صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14
 

العرض المتطور

  1. #1
    عضو شرفي
    عماد المهدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1885
    تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 723
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المهدي
    شيخنا المهدي حياك الله

    عندي ملاحظة على الحلقة الأخيرة نود استوضاحها من فضيلة الدكتور محمد راجح

    يقول الشيخ راجح حفظه الله ونفع به فيما بين الدقيقة العاشرة والحادية عشرة بالنص :
    " فلو أول أحدنا اليد على أنها القدرة أو أنها القوة فلقد أشرك , أشرك في هذا الأمر وأخطأ في هذا الأمر "

    فنريد معرفة المقصود من قوله بارك الله فيه " فلقد أشرك " فهل المقصود الشرك الإعتقادي الذي يُخرج صاحبه من الملة ؟؟؟

    وهذا التوضيح ضروري جزاكم الله خيراً خشية أن يُفهم كلام الشيخ بوجه خطأ ..


    هذا كلام احد الاخوة فى المنتدي ياريت ترد عليه يا دكتور
    ارسلت السؤال الى فضيلة الشيخ محمد راجح
    واجاب فضيلته على السؤال فقال
    لسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
    الحمد لله تعالي وحده,
    والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده صلي الله عليه وسلم وبعد:
    الجواب لمن سأل عن تأويل صفة اليد نقول وبالله تعالي التوفيق:
    والإلحاد في أسماء الله وصفاته هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلي الإشراك والتعطيل والكفر وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالي:
    أسماؤه أوصاف مدح كلها * مشتقة قد حملت لمعان
    إياك والإلحاد فيها إنــه * كفر معاذ الله من كفران
    وحقيقة الإلحاد فيها الميل* بالإشراك والتعطيل والكفران
    تأويل الأسماء والصفات
    اعلم يرحمك الله أن توحيد الأسماء والصفات هو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أساسين :
    الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
    الثاني : التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .
    والتأويل منكر، لا يجوز تأويل الصفات بل يجب إمرارها كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله سبحانه وتعالى بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فالله جل وعلا أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1] فعلينا أن نمرها كما جاءت. وهكذا قال أهل السنة والجماعة، أمروها كما جاءت بلا كيف، أي أقروها كما جاءت بغير تحريف لها ولا تأويل ولا تكييف، بل تقر على ظاهرها على الوجه الذي يليق بالله من دون تكييف ولا تمثيل. فيقال في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ[2] اسْتَوَى وأمثالها من الآيات إنه استواء يليق بجلال الله وعظمته لا يشبه استواء المخلوق، ومعناه عند أهل الحق: العلو والارتفاع. وهكذا يقال في العين والسمع والبصر واليد والقدم، وغير ذلك من الصفات الواردة في النصوص، وكلها صفات تليق بالله لا يشابهه فيها الخلق جل وعلا.
    وعلى هذا سار أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من أئمة السنة كالأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق وغيرهم من أئمة المسلمين رحمهم الله جميعا. ومن ذلك قوله تعالى في قصة نوح: وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا[3] الآية، وقوله سبحانه وتعالى في قصة موسى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي[4] فسرهما أهل السنة بأن المراد بقوله سبحانه وتعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا أنه سبحانه سيرها برعايته سبحانه حتى استوت على الجودي، وهكذا قوله سبحانه في قصة موسى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي أي على رعايته سبحانه وتوفيقه للقائمين على تربيته عليه الصلاة والسلام، وهكذا قوله سبحانه للنبي صلى الله عليه وسلم: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا[5] أي إنك تحت كلاءتنا وعنايتنا وحفظنا، وليس هذا كله من التأويل بل ذلك من التفسير المعروف في لغة العرب وأساليبها..
    ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه: ((من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)) يمر كما جاء عن الله سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تحريف ولا تمثيل بل على الوجه الذي أراده الله سبحانه وتعالى. وهكذا نزوله سبحانه في آخر الليل، وهكذا السمع والبصر والغضب والرضا والضحك والفرح وغير ذلك من الصفات الثابتة كلها تمر كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله، من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل عملا بقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[6] وما جاء في معناها من الآيات.
    أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهم، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله. والله ولي التوفيق.
    الخلاصة:
    هو شرك يتنافى مع كمال التوحيد ، ولا يخرج صاحبه من الإيمان ولكنه معصية من أكبر المعاصي ، لما فيه من تأويل صفة الله علي غير مراده وعلي غير ما أثبته نبينا صلي الله عليه وسلم.
    وقال تعالي:
    "ولله الأسماء الحسني فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" وحتى من قل ببدعة صاحبها فإن البدعة ضلالة. وهي أحب للشيطان من الفسوق والعصيان، لأنه لا يرجي لصاحب البدعة توبة، ويظن أنه يعمل صالحا قال تعالي: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا, الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " والمبتدع مشرع في دين الله تعالي، قد جعل نفسه نداً ومضاهياً للمشرع وبذلك فهو علي خطر عظيم, نسأل الله السلامة والعافية.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: بشرك من قال بأقل من هذا المؤول المنكر لصفات الله جل وعلا.
    وفي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلاً يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا يُحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حلف بغيرالله فقد كفر أو أشرك)).
    قال ابن تيمية: "والحلف بالمخلوقات حرام عند الجمهور، وهو مذهب أبي حنيفة وأحد القولين في مذهب الشافعي وأحمد، وقد حكي إجماع الصحابة على ذلك.
    وقيل: هي مكروهة كراهة تنزيه، والأول أصح، حتى قال عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر: (لأن أحلفَ بالله كاذباً أحبّ إليَّ من أن أحلف بغير الله صادقاً)، وذلك لأن الحلف بغير الله شرك، والشرك أعظم من الكذب"[2].
    وقال سليمان آل الشيخ: "قوله: ((فقد كفر أو أشرك)) أخذ به طائفة من العلماء فقالوا: يكفر من حلف بغير الله كفرَ شرك، قالوا: ولهذا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بتجديد إسلامه بقول: لا إله إلا الله، فلولا أنه كفرٌ ينقل عن الملة لم يؤمر بذلك.
    وقال الجمهور: لا يكفر كفراً ينقل عن الملة، لكنه من الشرك الأصغر، كما نصّ على ذلك ابن عباس وغيره، وأما كونه أمر من حلف باللات والعزى أن يقول: لا إله إلا الله، فلأنّ هذا كفارة له مع استغفاره، كما قال في الحديث الصحيح: ((ومن حلف فقال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله)[3]، وفي رواية (فليستغفر)، فهذا كفارة له في كونه تعاطى صورةَ تعظيم الصنم، حيث حلف به، لا أنه لتجديد إسلامه، ولو قُدّر ذلك فهو تجديد لإسلامه لنقصه بذلك لا لكفره، لكن الذي يفعله عبّاد القبور إذا طلبت من أحدهم اليمين بالله أعطاك ما شئت من الإيمان صادقاً أو كاذباً، فإذا طلبت منه اليمين بالشيخ أو تربته أو حياته ونحو ذلك لم يقدِم على اليمين به إن كان كاذباً، فهذا شرك أكبر بلا ريب، لأن المحلوف به عنده أخوف وأجلّ وأعظم من الله، وهذا ما بلغ إليه شرك عبّاد الأصنام، لأن جهد اليمين عندهم هو الحلف بالله كما : {وَأَقْسَمُواْ بِ?للَّهِ جَهْدَ أَيْمَـ?نِهِمْ لاَ يَبْعَثُ ?للَّهُ مَن يَمُوتُ} [النحل:38






  2. #2

    عضو لامع

    الصورة الرمزية ترتيل
    ترتيل غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1349
    تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 38
    المشاركات : 400
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مَن وصى عليهم رسول الله"صلى الله عليه وسلم"
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    أهلا ومرحبا بك فى بيتك

    حللت أهلا ووطأت سهلا

    أتمنى من الله أن يطيب مقامك معنا




    ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)34(
    مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)35(
    وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)36(

  3. #3
    عضو شرفي
    الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1970
    تاريخ التسجيل : 20 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    المشاركات : 13
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو من الله تعالي أن يجعلنا من المتحابين في جلاله وأن يظلنا تحت ظله يوم لا ظل إلاظله وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم, وأن يوفقكم جميعاً لما يحب ويرضي





  4. #4
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    مرحبا بشيخنا الفاضل ، الدكتور محمد راجح .

    نفعنا الله بما عندكم من علم وجعل مكثكم معنا فى ميزان حسانتكم .





    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رحبوا معي بميورة الأمورة
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 2010-12-25, 11:39 AM
  2. رحبوا بعودة الغائب
    بواسطة الهزبر في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-08-07, 01:55 PM
  3. رحبوا معي بالدكتور محمود هيكل
    بواسطة عماد المهدي في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-03-29, 01:33 AM
  4. رحبوا معي بذات النطاقين
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-12-31, 01:13 PM
  5. رحبوا معي بعمدة الشرقية
    بواسطة داع الى الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2008-10-23, 11:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML