هل تعرف كيف انتشرت المسيحية في روسيا ؟
على يد جماعة إخوان السيف
أنشأها فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!
لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبوا الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.
-----------------
شارلمان [742 – 814 م] فرض المسيحية على ال***ونيين بحد السيف.
وفي الدانمارك استأصل الملك كنوت Cnut الديانات غير المسيحية من بلاده بالقوة والإرهاب.
وفي بروسيا فرضت جماعة إخوان السيف Bretheren Of The Sword المسيحية على الشعب فرضاً.
وفي جنوب النرويج ذبح الملك أولاف ترايجفيسون كل من أبى اعتناق المسيحية ، أو قطع أيديهم وأرجلهم ونفاهم وشردهم ، حتى انفردت المسيحية بالبلاد.
وفي روسيا فرض فلاديمير Vladimir عام 988 م المسيحية على كل الروس ، سادة وعبيداً ، أغنياء وفقراء، غداة اعتناقه لها.. ولم يعترف فيها بإمكانية تعدد الاديان إلا في مرسوم صدر عام 1905 م !..
وفي الجبل الأسود بالبلقان ـ قاد الأسقف الحاكم دانيال بيتروفتش D.Petrovich عملية الذبح غير المسيحيين - فمن فيهم من المسلمين، ليلة عيد الميلاد عام 1703 م.
وفي المجر أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين على التنصر أو النفي من البلاد عام 1340 م.
وفي إسبانيا قبل الفتح العربي، كان المذهب الكاثوليكي ، وأقسم الملوك على تنفيذ هذا القانون ..
وحينما امتد نفوذ ونهج الحضارية الغربية هذا ، شهد التاريخ هذا القهر والإكراه والاضطهاد .. فاليعاقبة في مصر والشرق، اضطهدهم الارثوذكس الملكانيون ، بالقتل والنفي والتشريد ..
وقتل جستنيان الأول [527 – 565 م] مائتي ألف من القبط في مدينة الاسكندرية وحدها، حتى اضطر من نجا من القتل إلى الهرب في الصحراء.
وفي أنطاكية حدث نفس القهر والاضطهاد لغير المسيحيين ، ولمعتنقي غير مذهب الدولة الرومانية من المسيحيين.
وفي الحبشة قضى الملك سيف أرعد [1342 – 1370 م] بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية أو نفيهم من البلاد، وصنع ذلك الملك جون في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي.. ناهيك عن مأساة مسلمي الأندلس على يدي فرديناندو إيزابيلا.
لقد سنت الحضارة الغربية سنة الإكراه في الدين ، واتخذت القهر في أبشع صوره، سبيلاً لانفراد المسيحية بساحة التدين ، بل وانفراد مذهب واحد من مذاهبها بعقائد الذين أكرهوا على الإيمان، وكان شعارها كلمة [الوصية] المنسوبة إلى القديس لويس ، والتي تقول: [عندما يسمع الرجل العامي أن الشريعة المسيحية قد أسيء إلى سمعتها ، فإنه ينبغي ألا يذود عن تلك الشريعة إلا بسيفه الذي يجب أن يطعن به الكافر في أحشائه طعنة نجلاء] ((كتاب الدعوة إلى الإسلام لآرنولد ص 30 – 32 ، 72، 73، 122 – 124 ، 135 – 136 ، 141، 143 ، 156، 223، 226، 274، 276 . ترجمة د. حسن إبراهيم حسن، د. عبد المجيد عابدين، إسماعيل النحراوي، طبعة القاهرة الثالثة عام 1970 م)) ,
((من كتاب الغزو الفكر، للدكتور محمد عمارة))[lhum Yo,hk hgsdt
المفضلات