بعض العلماء المسلمين الذين ساهموا في الحضارة الاسلامية
الخوارزمي
:توفي سنة 850م يُعَدُّ الخوارزمي من أكبر علماء العرب، ومن العلماء العالميين الذين كان لهم تأثير كبير على العلوم الرياضية والفلكية. يُعَدُّ الخوارزمي مؤسس علم الجبر كعلم مستقل عن الحساب، وقد أخذه الأوربيون عنه. كما أنه أول من استعمل كلمة "جبر" للعلم المعروف الآن بهذا الاسم. فحتى الآن ما زال الجبر يعرف باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية. وترجع كل الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوربية بـ "algorism/algorithme" إلى اسم الخوارزمي. وهو أول من ألف في الجبر إضافةً إلى إسهاماته الكبرى في الحساب، أبدع الخوارزمي في علم الفلك وأتى ببحوث جديدة في المثلثات من كتبه كتاب "الجبر والمقابلة" وهو يعد الأول من نوعه ، بل إنه افتتح حقاً عصراً جديداً في الرياضيات. وقد ترجم إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وكانت هذه الترجمة هي التي أدخلت هذا العلم إلى الغرب. وظل هذا الكتاب قروناً عديدة مرجعاً في أوربا. ونشر أول مرة في القاهرة سنة 1939مـ "كتاب صورة الأرض"، وهو مخطوط موجود في ستراسبورغ بفرنسا، وقد ترجم إلى اللاتينية، وتمت مقارنة المعلومات الموجودة فيه بمعلومات بطليموس.

ابن سينا:
980 ـ 1037م كان ابن سينا عالما وفيلسوفا وطبيبا وشاعرا، ولُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي، كما عرف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، وكان سابقا لعصره في مجالات فكرية عديدة، ولم يصرفه اشتغاله بالعلم عن المشاركة في الحياة العامة في عصره؛ من كتبه- كتاب الأرصاد الكلية.- رسالة الآلة الرصدية.- كتاب الأجرام السماوية.- كتاب في كيفية الرصد ومطابقته للعلم الطبيعي.- مقالة في هيئة الأرض من السماء وكونها في الوسط.- كتاب إبطال أحكام النجوم.كتاب القانون في الطب وقد حظي كتابه القانون في الطب شهرة واسعة في أوربا، حتى قال عنه السيد "وليم أوسلر": إنه كان الإنجيل الطبي لأطول فترة من الزمن.وترجمه إلى اللاتينية "جيرارد أوف كريمونا"، وطبع نحو 15 مرة في أوربا ما بين عامي 878 م و 1500م، ثم أعيد طبعه نحو عشرين مرة في القرن السادس عشر وظل هذا الكتاب المرجع الأساسي للطب في أوربا طوال القرنين الخامس والسادس عشر، حتى بلغت طبعاته في أوربا وحدها أكثر من 40 طبعة.واستمر يُدرَّس في جامعات إيطاليا وفرنسا وبلجيكا حتى أواسط القرن السابع عشر، ظل خلالها هو المرجع العلمي الأول بها.

ابن الهيثم
: 965 – 1038م عالم بصريات وهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث. هناك أنكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها, وأكمل ما كان قد بدئه العالم الكبير الزهراوي. من كتبه التي يصل عددها الى ثمانين كتابا ورسالة في مختلف العلوم، ولعل أهم تلك المؤلفات كتاب المناظر الذي وضع فيه نظريته المعروفة التي أصبحت أساس علم البصريات فيما بعد وتنص على ان العين تتمكن من الرؤية بانبعاث أشعة من الأجسام باتجاهها وهذا ما اثبته العلم الحديث مخالفا بذلك العالم اليوناني بطليموس الذي قال ان العين تخرج أشعة باتجاه الاجسام للتتمكن من رؤيتها.

الفارابي
: 874-950 م سمي الفارابي "المعلم الثاني" نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية يقول الفارابي أن معرفة الحقائق القصوى كلها مصدرها الله لكن فرق بين حقائق النبي وحقائق الفيلسوف فالفيلسوف يتلقى الحقائق بواسطة العقل الفعال فتكون طبيعتها عقليه وليس حسية، الرسول تأتيه المعارف منزلة من عند الله بتوسط الملك جبريل ويتلقى الوحي بالمخيلة ثم يتم تحويل الصور المتخيلة إلى صور ومعاني تنقل للناس. المعارف النبوية هي معارف المخيلة أساس فيها.. من أشهر كتبه:كتاب الموسيقى الكبير.آراء أهل المدينة الفاضلة.الجمع بين رأي الحكيمين.التوطئة في المنطق.السياسة المدنية.إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها.جوامع السياسة

. ابن رشد:
1126- - 1198م هو فيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي .نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس دافع عن الفلسفة وصحح علماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. لابن رشد مؤلفات عدة في أربعة أقسام: شروح ومصنفات فلسفية وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، كتب أدبية ولغوية، لكنه اختص بشرح كل التراث الأرسطي. وقد أحصى جمال الدين العلوي 108 مؤلفاً لابن رشد، وصلنا منها 58 مؤلفاً بنصها العربي شروح ابن رشد لكتاب أرسطو "عن الروح"، ومن شروحاته وتلاخيصه لأرسطو:تلخيص وشرح كتاب ما بعد الطبيعة الميتافيزياء. تلخيص وشرح كتاب البرهان أو الأورغنون.تلخيص كتاب المقولات قاطيفورياس. شرح كتاب النفس شرح كتاب القياس.وله مقالات كثيرة ومنها:مقالة في العقل مقالة في القياس.مقالة في اتصال العقل المفارق بالإنسان. مقالة في حركة الفلك. مقالة في القياس الشرطي.

ابن النفيس
: 1213- 1288 م - عالم موسوعي وطبيب ، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. عين رئيسًا لأطباء مصر. ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجييّ العصور الوسطى ظل الغرب يعتمدون على نظريته حول الدورة الدموية، حتى اكتشف ويليام هارفي الدورة الدموية الكبرى. لابن النفيس العديد من المؤلفات في الطب، أهمها: الشامل في الصناعة الطبية أضخم موسوعة طبية كتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني، وقد وضع مسودتها بحيث تقع في ثلاثمائة مجلد بيّض منها ثمانين. وتمثل هذه الموسوعة الصياغة النهائية والمكتملة للطب والصيدلة في الحضارة العربية الإسلامية في العصور الوسطى.شرح تشريح القانون شرح فصول أبقراط .المهذب في الكحل. كتاب موجز القانون. أوالموجز في الطب المختار في الأغذية. شرح تشريح "بغية الطالبين وحجة المتطببين" و"بغية الفطن من علم البدن" و"الرماد" و"شرح كتاب الأوبئة لأبقراط و"شرح مسائل حنين بن اسحاق" و"شرح مفردات القانون" و"تفسير العلل وأسباب الأمراض"و"شرح الهداية في الطب"..

عمر الخيام
: 1048 -1131م لقب بالحكيم والشاعر والفلكي وعالم الرياضيات والذي اشتهر بانجازاته العلمية ولم يكتشف سر عبقريته الشعرية في رباعياته الا بعد حوالي 730 عاما من وفاته .كانت للخيام انجازات في مجال الرياضيات فقد أوجد طريقة هامة لاستخراج جذور الأرقام وعالج لأول مرة مسائل التكعيب في الجبر وانشغل بالمسلمات الرياضية لقب الخيام بالحكيم في الثقافتين الفارسية والعربية وأعطاه الأوربيين لقب (ملك الحكمة) وكان اكتشافه في الثقافتين الفارسية والعربية متأخرا نصف قرن عن اكتشافه في أوروبا والعالم وعسى أن يكون نصف القرن هذا هو الفرق الزمني الحضاري بين الغرب والشرق وليس أكثر...قدمت هوليود في عام 1941 م فيلم روائي بعنوان (عمر الخيام) من اخراج البرت لويس .وغير ذلك مما كان لعلماء العرب فيه دور الريادة: ابن أبي أصيبعة:-ابن البرغوث- ابن البيطار-ابن توما-ابن جزلة-ابن الخطيب-ابن الخياط-ابن الرحبي-ابن الرومية-ابن السراج-ابن أبي أصيبعة-أبو النصر التكريتي-الإدريسي-ثابت بن قرة-الطوسي- الرازي-الدينوري-البتاني-الخازن- وغيرهم وغيرهم لا يعدو ولا يحصو

fuq hguglhx hglsgldk ( vplil hggi )