بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد

في الباب الاول من رسالة بولس الي اهل اهل غلاطية


6 اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر

7 ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحوّلوا انجيل المسيح.

مما يثبت ان

1_انه كان في عهد الحواريين انجيل يسمي بانجيل المسيح

2_انه كان انجيل اخر مخالف لانجيل المسيح في عهد بولس

3_ان المحرفين كانوا بصدد تحريف انجيل المسيح في زمان بولس



ومن الادلة التي تثبت وجود انجيل خاص بالمسيح


ما ورد في "إنجيل مرقس 1: 14-15":

"وبعدما أُسلم "يوحنا" جاء "يسوع" إلى الجليل "يكرز" ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل".


وكذلك ما ورد في إنجيل "مرقس" أيضًا "8: 35": "من يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها".

وكذلك ما ورد في "متى 26: 13" من قول المسيح في المرأة التي سكبت الطيب عند قدميه: "الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضًا ما فعلته هذه تذكارًا لها"

بل إن "رسائل بولس" التي ألفت في النصف الثاني من القرن الأول تتحدث في نصوص كثيرة عن "إنجيل المسيح"، ولا تذكر شيئًا عن الأناجيل الأربعة، فلم يكن كتب منها أي شيء في حياة "بولس"، إذ إنه قتل

سنة "62م" بينما يذهب محققو النصارى أن "مرقس" كتب إنجيله -وهو أقدم الأناجيل- سنة "65م"، وأما "بولس" فقد أكثر من ذكر "إنجيل المسيح" في رسائله، مثل الذي ذكره في رسالته إلى أهل "غلاطية 1: 6-8"، ورسالته الأولى إلى أهل "كورنثوس 9: 12-14".


وكل هذه النصوص قاطعة بوجود "إنجيل المسيح"، لا كما يزعم بعضهم أنه لا وجود له؛ لزعمهم أن "المسيح" هو الرب الذي يوحي لا الذي يوحى إليه، وهذه النصوص المذكورة تبطل ما ادعوه من عدم وجود "إنجيل المسيح" ومن كونه هو الرب، بل تثبت أن المسيح

عبد رسول، قد بشر بالإنجيل الذي أرسل به من عند الله، والذي آمن به الحواريون.


فأين هو إنجيل المسيح؟!انجيل المسيح

hdk hk[dg hglsdp