صفحة 32 من 84 الأولىالأولى ... 2222829303132333435364262 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 311 إلى 320 من 870
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي




    استعجل ولا تستعجل ...!!!

    في إحدى المزارع كان أحد الفلاحين يمر كل صباح من جوار
    بئر مهجورة قريبة من مدخل المزرعة .
    وكان الفلاح يردّد يوميا ً أنه سوف يقوم بردمها حتى لا يسقط بها أحد
    وفي كل مرة يقول سأتصل بأحد الشركات الزراعية لتتولى المهمة
    وأحيانا ً يقول سأطلب المساعدة من البلدية .
    وكان التسويف والتأجيل ديدنه إلى أن سمع صرخة مكتومة تغيب في البئر
    وعندما نظر حوله لم يجد ابنه الصغير .

    تهافت الفلاحون على صوت الصرخة لإنقاذ الطفل
    وقام أحد المتجمهرين ورمى بنفسه في البئر لإنقاذ الطفل وحاول أحد أصدقائه
    أن يثنيه عما سيقوم به إلا أنه قام بذلك متناسيا ً أنه لا يجيد السباحة ليلقى حتفه غرقا .


    انتهت الحكاية ..


    لو أن صاحب المزرعة أستعجل بتنفيذ فكرة ردم البئر لما حدث ما حدث
    ولو أن الفلاح فكّر قليلا ً ولم يستعجل لما فقد روحه ..
    ولو عكسنا الحكاية على ذواتنا ..

    كم بئر بداخلنا لم تُردم بسبب التسويف ؟؟؟

    فكم مرّه قلنا سوف نفعل وسوف نعمل وتوقفنا عند ( سوف ) ؟؟؟

    إلى أن سقط شيئا ً في البئر التي بداخلنا ..

    وكم حاولنا أن نصلح شيئا ً بدون إدراك حتى حدث لنا مالا نرغب حدوثه ..

    إذا ً فلنستعجل ولا نستعجل

    نستعجل على أن نفهم من الآخرين ولا نستعجل بالحكم عليهم
    نستعجل على أن نبادر بالحب ولا نستعجل على البغضاء

    وقس على ذلك ...

    أشياء كثيرة في الحياة سأأترك لكم المجال للتفكير بها
    كلمة السر فيها ( استعجل ولا تستعجل )

    منقول











  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ABO FARES
    ABO FARES غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4248
    تاريخ التسجيل : 15 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 42
    المشاركات : 1,333
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : مصر - الاسكندرية
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharmacist مشاهدة المشاركة
    استعجل ولا تستعجل ...!!!

    الموقف ده لسه حاصل معايا النهارده صبرت صبرت لحد لما




    [SIGPIC][/SIGPIC]


  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABO FARES مشاهدة المشاركة
    الموقف ده لسه حاصل معايا النهارده صبرت صبرت لحد لما










  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    أخبرهم أنهم مميزون قبل فوات الأوان

    في يوم ما طلبت معلمة الرياضيات من تلاميذها في الصف أن يكتبوا قائمةً بأسماء بعضهم البعض
    على صفحتين من الورق, وأن يتركوا سطراً بين كل اسم وآخر.
    ثم طلبت منهم أن يفكروا بأجمل شيء يمكن أن يقال عن كل واحد من زملائهم ويكتبوه على الورقة
    استغرق الأمر فترة حتى أنهى الطلاب كتابة وظيفتهم,
    وعندما غادر الطلاب الصف, كل واحد منهم سلم الورقة للمعلمة

    في ذلك السبت, كتبت المعلمة أسم كل طالب على ورقة ,
    وكتبت تحته ما قاله كل واحد في الصف عن ذلك الطالب

    وفي يوم الاثنين أعطت كل طالب وطالبة ورقته.
    ولم تمضي فترة طويلة حتى كان تلاميذ الصف بكامله يبتسمون.
    سمعت المعلمة همساً ” حقاً” ؟” لم أكن أعلم أنني أعني شيءً لأي أحد!”
    و ” لم أكن أعلم أن الآخرين يحبوني بهذا القدر”,

    كانت تلك معظم التعليقات

    لم يذكر أحد تلك الأوراق في الصف مرة ً أخرى .
    ولم تعلم إن كان التلاميذ قد تناقشوا بها بعد الدرس أو مع أهلهم,
    ولكن تلك ليست مشكلة. لقد حقق التمرين غايته.
    كان الطلاب سعداء بأنفسهم وببعضهم البعض.
    وتابعت مجموعة الطلاب حياتها بمعنويات عالية وعطاء متميز

    من فضلك.. أخبر الناس الذين تحبهم وتهتم لأمرهم أنهم مميزون ومهمون
    أخبرهم الآن وقبل فوات الأوان لتمنحهم الفرصة الكافية من أجل عطاء متميز

    منقول










  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟‏

    إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
    كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
    كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ،
    وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

    الأب: هالو... من المتحدث؟

    الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

    الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

    كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا

    وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

    إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

    ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم
    متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

    منقول










  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    الاعتذار وسحر تأثيره

    كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه
    ويعلل بأنه أباه أو أمه
    ولا يجدر به الاعتذار

    قصه للأستاذ : جاسم المطوع

    يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده،
    وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم،
    وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً :
    هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟
    قلت له : لا والله !
    فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه،
    فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل،
    ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟

    هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟
    وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟

    قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد،
    وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً،
    أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه،
    فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
    قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر،
    فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول،

    وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً
    فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
    قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه.
    ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً .

    وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة،

    نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ،

    وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر..

    فالاعتراف بالخطأ والاعتذار
    لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن.

    منقول









  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    ذكاء خادم


    حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها.
    وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم.
    وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة.
    فقال: أعطوني كأس ماء.
    أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده.
    فشجّعه الأمير قائلاً :
    اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس!
    أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض
    ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...


    قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا
    فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
    ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية


    وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد
    فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد


    منقول










  8. #8
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    ابتسم مهما حدث

    استيقظت إحدى السيدات ذات يوم
    ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها
    فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
    فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!

    وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة،
    فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت:
    (مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!...
    فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

    وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
    وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
    فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

    وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
    فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!

    لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
    فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،

    بل تعايش معها،

    لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول
    الآلام إلى آمال
    والأنات إلى ألحان ونغمات

    منقول










  9. #9
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    موقف يستحق التقدير

    في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض ,
    فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى ,
    فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا .
    وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! .
    استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر .
    فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح ,
    أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد ,
    إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! .
    استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟
    قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية ,
    فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار ,
    ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !.
    ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب ,
    وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما

    منقول









  10. #10
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    تعلم من تجارب الآخرين


    يقول د/يسري عبد الفتاح :


    صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيارا هوائيا باردا وعنيفا، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
    الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!
    والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:
    لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
    فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ
    هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!
    أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟
    غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب
    وإليكم تفاصيله:
    عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
    وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...

    الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،

    يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال،

    بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..


    لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة،
    اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً,
    وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..
    طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..
    انظر إلى من تخاطب واجعل عي### في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..

    سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك،
    وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها

    وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تث### عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب

    بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)

    وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...
    إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..

    ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.

    ومضة قلم


    تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع،
    بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.

    منقول










 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML