بسـم الله الرحمـن الرحيـم


إن قصّرنا في أعمالٍ معيّنة عوّضنا الرحمن بأعمالٍ أُخَرْ , تسدُّ ثغرَ التقصير


حدَّثنا محمّد بن كثير قال : أخبرنا سفيان , عن زُبَيْدٍ , عن مُرَّةَ , عن عبدالله قالَ : " إنَّ الله تعالى قَسَمَ بينكم أخلاقكُم , كما قَسَمَ بينكم أرزاقكُم , وإنَّ الله تعالى يُعطِي المالَ مَنْ أحبَّ ومن لا يُحِبّ , ولا يُعطي الإيمانَ إلّا من يُحبُّ , فمن ضَنَّ بالمال أنْ يُنفِقَهُ , وخاف العدوَّ أن يُجاهِدَهُ , وهابَ الليلَ أنْ يُكابِدَهُ , فَلْيُكْثِرُ من قولِ : لا إله إلّا اللهُ , وسُبحانَ الله , والحَمْدُ لله , واللهُ أكْبَرُ".



معاني الكلمات :

ضنّ بالمال : بخل به.

هاب الليل : خاف في الليل.

أن يكابده: أي يوقعه السهر في الليل في المكابدة والمشقة.


ِفقه الحديث:

1/ فيه بيان عظمة الأخلاق الكريمة.

2/من ابتُلي بالبخل والخوف من العدو وعدم قيام الليل فليُكثر من هذا الدُعاء المُبارك.


تخريج الحديث:

صحيح .


الحديث رقم 275 من كتاب رش البرد في شرح الأدب المفرد
الشيخ محمد لقمان السلفي


و السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه


قصّرنا أعمالٍ معيّنة عوّضنا الرحمن

Yk rw~vkh td HulhgS lud~km u,~qkh hgvplk fHulhgS HEoQvX < js]~E eyvQ hgjrwd