يقول الفاضل مختلف
" وﻷنني لا أعرف بالضبط فأنا أعرف عن نفسي بأنني لاأدَريّ."
فأشكرك على صراحتك
وأجدك تتابع قائلاً
" يُسعدني أن أسمع وجهة نظرك "الشخصية" حول سبب وجود اﻹنسان.. "
أجيبك ليس بوجهة نظري ولكن بما أأمن به فأنا عندما أقرأ القرآن أجد آيات أتدبر معانيها فأعلم إجابات عن أسئلة كهذه فوجدت الإجابة في آيات القرآن
لما قرأت الآية
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) الأنبياء 16.
علمت أن الله لم يخلق السماء والأرض وكل ما بينها عبثاً ولهواً ولإنما هناك حكمة حكيم
ولما قرأت الآية
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) المؤمنون 115.
علمت أن الله لم يخلقنا عابثاً ، وأن لنا في هذه الدنيا رسالة يجب أن نؤديها وحكمة يجب أن نقضيها وأن لنا بعد دنيانا عودة إلى الله فإما أن نكون قد أنجزنا ما خُلقنا من أجله وإما لا .
فلما قرأت الآية
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات 56
علمت ما هو المطلوب مني في هذه الدنيا من لحظة التكليف وحتى عودتي إلى خالقي
فلما قرأت الآية
(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) البلد 10.
علمت أنني مُخير بين الطريقين إما الطريق التي خُلقت من أجلها وإما طريق الضلال إما طريق الخير أو طريق الشر
فلما قرأت الآية
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة 7-8
علمت أن من يعمل خيراً يًجازى خير ، وأن من يعمل شراً يُجازى به
سوف يتم نقل مداخلات التعليقات إلى صفحة مستقلة ليكون الحوار ثنائياً بن الأخ الداعي والفاضل مختلف
ونسأل الله الهداية للجميع .
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات