الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد ،،

فاستمرارا في سلسلة فضح أرباب الزرائب وكشف جهلهم وعوارهم .. وأنهم ليسوا إلا أفواها سبابة ، وأقلاما كذابة ..ففي إحدى الزرائب الكنسية .. يدور بيني وبين أحد أربابها - أو إحدى رباتها على الأصح - حوار ..
الحوار حول شبهة قتلت ردا كما هي العادة ، وأكل الدهر عليها وشرب ، لكن يأبى الله إلا أن يخزي القوم على رؤوس الأشهاد ، ليكونوا عبرة لمن يعتبر .. فهم كلما أعادوا طرح الشبهة ، إنما يعيدون طرح لباس فكرهم عن عقولهم لتستبين سوءاتهم أمام الكل فيعيرون بها إلى يوم القيامة إن لم يمن الله عليهم بالهداية ..
الشبهة عن آية البقرة : { وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت } ..

والحق أنكم ستجدون مني لينا مبالغا فيه ، وقد كان ذلك مني لأسباب ثلاثة :
الأول : أني قصدت الدخول رادا على الشبهة لا محاورا أو مناظرا ، وقصدت أن يكون الرد بكل أدب ، لعلي أجد منهم جانبا للإنصاف فيعترفوا بخطأهم ، لكن يأبى عناد القوم إلا أن يسير الحوار في وجهة أخرى كانوا هم من بدأوها
الثاني : أني فعلت ما فعلت رغبة في ألا أطرد - وهو ما أنا عليه حتى الآن - حتى يتم الحوار إلى منتهاه - وأنا أعتبره منتهيا سوى من بعض مماطلة ومحاولة فكاك من الباطل من تحت أنياب فكي الحق ، لكن إن هي إلا لحظات ثم يسلم الباطل الروح !
الثالث : أنني قصدت أن أري الباحثين عن الحق مسلمين أو نصارى الوجه الحقيقي لهؤلاء ، وأنهم لا يفتأون ينزعون عنهم أقنعة المحبة الزائفة حين يوشكون أن يفتضحوا ، وقد افتضحوا وسيزالون إن شاء الله

والحوار ما زال قائما ، وهو حديثي خالص ..
نتابع بإذن الله بعد الصلاة ..

ihv,j ,lhv,j K p,hvd lu kwvhkdm