حدثت هذه الغزوة في المدينة المنورة في سنة 5 هـ , و استمرت قرابة شهر وكان جيش المشركين يومئذ قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب لم تكن غزوة الأحزاب هذه ساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء .
غزوة كان سببها إحدى القبائل ونقضها لعهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتعاون مع المشركين لقتال المسلمين
فلما انصرف المشركون سار الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما طال الحصار انهارت معنوياتهم وجزعوا ..
فلما هم المسلمون باقتحام الحصون أعلنوا استسلامهم وفتحوا أبواب الحصون ووضعت القيود في أيدي الرجال وسجنوا ..
وحكم فيهم سعد بن معاذ رضي الله عنه بأن يقتل الرجال وأن تسبى النساء وأن تكون أموالهم غنيمة للمحاصرين لهم وأن تكون الديار للمهاجرين دون الأنصار .
فقتل الرجال وهم تسعمائة مقاتل وامرأة واحدة لأنها قتلت أحد المسلمين
ما إسم هذه الغزوة ؟
ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت
أحسنت أحسن الله إليك أخي الفاضل
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل، أتاه جبريل
فقال: قد وضعتَ السلاح! والله ما وضعناه (أي الملائكة)، قال: "فإلى أين؟" قال: ها هنا، وأومأ إلى بني قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم من ينادي في الناس: بأن لا يُصليَّن أحدٌ العصرَ إلا في بني قريظة [رواه البخاري].
ثم خرج فيهم وقد حمل رايَتَه عليٌّ ، وقد اجتمع من المسلمين ثلاثة آلاف.
وفي هذه الغزوة نزلت آيات من القرآن الكريم تُبيّن غدرَ اليهود، ونقضهم للعهود، وتخذيلهم لصفوف المسلمين في غزوة الأحزاب
المفضلات