كاميليا تفجر ثورة غضب بالقاهرة والإسكندرية


كاميليا تفجر ثورة بالقاهرة والإسكندرية


مفكرة الاسلام: بدأ ناشطون إسلاميون على شبكة الإنترنت، الإعداد لوقفات احتجاجية جديدة بالقاهرة والإسكندرية، في إطار الاحتجاجات المطالبة بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس (300 كم جنوب القاهرة) المحتجزة في مكان مجهول يشرف عليه رجال دين أقباط، منذ أواخر يوليو.
وتهدف الاحتجاجات إلى الضغط على الجهات الرسمية والدينية في مصر لإطلاق سراح شحاتة، في الوقت الذي يرفض فيه البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس حتى الآن، الاستجابة لتلك الدعوات، بعد أن أصدر قرارًا بعدم السماح بظهورها في العلن، واستمرار احتجازها داخل أحد الأديرة بالكنيسة.
وأعلنت مجموعات إسلامية عن تنظيمها لوقفة احتجاجية كبيرة في مسجد الفتح بميدان رمسيس في قلب القاهرة يوم الجمعة المقبل الموافق الرابع والعشرين من رمضان، بعد صلاتي العشاء والتراويح، كذلك أعلن ناشطون عن تنظيم وقفة احتجاجية كبيرة في الإسكندرية يوم السبت المقبل الموافق الخامس والعشرين من رمضان بمسجد القائد إبراهيم بعد صلاة العشاء والتراويح أيضًا.
وتعود واقعة اختفاء كاميليا إلى يوم الأحد 18 يوليو الماضي حين خرجت من بيت زوجها الكاهن بكنيسة دير مواس بالمنيا, حيث كانت ترغب في توثيق إسلامها بالأزهر- كما كشفت تقارير موثقة لاحقًا- إلى أن تمكنت أجهزة الأمن من العثور عليها بعد نحو أسبوع، دون الكشف عن أية تفاصيل وقامت بتسليمها إلى الكنيسة التي تحتجزها رغمًا عن إرادتها في أحد الأديرة.
وفي بيان أصدرته الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري، طالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" النائب العام بفتح تحقيق وضرورة التدخل من أجل إنهاء عملية "الاختطاف" لـ "مواطنة"، لم ترتكب أي جرم غير استخدام حقها في حرية المعتقد، متهمة الشبكة الكنيسة بـ "القسوة الشديدة" في احتجازها.
وأبدت الشبكة انزعاجها الشديد من استمرار اختفائها داخل أحد أديرة الكنيسة التي ترفض السماح بظهورها، ودعت إلى ضرورة إلزام الحكومة المصرية والكنيسة بإطلاق سراحها حتى تظهر للرأي العام وتعلن رغبتها بوضوح، على أن تحظى بحماية الأمن, وتمكينها من التمتع بكافة حقوقها المكفولة لها بموجب القانون والدستور والمعاهدات الدولية.
من جانبها، استبعدت الكنيسة الأرثوذكسية، استجابتها للضغوط الرامية لإظهار كاميليا شحاتة، التي تحتجزها في أحد المقار التابعة لها، منذ أن تسلمتها من الأمن في أواخر يوليو الماضي، بعد أن تم توقيفها إثر توجهها للأزهر لتوثيق إسلامها.
في الوقت الذي تصاعدت فيه الدعوات المطالبة بالكشف عن مصير كاميليا، وكان آخرها مظاهرة شارك فيها قرابة ألفي شخص أمام مسجد النور بالعباسية مساء يوم السبت، على مقربة من مقر الكنيسة الأرثوذكسية، وحيث المقر البابوي للبابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين عن مصدر كنسي، نفيه أن يكون لمثل تلك المظاهرات تأثير في قرار البابا بظهورها من عدمه، وقال المصدر: "البابا لن يسمح لكاميليا بالظهور حتى لو حدثت مظاهرة كل يوم، ولن يرضخ لضغوط أحد"، وأضاف: "مشكلة كاميليا أزمة مركبة واتخاذ قرار في شأنها أمر معقد".
المصدر مفكرة الاسلام:http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...31/105924.html

;hldgdh jt[v e,vm yqf fhgrhivm ,hgYs;k]vdm