هاني علي ( بر مصر ) :: بتاريخ: 2010-03-14
http://www.brmasr.com/view_article.p...news2&id=15845
المصدرعبرت خبيرة أمريكية بارزة متخصصة في شئون الشرق الأوسط عن رغبتها في أن يكون الرئيس المصري حسني مبارك يفكر حاليا في التقاعد من منصبه وذلك في رد فعل من جانبها على الشائعات التى تم تداولها خلال الساعات الاخيرة وتناولت صحة الرئيس على مواقع اجتماعية بشبكة الانترنت
مثل تويتر وعدد من المدونات.
وكان الرئيس مبارك قد خضع لعملية جراحية لاستئصال المرارة في مستشفى هايدلبرج الجامعي في ألمانيا يوم السبت الماضي.
وأصدر مبارك قرارا بإسناد مهامه الرئاسية إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف لحين عودته إلى البلاد.
وقالت ميشيل دن كبيرة الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي وخبيرة شئون الشرق الأوسط في تحليل أمس الأول نشرته بمدونتها على موقع معهد الشرق الأوسط الأمريكي إن من الواضح أنه هناك الكثير من الشائعات في مصر تتعلق بحياة الرئيس "حيث لا توجد صور له في المستشفى الألماني "وهو الامر ال1ى اعاد طرح الشائعات حول حالته الصحية مثلما يحدث في كل مرة يختفي فيها عن الأنظار
و تمنت الخبيرة الأمريكية للرئيس المصري صحة جيدة "على أي حال" إلا أنها قالت: "أتمنى أنه يفكر في التقاعد طويلا وفي هدوء."
وقالت دن: "عملية استئصال الحويصلة المرارية التي خضع لها الرئيس حسني مبارك السبت الماضي أثارت قليلا من من الشكوك لأنه بعد نجاحها ظل مبارك في وحدة الرعاية المركزة لأربعة أيام."
وأضافت دن وهي متابعة جيدة للسياسات المصرية إنه "بالتأكيد أن مبارك في سن الـ81، لكن ما وصف بالأساس بأنه عملية متعلقة بالحويصلة المرارية التي يتم إجراؤها غالبا بالمنظار بدلا من التدخل الجراحي، لا تتطلب عادة المكوث بغرفة الرعاية المركزة."
وتابعت: "الآن وقد خرج من عرفة الرعاية المركزة فقد حصلنا على نبأ سار بأن الورم الذي تم استئصاله حميد" لافتة إلى أنه ليس واضحا من مصادر عديدة ما إذا كان قد تم استئصال هذا الوروم من الاثنى عشر أو الأمعاء الصغيرة.
لكن دن استدرك متهكمة فيما يبدو بقولها: "لكن على الأقل عرفنا أن الورم الذي لم نسمع به كان حميدا".
وقالت الخبيرة الأمريكية إن ما يدعو للغرابة بشكل كاف أن الصحافة المصرية أغفلت ذكر هذا الورم.
وقالت: "يبدو أنه كانت هناك إشارة في التصريح الأول للأطباء الألمان عن بعض النسيج غير العادي في الاثني عشر أو الأمعاء الصغيرة لكن تلك الإشارة سقطت في الترجمة أو يبدو أن الصحافة المصرية تغافلت عنها

ofdvm Hlvd;dm :hljkhu hgjgt.d,k hglwvn uk fe w,v ggvzds lfhv; a[uj hgahzuhj