يمكن أن نعذر النصراني على جهله إذا اعترف بالحق فور بلوجه ووقتها سنكن له الاحترام والتقدير
ولكن ما اذا وجد الحق وأعرض عنه بل واستكبر وأبى فهذا قليل في حقه الصفع
ومثل هذا المشرف إما أن يكون مستكبر عن الحق وقد نال ما يستحق من فضيحة
وإما أن يكون أجهل من دابة فلا ينقصه إلا التبن والبرسيم
وكما وضح الأخ الحبيب البخاري ملخص لمكن الفهم كان يجب أن يعترف به المشرف الهمام فوراً ويحفظ لنفسه ما تبقى من ماء الوجه
ولكنها سنة الله يا عزيزي في كل من سوّلت له نفسه التصدي لهذا الدين العظيم وهذا القرآن الكريم الذي خرت له جباه الأباطرة والجبابرة على مر التاريخ ، وعجز فطاحل الشرك من أجدادك أن يأتوا ولو بآية من مثله ..
أحسنت أخي الحبيب القول أحسن الله إليك .
نسأل الله لنا ولهم الهداية
المفضلات