بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو معروف وخصوصا عند الامور التي تمس الجوانب العقائدية مسأله التوثيق
فمن غير المعقول - وهذا ما يعمله كل انسان - ان نأخذ كلام لاي شخص جاء ليقول لنا انا ملهم وكلامي هذا بإلهام الروح القدس .... انه كلام الله
وتزداد تلك المصيبه عندما يكون هذا الشخص مجهولا لا نعرفه .
وفي حقيقه الامر فان البايبل مرتعا للكتاب المجهولين الذين لا نعرف لهم هويه
بل وان النصاري يقدسون من كتبه هؤلاء المجهولين .
رسائل يوحنا الثلاث :
تقول الترجمه العربيه المشتركه في مقدمه هذه الرسائل :
مدخل
إن رسائل القديس يوحنا، الأولى والثانية منهما على أقل ما يقال، لا تحتوي شيئًا يخبر عن ظروف إنشائها وهوية كاتبها. ولكن البحث في النص نفسه يتيح مقدارًا كافيًا من الاطلاع على الحالة التي كان عليها الذين بُعث بها إليهم والأسباب التي دعت صاحبها إلى الكتابة إليهم .......
ولم يكن غاية الكاتب، مع ذلك، محاربة أهل البدع، فقد وجه الكلام إلى المسيحيين مباشرةً وبغية أن يحذرهم ادعاءات أهل العرفان، ويبين لهم أنهم المؤمنون الذين بإيمانهم بعينه يشاركون الله حقًا (1يو1: 3). وإن ما يدل على إنهم مؤمنون حقيقيون هو الأمانة للإيمان المسيحي الذي عُلّم منذ البدء (1يو2: 22-24 على سبيل المثال) وحفظ وصاياه، ولا سيما وصية المحبة الأخوية (1يو2: 3-6 و9-11 على سبيل المثال)...........
الرسالة الأولى :
لا يسهل تحديد الفن الأدبي لهذه الرسالة. فلمّا كانت خالية من كل توجيه أو خاتمة، ولا ذكر فيها لأي اسم كان، فإنه من العسير أن تُعدّ مجرد رسالة، بل ولا رسالة موجهة إلى جماعة محلية (كما كان شأن معظم رسائل بولس). غير أن الكاتب دعا قُرَّاءه "يا بنَيَّ"(2: 1). وكثيرًا ما ذكَّرهم بالإيمان المشترك، وحثهم على الثبات، فكانت له إذًا سلطة دينية عليهم. يبدو أن الرسالة وُجهت إلى جملة من الكنائس تهددها بدعة واحدة، ويُرجع أن تلك الكنائس هي كنائس من إقليم آسية، كما ورد في التقليد القديم، وما كتب يوحنا إليه هو نوع من الرسالة الرعائية الغاية منها تأييدهم وهدايتهم في معركة الإيمان.
لا اعلم لماذا يصر النصاري علي التشدق بـ " كاتب " . هل هذه الشخصيه هامه لدرجه لا تسمح بالكشف عن هويتها ؟
سبحان الله . نكمل
الرسالتان الصغيرتان :
يختلف هذان المؤلَّفان عن رسالة يوحنا الأولى، لأن فيها جميع ميزات الرسائل الحقيقية. إن الرسالة الثانية موجهة "إلى السيدة المصطفاة وإلى أبنائها"، وهو لقب أطلقه الشيخ على كنيسة من كنائس آسيا الخاضعة لسلطته، ولا نعرف أيا هي . اهـ
ماشاء الله تبارك الله
جزاكم الله خيرا علي تلط الافادة .
الان عارفنا شخصيه من كتب تلك الرسائل
هو كاتب ايها الاخوه
نعم كاتب
لا تعليق لدي في الحقيق
اترك الحكم لكم
vshzg d,pkh hgl[i,gi hglw]v
المفضلات