بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه
: :
الأسلوب المستخدم فى هذا المقال قد يبدو غير مألوفا لأنه فى الاصل رسالة خاصة موجهة الى شخص ملحد و لذلك ارجو الانتباه
الى كل مسيحى محترم باحث عن الحقيقة
استخدم عقلك
و لا تتبع عاطفتك
و أحكم على ما سوف ترى بنفسك الآن:
مع هذا الحديث النبوى الشريف:
خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد ، وثاب الناس إليه ، فصلى بهم ركعتين ، فانجلت الشمس ، فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا يخسفان لموت أحد ، وإذا كان ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم . وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات يقال له إبراهيم ، فقال الناس في ذلك .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1063
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الرابط:
http://www.dorar.net/h/f763b617596ee182449e52427c3326c6
أخى الكريم:
انا هجرد كلامى خالص من خلفيتى الإسلاميه:
و هكلمك بالعقل
هنفرض (مجرد فرض) ان النبى ( و حاشا لله مليار مرة)........كذاب
و ابنه.......الذكرالمتبقى...............مات
حالته لن تخرج كونها احدى اثنتين:
1- متماسك ........لم يتأثر بالموقف
2- منهار..............لفقدان الابن الذى كان سيحمل اسمه من بعده
و اكرر......التذكير بفرضيه كونه (كاذبا) و حاشا لله
طيب:
تعالى نحلل :
الإفتراض الأول:
لو كان ..........متماسك:
لاحظ الموقف جيدا:
رجل يدعى النبوة
هناك من يصدق
و هناك من لا يصدق
حدثت له فاجعة (فقدان الابن)
فإسودت الدنيا بأكملها!!!!!!!!!!(خسوف الشمس)(حدث فلكى نادر التكرار)
فى مجتمع تغلب فيه الأميه منذ 1400 سنه
كيف يترك مثل هذة الفرصة ((الذهبيه))(الغير قابله للتكرار)...........تضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يقول:
نعم ........لقد حزنت السماء و إسودت لحزنى!!!!!!!
و هى الفرصه التى كان لو ادعى ان خسوف الشمس كان من اجل ابنه ((فى هذا الزمن)) كان سيصدقه العدو قبل الصديق!!!
بل:
ذهب الى العكس و قال:
(((((((((((وإنهما لا يخسفان لموت أحد)))))))))))
و مع فرضيه ان كاذب:
لماذا ضيع الفرصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يكذب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تقول:
لقد كان منهار و فقد التركيز ..........( و هذا هو الإفتراض الثانى )
###########
لذلك:
دعنا :
نحلل :
الإفتراض الثانى:
أكرر التذكير بفرضيه كونه (كذابا ) وحاشا لله
أب.........فقد ابنه
و منهار حزنا عليه حتى فقد الركيز الكافى لإقتناص ((الفرصه الذهبيه))
هل تستطيع _ايها القارىء المسيحى المنصف_ أن تخبرنى:
اى نوع من الدوافع لدى انسان (مدعى النبوة) ( وحاشا لله )تجعله:
1-ينتصر للحقيقه العلمية المجردة ويحارب (الخرافه) التى كانت ستجعل له من المصداقيه لدى الكافر و المؤمن الكثير جدا حينما قال:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
2- يؤكد على ان ما حدث ليس له علاقه بموت ابنه و بالتالى ينسف ((((((متعمدا))))) الفرصه الذهبية الغير قابله للتكرار حينما قال:
، وإنهما لا يخسفان لموت أحد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يسكت و ينشغل بحاله؟؟؟؟
لماذا لم يكتفى بالسكوت؟؟
لماذا لم يلهيه حزنه الشديد عن تصحيح المفاهيم المغلوطة المحيطة؟؟
(مع افتراض فقده للتركيز حزنا على فقدان إبنه!!)
ملحوظة:
مع ان النبى بكى فى هذة الحادثه
الا ان النبى لم يسخط
و لم يصبح فاقدا للشعور بما حوله
بدليل:
1- انه خرج فى الظلام
2-صلى بالناس
3-خطب
4-نفى ما تردد على السنه الناس حوله من ارتباط الخسوف بموت إبنه إبراهيم بقوله:
((وإنهما لا يخسفان لموت أحد))
بالله عليك:
ايصدر كل هذا من انسان أمى
و من مدة 1400 سنه
و من إنسان فقد ابنه
الا
لو
كان
رسول الله ؟؟؟؟؟
إنجيل يوحنا
الاصحاح: 5
31 «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ.
##########
قاموس الإسلام لتوماس باتريك هيوز عن كتاب محمد و دين محمد لبوسورث سميث:
في رأيي أن أكبرالأعاجيب لمحمد هو عدم إدعائه أبدا القدرة على فعل المعجزات.لم يدعي إلا ما يستطيع فعله فقط ، وهو ما شاهدة تلاميذه . وهم قد ينسبوا له
فعل معجزات لم يفعلها ، بل وأنكرها (راجع حديث أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ) .
ماذا نحتاج من أدلة قوية على صدقه أكثر من ذلك ؟ محمد في آخر حياته إدعى لنفسه لقب وحيد هو الذي إدعاه لنفسه من البداية والذي أغامر بالإعتقاد بأن المسيحية الحقة سوف تقر له بهذا اللقب يوما ما ، إنه لقب النبي ، نبي الرب حقا . (راجع الصورة)
و يقول
(جيمس مشنر) فى كتابه :(الاسلام العقيدة التى أسىء فهمها) ...
‘Islam: The Misunderstood Religion
In all things Muhammad was profoundly practical. When his beloved son Ibrahim died, an eclipse occurred and rumors of God 's personal condolence quickly arose. Whereupon Muhammad is said to have announced, ‘An eclipse is a phenomenon of nature. It is foolish to attribute such things to the death or birth of a human being
الترجمة:
لقد كان محمد عمليا جدا في كل الأمور، فعندما مات ابنه المحبوب إبراهيم ، وحدث خسوف للشمس ، وظهرت الشائعات أن هذا يعتبر تعزية من الله له ، فقام وأعلن أن هذا الخسوف ليس سوى ظاهرة طبيعية (آية من آيات الله) ، وليس من المعقول أن تكون بسبب موت أو مولد إنسان .
التوثيق:
James Michener in ‘Islam: The Misunderstood Religion,’ Reader’s Digest, May 1955, pp. 68-70
واضيف ما قاله:
اميل درمنغم
(إميل درمنغم مستشرق فرنسي ، من آثاره : ( حياة محمد) (باريس 1929) وهو من أدق ما صنفه مستشرق عن النبي و ( محمد والسنة الإسلامية ) (باريس 1955)
(انظر ص 318 حياة محمد)
يقول:
ولد لمحمد من مارية القبطية ابنه إبراهيم فمات طفلاً، فحزن عليه كثيرًا ولحّده بيده وبكاه، ووافق موته كسوف الشمس، فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته، ولكن محمدًا كان من سموّ النفس ما رأى به ردّ ذلك فقال:
(إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد.... فقول مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب دجال
و يقول الدكتور حسام الدين حامد في مناظرته لأخونا أبو الحكم قبل أن يعلن إسلامه : (يموت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه و سلم و تنكسف الشمس ، و يتحدث الناس " إن الشمس قد انكسفت لموت ابن النبي صلى الله عليه و سلم " ، و يشمت المشركون " لقد بتر محمد " أي لم يعد له أولاد يحملون اسمه من بعده ، و يصرخ أحد الصحابة حزنًا ....
أما عن انكساف الشمس :
فلو أن النبي صلى الله عليه و سلم سكت و لم يتكلم لاستقر عند الناس أن الشمس انكسفت لموت ولده إبراهيم ، مجرد السكوت كان يكفي !! و لو أنه سكت لقلنا كانت مصيبة موت ولده شديدة !! مجرد السكوت يا أبا الحكم كان كافيًّا !! لكن ..
لكنه صلى الله عليه و سلم يقول ( «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فصلوا، وادعوا الله» ).
هكذا بوضوح و دون أي لبس أو غموض !!
إن رجلًا لا يكذب على الله عز و جل في مسألة كهذه لن يكذب عليه في أنه رسول من عنده ، أليس كذلك ؟ بلى .
ثم ماذا ؟
ثم في خضم هذا الحزن تُشرع صلاة الكسوف و يصلي النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه صلاة الكسوف ، و يخطب فيهم خطبة يتكلم فيها عن عذاب القبر و لا يتكلم عن ولده بشيء !!
ثم ماذا ؟
ثم عندما يسمع من يصرخ من الصحابة حزنًا على موت ولد النبي صلى الله عليه و سلم ينهاه عن ذلك و يقول إن ذلك من الشيطان !!
ثم ماذا ؟!
ثم يقول صلى الله عليه وسلم ( تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضى الرب ، والله! إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)ببر
ثم ماذا ؟!
ثم لا يرد على المشركين !! و لا يتوعدهم من حينه !! و لا يرد لهم الصاع صاعين !! بل تنزل السورة الكريمة ( إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك و انحر * إن شانئك هو الأبتر )
لو تأملت السورة لوجدتها بشارة للنبي صلى الله عليه و سلم بالكوثر ، و لو كان - و حاشاه - دعيًّا أكان يسلي نفسه بالكذب ؟!
إن النبي صلى الله عليه و سلم لو كان سيكذب - و حاشاه - فلن يكذب على نفسه و يقول " إنا أعطيناك الكوثر " أو يقول " و الله يعصمك من الناس " و عندما تنزل عليه الآية يأمر الصحابة الذين كانوا يحرسونه بترك الحراسة لأن الله وعده أن يعصمه من الناس ، أتراه إلا صادقًا ؟ نعم والله صادقًا مصدوقًا .
ثم تتأمل السورة فتجدها تكليف بالعبادة " فصل لربك و انحر " ـ ألو كان الرد من عنده - و حاشاه - و ليس من عند الله أكان يكلف نفسه المزيد من العبادة في هذا الوقت الذي مات فيه ولده و شمت به الكفرة ؟!!
ثم يأتي الرد عليهم في آخر السورة ( إن شانئك هو الأبتر ) .
هذا موقف واحد من حياة النبي صلى الله عليه و سلم تجاه حدث موت ابنه صلى الله عليه و سلم ، وجدناه فيه يدفع عن نفسه ما زعمه الناس أن الشمس كسفت لموت ولده ، و يصلي صلاة الكسوف و يخطب عن عذاب القبر ، و يأتي الرد على الكفار فيه تسلية له بما له في الجنة و تكليف بالعبادة و في آخره الرد عليهم ، و يمنع أصحابه من المبالغة في الحزن مع حزن قلبه على ولده و هو في ذلك لا يقول إلا ما يرضي الرب عز و جل ..
و لم يسكت ليفهم الناس أن الشمس انكسفت من أجل ولده ، و لم يقعد عن العبادة و قام لصلاة الكسوف ، و لم يكن ليخدع نفسه بتسلية من عند نفسه بالكوثر ، و لم يكن ليزيد العبادات عليه و لم يكن ليمنع أصحابه من المبالغة في الحزن لو كان كاذبًا صلى الله عليه و سلم و حاشاه .
التفسير الإسلامي ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى )
التفسير الإلحادي : ........................ لن تجد تفسيرًا مقنعًا .) اهــ
و اختم بما قاله د جارى ميلر:
<font color="#ff8c00"><font size="5">
hgn ;g lsdpn lk;v gkf,m sd]kh lpl]: jtqg :Y]og ikh , Yk;v i`h hk Ysj'uj!!
المفضلات