النتائج 1 إلى 2 من 2
 
  1. #1
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي لماذا اسلموا ؟ بين الاستغفار وصكوك الغفران ....


    لماذا اسلموا؟

    بين الإستغفار و صكوك الغفران :

    يستنكر كثير من النصارى ، حتى الذين لم يسلموا بعد ، فكرة كرسي الاعتراف التي يجلس فيها المذنب إلى القس ليعترف له بذنبه الذي ارتكبه ، وليحصل في نهايتها على صك غفران عن الذنوب التي ارتكبها .
    ...ويعود سبب رفض العديد من النصارى لهذه العقيدة إلى ارتباط المغفرة بشخص إنسان يمكن أن يخطئ ويصيب، يقول "القس فوزي سمعان " عن هذه الصكوك : " كيف يملك عبد حقير لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً أن يغفر الذنوب لعبد مثله ؟ ولماذا هذه الوساطة إذن ؟ وما هي حقيقة الترتيب والتسلسل في عملية الاعتراف ؟
    وإذا كان النصارى البسطاء يعترفون للقس،والقس يعترف للبطريرك، والبطريرك يعترف للبابا فلمن يعترف البابا إذن ؟ هل يعترف لله ؟ .
    وهذا التساؤل حول حقيقة صكوك الغفران أدت بالسياسي والمفكر " الدكتور مراد هوفمان " إلى أن يقف كثيراً عند قول الله تعالى : ( أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (سورة النجم، الآية 38). ذلك لأنه " لا بد أن تصيب هذه الآية بصدمة شديدة كل من يأخذ مبدأ حب الآخر الوارد في المسيحية مأخذ الجد ، لأنه يدعو في ظاهر الأمر إلى النقيض .
    ولكن هذه الآية لا تعبر عن مبدأ أخلاقي ، وإنما تتضمن مقولتين دينيتين تمثلان أساساً وجوهراً لفكر ديني ، وهما :
    1- إنها تنفي وتنكر وراثة الخطيئة .
    2- إنها تستبعد ، بل وتلغي تماماً ، إمكانية تدخل فرد بين الإنسان وربه ، وتحمل الوزر عنه .
    والمقولة الثانية هذه تهدد ، بل وتنسف مكانة القساوسة ، وتحرمهم من نفوذهم وسلطانهم الذي يرتكز على وساطاتهم بين الإنسان وربه ، وتطهيرهم الناس من ذنوبهم .
    أما نفي وراثة الخطيئة وذنوب البشر ، فقد شكل لي أهمية قصوى ، لأنه يفرغ التعاليم المسيحية من عدة عناصر جوهرية ، مثل : ضرورة الخلاص ، والتجسيد ، والثالوث ، والموت على سبيل التضحية " .
    هذا ولم تقتصر شكوك النصارى بعقيدتهم على الأمور العقائدية الهامة كعقيدتي الصلب وصكوك الغفران ، بل إن هناك أموراً أخرى ساهمت في نفور أهل المسيحية منها ، عن هذه الأمور يتحدث الفرنسي "علي سليمان بنوا" فيقول: " مما كان يباعد بيني وبين المسيحية ، أنها لا تحوي من تعاليمها شيئاً يتعلق بنظافة وطهارة البدن ، لا سيما قبل الصلاة ، فكان يخيل لي أن في ذلك انتهاكاً لحرمة الرب، لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك ، وكان حقاً علينا ألا نهمل أجسادنا .
    ونلاحظ كذلك أن المسيحية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية ، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفرد بمراعاة الطبيعة البشرية .
    كما أن من بين آيات القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية ".

    N.T
    مشاهدة المزيد

    لماذا اسلموا الاستغفار وصكوك الغفران

    glh`h hsgl,h ? fdk hghsjythv ,w;,; hgytvhk >>>>





    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




  2. #2
    سرايا الملتقى
    مسلم أسود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6762
    تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 416
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 22
    البلد : بين المسلمين
    الاهتمام : متابعة صفع أقفية المدلسين
    الوظيفة : رجل من المسلمين
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    و الله ، السنة الفائتة سمعنا بها أول مرة في حياتنا من مدرس التاريخ ، و ما إن سمعناه يقول ( صكوك غفران ) حتى سقط أغلبنا على الأرض من شدة الضحك ^^





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML