حنين اللقاء . elqurssan . صاعقة الإسلام . دانة

أشكركم اخوتي في الله علي هذا التفاعل الشيق .. واسمحوا لي بإضافة صغيرة وهي :-

من وجهة نظري ارى بأن المسيحي لم يقرأ بل يعلم أن كل أنبياء الكتاب المقدس ملطخون بالمعاصي والفواحش ، وهو راضي تماما عن هذه الإتهامات لأنه يؤمن بأن يسوعه هو الأطهر على الأرض .. كما أن هذه الإتهامات الموجهة لهؤلاء الأنبياء لا تؤثر في مضمون العقيدة المسيحية لأن الكتاب المقدس لا يعتبر نوح نبي وكذا لوط ويعقوب ويوسف ... إلخ ،بل يعتبر أشخاص مجرد أبرار فقط ، حتى عندما ذكر الكتاب المقدس أن ابراهيم نبي وسألنا / ما هي ديانته وكيف يكون نبي بلا دين ، هربوا من الرد ... كما ان عقيدة الكنيسة مبنية كذباً على أن يسوع هو الوحيد على الأرض بلا خطيئة ولا يملك الخلاص والفداء إلا شخص بلا خطيئة ... ولا اعرف كيف يكون يسوع بلا خطيئة والأناجيل ذكرت أن النساء كانت تُقبله بالقبلات وتلامسه وهؤلاء النساء ليس بينه وبينهم علاقة شرعية (زواج) تسمح لهم بمثل هذه الأفعال المخلة .!

كما انهم يعلمون علم اليقين أن أيوب وملكي صادق ويوحنا المعمدان بلا خطيئة ، وكذا يعلمون أن ملكي صادق بلا أب وبلا ام ولم ينال الموت بل رفع للسماء .... لكنهم مُصممون على أن يسوع مختلف عن الأخرين علماً بأن أهله لم يؤمنوا به كإله أو كنبي وقالوا عنه أنه مختل عقلياً ، والأناجيل لم تنفي هذه الأمور .

هناك قدر منهم عقلآء حقيقيون ويهتدوا للحق وليسوا نادرين
والواقع يشهد بذلك
وكذلك الله ذكر هؤلاء العقلاء في القرآن ليؤكد لهم أنه يراهم ويتابعهم