموضوع فيه انتقاص لها ...لان هذا هو حكم الله والله سبحانه وتعالى حكمه عدل ....ويا اخوتي واخواتي وخصوصاً اخواتي الذي ينادي بالمساواه بين الرجل والمرأه بحجة الدفاع عن حريه الانسان وحقوقه احب ان اقول له -وأنا أمرأه - أني ارفض هذه المساواه جمله وتفصيلا لان فيها ظلماً فادحا لي كأمرأه فليس هناك مساواه بين الرجل والمرأه في اي شيء فلكل واحد منهما صفاته وتركيبته وطريقه تفكيره التي تختلف عن الاخر جذرياً وانما المفروض أن يتكلم عن العدل بين الاثنين وهذا ما يجب ان يكون
المفضلات