ما هو حكم تارك الصلاة ، و لماذا يُحكَم عليه بالكفر أوالفسوق؟
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن الصلاة من أهم أركان الدين الإسلامي ، وهي الدعامة التي يقوم عليها الإسلام ، فإن صلحت الدعامة صلح سائر البناء ، وإن فسدت الدعامة بالطبع سينهار البناء.
لذا فقد أخذت الصلاة جانباً كبيراً من جوانب الدين الإسلامي بما تشمله من طهارة الجسد والنفس قبل الصلاة وطهارة المكان وخشوع القلب والتدبر أثناء الصلاة والتفكر في الله وفي آخرتنا وترك الدنيا وراء ظهورنا مع أول نداء يقول الله أكبر ، ناهيكم عن إنها فرِضت من فوق سبع سماوات ولم تُفرَض على الأرض مثل باقي الفرائض،وهذا يوضح أهميتها وقدسيتها ويحث كل مسلم على التمسك بها تقديراً لمقامها الشريف.
لذلك فقد جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة : إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 82
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذاً فالنبي صلى الله عليه وسلم قد أوضحها صريحة أن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
أي إنك يا مسلم إن لم تُصلّ فأنت إما مُشرك أو كافر
وقد انقسم العلماء إلى فريقين في هذا الأمر، وقبل أن نوضح هذا الفرق علينا أولاً أن نبين لماذا الحكم على تارك الصلاة بالكفر أو بالشرك؟
يتبع إن شاء اللهschg lh p;l jhv; hgwghm
المفضلات