النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: للاسف

 
  1. #1
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي للاسف


    شباب التيار الاسلامى وفتياته الذين افترشوا الغبراء والتحفوا السماء لأجل الحصول على الأغلبية البرلمانية المشئومة ظناً منهم أن هذه الأغلبية هى كلمة السر للوصول إلى الحلم التاريخى الذى لم يخطر ببالهم يوماً أن جيلهم سوف يراه بعينه

    ضرب شباب وفتيات الصحوة أمثلة نبيلة فى البذل والعطاء سعياً لأغلبية ظنوا آنها ستعيد الهوية المخطوفة وتمكن لدين الله فى آوطانهم ، استماتوا لأجل آغلبية ظنوا آنها ستنهى عصور التمييز الع...نصرى فى مصر ضدهم لا بل ضد شعائر وقوانين الإسلام

    كانوا يتصورون آن هذه الأغلبية ستحقق لهم شيئاً من ذلك ، حتى استفاقوا أخيراً من هذا الحلم الجميل على كابوس مرعب ، ويوماً بعد يوم آكتشف المساكين الواقع المؤلم ، الجرائد والبرامج زادت سخريتها منهم ومن شعائر الاسلام ، ما زالوا لا يستطيعون دخول آندية الشرطة والجيش ، كاميليا وابو يحى وعمر عبد الرحمن وسجناء العقرب فى السجن وفلوباتير وساويرس ومايكل نبيل وعلاء عبد الفتاح فى الخارج

    ثم كانت اللطمة المؤلمة حين تم إحالة من آطلق لحيته من الضباط إلى الاحتياط ، ظن هؤلاء الضباط أنهم يوم الفتح فاكتشفوا آنهم فى الحديبية وأن المسلمين مضطرون إلى آن يسلموهم لأنهم ما زالوا مستضعفين ، ليس هذا فحسب بل ان التصريحات التى أطلقها وزير الداخلية كانت تعمق محنة شباب الحلم الاسلامى فقد فاجاهم العادلى الجديد بتصريحات فى منتهى الإيلام تؤكد أن شيئاً لم يتغير وآن الفصل العنصرى والمعاملة الدون لا زالت كما هى ، بل حدث ما قضى على آخر نقطة فى كبريائهم حين كافأت وزارة الداخلية إمرأة ساقطة ظهرت عارية على الانترنت فكافآتها الوزارة فى احتفال خاص شكراً لها على رفعها للروح المعنوية لضباط الداخلية والمفارقة المرة أن المكافأة مصحف سبحان من حرم قتل النفس من الإحباط وحرم لطم الخدود نياحة

    كل هذه الإهانات تحملها شباب وفتيات الصحوة لأن معظمها إهانات فى حقهم ، لكن حدثاً آخر أطلق رصاصة الرحمة على حلم هذا الجيل فسقط الحلم فى بئر المرارة يندب حظه ، أكتشف شباب وفتيات الصحوة آن آحد أهم الأسباب التى دفعتهم للسعى للأغلبية البرلمانية ظنهم أن اللجنة التى ستضع الدستور ستتشكل من أعضاء البرلمان بمجلسيه ، لكن رصاصة الرحمة كشفت لهم عن أنه من المحتمل جداً أن يكون اشتراكهم فى هذه اللجنة غير دستورى وان دورهم فقط إختيار أعضاءها ، وفى كل الحالات فقد نجح خصومنا فى تضخيم حجم البطحة على رؤوسنا بحيث أنه بات من الواضح أن الإنشغال بتحسسها سيجعل وجودنا فيه إن حدث هو وجود المهزوم نفسياً والمشغول بتحسس بطحته

    من الواضح أن البطحة التى على رؤوسنا شديدة للدرجة التى تجعلنا نقبل بأن يكون من المقترحين فى هذه اللجنة خالد يوسف وعلاء الأسوانى واسعاد يونس وخالد الصاوى ونبيل الحلفاوى

    لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
    لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
    تموت الأسود فى الغابات جوعاً. ولحم الضآن تآكله الكلاب

    ياللهول
    الى من تكلنا أيها الرؤوف الرحيم
    أحسن الله عزاءكم يا شباب وفتيات الصحوة
    شباب التيار الاسلامى خالد الشافعى

    gghst







  2. #2

    عضو بارز

    الصورة الرمزية عمرسليم
    عمرسليم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3858
    تاريخ التسجيل : 2 - 5 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 27
    المشاركات : 562
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : كرة قدم
    الوظيفة : طالب
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    مازال الدستور لم يتغير اذا الوضع كما هو انت تحكم قوانين تحدد سياستك العامة لن تتغير رؤيتك الابتغير سياستك وقوا### وهنا مكمن الفرس علينا ان ننتظر ولسوف نرضى





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML