بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد والصحب والآل
أما بعد
الحقيقة جاءت مشاركتك ياصديقي عزت مخيبة للآمال .. فليتك أخذت بنصيحيتي
ياعزيزي حوار الأديان لا سيما عندما تتحدث في دين الإسلام العظيم يجب أن تتكلم بعلم حتى لا تكون مضحكة وعبرة كما الآن
مشاركتك جاءت متخبطة الرد الذي فيها لا يسمن ولا يغني من جوع .. مشاركتي السابقة جعلت شبهتك قاعا صفصفا ولله الحمد
بعد هدم شبهتك السابقة أعلق على ما حاولت حفظ ماء الوجه به ..
ألم أقل لك أن تتعلم قبل أن تتكلم ياعزيزي .. خذ بنصيحتي فهي من ذهباعطنى ايه قرانيه تقول صراحتآ ان جبريل هو الروح القدس
الست جبريل من الملائكه ؟؟
طبعا ملاك طيب انظر لهذه الايه
يوم يقوم الروحوالملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا)
الروح والملائكه اذن الروح لست من الملائكه والا لماذا ميزها عنها ؟؟؟
ألم تسمع عن شئ اسمه عطف العام على الخاص ؟!!
أكيد لا لأنك لم تتعلم قبل أن تتكلم
جاء في الكتاب الماتع كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي رحمه الله
النوع السادس والخمسون في الإيجاز والإطناب » فصل انقسام الإطناب إلى بسط وزيادة » الزيادة وأنواعها » النوع العاشر عطف العام على الخاص:
"النوع العاشر : عطف العام على الخاص وأنكر بعضهم وجوده فأخطأ ، والفائدة فيه واضحة ، وهو التعميم ، وأفرد الأول بالذكر اهتماما بشأنه .
ومن أمثلته : إن صلاتي ونسكي [ الأنعام : 93 ] ، والنسك العبادة ، فهو أعم . آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [ الحجر : 87 ] ، رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات [ نوح : 28 ] ، [ ص: 120 ] فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير [ التحريم : 4 ] ، جعل منه الزمخشري : ومن يدبر الأمر [ يونس : 31 ] ، بعد قوله : قل من يرزقكم [ يونس : 31 ] . "
فذكر الملائكة بعد الروح يدخل في هذا الباب ياعزيزي .. فتعلم
[QUOTE] مع كل احترامى لك لست منتظر منك تعليمآ ولست لك دخل بذلك . [QUOTE]
يااستاذ عزت بلاش لست دي الله يكرمك![]()
أنت ياعزيزي هنا في مدرسة كبييييرة لتعليم النصارى دينهم وديننا
[QUOTE] ياعزيزي ما لا تعرفه أن هناك الملايين غير المسيح
اقرأ قول الله تعالى في سورة المجادلة "لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ "
سؤالى واضح ياعزيزى
هل بهذه الايه ان رسولك مؤيد من الروح القدس ؟؟ [QUOTE]
أكيد ،لأن الآية تتكلم عن المسلمين المؤمنين، فما بالك بسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم .
كما أيضا أنك زعمت أن المسيح هو فقط المؤيد بالروح القدس وهذا باطل والآية السابقة دليل على بطلان زعمك .. اقرأ قول الله تعالى في سورة المجادلة "لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ "
فأرجو أن ترد على الآية الكريمة ردا علميا
وكما قلنا وأوضح الأخوة أن روح القدس هو جبريل عليه السلام ، وسأترك علامة زمانه ابن تيمية يبين لك
ورد في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية » فصل من أدلة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم » فصل بيان معنى الروح القدس ودفع اعتقاد النصارى ألوهيته .. ما نصه:
" وقال - تعالى - : في القرآن وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون ( 101 ) قل نزله روح القدس من ربك بالحق وقال - تعالى - : نزل به الروح الأمين ( 193 ) على قلبك لتكون من المنذرين وقال - تعالى - : قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا فروح القدس الذي نزل بالقرآن من الله هو الروح الأمين وهو جبريل .
وثبت في الصحيح عن أبي هريرة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " أجب عني ، اللهم أيده بروح القدس" .
[ ص: 183 ] وفي صحيح مسلم وغيره عن عائشة - رضي الله عنها - قالت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله " .
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " اهجهم أو هاجهم وجبريل معك " . ((اجمع بين الروايتين ياعزيزي))
[ ص: 184 ] فهذا حسان بن ثابت واحد من المؤمنين لما نافح عن الله ورسوله وهجا المشركين الذين يكذبون الرسول أيده الله بروح القدس وهو جبريل - عليه السلام - وأهل الأرض يعلمون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يجعل اللاهوت متحدا بناسوت حسان بن ثابت فعلم أن إخباره بأن الله أيده بروح القدس لا يقتضي اتحاد اللاهوت بالناسوت فعلم أن التأييد بروح القدس ليس من خصائص المسيح وأهل الكتاب يقرون بذلك وأن غيره من الأنبياء كان مؤيدا بروح القدس كداود وغيره بل يقولون إن الحواريين كانت فيهم روح القدس وقد ثبت باتفاق المسلمين واليهود والنصارى أن روح القدس يكون في غير المسيح بل في غير الأنبياء كما سيأتي - إن شاء الله .
وإنما المقصود في هذا المقام بيان كذبهم على محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذا التأييد نظير قوله - تعالى - : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه فهذا التأييد بروح منه عام لكل من لم يحب أعداء الرسل وإن كانوا أقاربه بل يحب من يؤمن بالرسل وإن كانوا أجانب ويبغض من لم يؤمن بالرسل وإن كانوا أقارب وهذه ملة إبراهيم .
[ ص: 185 ] وقال - تعالى - : قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده وقال - تعالى - : وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ( 26 ) إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ( 27 ) وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون وقال : فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه وهذا التأييد بروح القدس لمن ينصر الرسل عام في كل من نصرهم على من خالفهم من المشركين وأهل الكتاب كما تقدم وليس في القرآن ولا في الإنجيل ولا غير ذلك من كتب الأنبياء أن روح القدس الذي أيد به المسيح هو صفة الله القائمة به وهي حياته ولا أن روح القدس رب يخلق ويرزق فليس روح القدس هي الله ولا صفة من صفات الله بل ليس في شيء من كلام الأنبياء أن صفة الله القائمة به تسمى ابنا ولا روح القدس .
فإذا تأول النصارى قول المسيح عمدوا الناس باسم الآب والابن وروح القدس على أن الابن صفته التي هي العلم وروح [ ص: 186 ] القدس صفته التي هي الحياة كان هذا كذبا بينا على المسيح فلا يوجد قط في كلامه ولا كلام غيره من الأنبياء تسمية الله ولا شيئا من صفاته ابنا ولا حياته روح القدس .
وأيضا فهم يذكرون في الأمانة أن المسيح تجسد من مريم ومن روح القدس وهذا يوافق ما أخبر الله به من أنه أرسل روحه الذي هو جبريل وهو روح القدس فنفخ في مريم فحملت بالمسيح فكان المسيح متجسدا مخلوقا من أمه ومن ذلك الروح وهذا الروح ليس صفة لله لا حياته ولا غيرها بل روح القدس قد جاء ذكرها كثيرا في كلام الأنبياء ويراد بها إما الملك وإما ما يجعله الله في قلوب أنبيائه وأوليائه من الهدى والتأييد ونحو ذلك كما قال - تعالى - : أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وقال - تعالى - : وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا [ ص: 187 ] وقال - تعالى - : ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون وقال - تعالى - : ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق فسمى الملك روحا وسمى ما ينزل به الملك روحا وهما متلازمان والمسيح - عليه السلام - مؤيد بهذا وهذا .
ولهذا قال كثير من المفسرين إنه جبريل وقال : بعضهم إنه الوحي وهذا كلفظ الناموس يراد به صاحب سر الخير كما يراد بالجاسوس صاحب سر الشر فيكون الناموس جبريل ويراد به الكتاب الذي نزل به وما فيه من الأمر والنهي والشرع ولما قال ورقة بن نوفل للنبي : " هذا هو الناموس الذي كان يأتي موسى " فسر الناموس بهذا وهذا وهما متلازمان " .
وخذ هذا الدليل هدية مني ايضا
عنِ عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ قولُهُ { رُوُحُ القُدُسِ } جبريلُ
الراوي: المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/235
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
اتضح إذن بالأدلة الدامغة أن روح القدس هو جبريل عليه السلام
وخذ دليلا على أن الله أيد نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بروح القدس جبريل
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ بدرٍ : ( هذا جبريلُ، آخِذٌ برأسِ فرَسِه، عليه أداةُ الحربِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3995
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فها هو جبريل الروح القدس يؤيد النبي صلى الله عليه وسلم ويقاتل معه
[QUOTE] فعلا صباح الفل بالليل :)
وهل نحن نقول يا استاذ ان لدينا ثلاث الهه ولست اله واحد؟؟
الايه تقول لا تقولوا ثلاث ونحن لا نقول ثلاث
الايه تقول الله واحد
ونحن نقول اله واحد
ما المشكله فى ذلك ؟؟؟ [QUOTE]
كما سبقني اخي سيف الحتف وسأل:
أين في الآية ذكر ثلاثة إلهة ؟!!
لماذا لا تقول ثلاثة أقانيم ؟!!
الكلمة نكرة تفيد العموم والشمول .. فالآية واضحة تنهاك عن أي تثليث من أي نوع ياعزيزي
[QUOTE] اعتقد اننا بنتكلم عن كلام اله القران ولست عن كلام ابن كثير :)
تحياتى [QUOTE]
مش عارف الحقيقة أضحك ولا أبكي على حالك !!
حضرتك يعني عاوزنا نرمي كلامه في البحر مثلا
عجيبة والله
ده أنت دينك واخده من القساوسة مش من كتابك وجاي تقولي احنا مش بنتكلم عن كلام ابن كثير !!
على اساس برضو أن العلامة ابن كثير بيفسر بمزاجه زي قساوستك
متقولش كده تاني عشان الناس متضحكش عليك ياعزت .. دي نصيحتي الثانية لك
المفضلات