النتائج 1 إلى 5 من 5
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي عدة تعقيبات على يوحنا 3:17 "هذه هي الحياة الأبدية"


    [FONT="Times New Roman"]
    بسم اللّه الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
    "هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته"

    التعقيب الأول
    - عدم ذكر الروح القدس في مسالة هامة
    توجب ذكر كل ما يتصل بها
    او على الاقل ذكر الاركان الاساسية التي يتشكل منها محض العقيدة
    وليس ثمة مسألة اهم من ديمومة الإنسان
    ومن المعروف ان لب العقيدة عند النصارى
    يرتكز على مثلث الأقانيم
    ارتكاز لا يغفر التجاهل والتغافل عن احد اركانه
    فإذا كان التثليث هو مفتاح الملكوت
    من غير المستساغ ان يخوض المسيح في الحديث عن الملكوت ولا يشير اليه
    واذا كانت هذه مشكلة كبيرة
    لا يستشعر خطرها النصارى
    فهناك مشكلة اكبر
    وهي تأكيد المسيح ان مفتاح الجنة شيء آخر
    وبمعنى ادق اذا كان عدم ذكر التثليث كسبيل للحياة الابدية يؤدي الي مشكلة فإن التأكيد على ان السبيل شىء آخر يؤدي إلى مشكلة اكبر.
    [/FONT

    u]m jurdfhj ugn d,pkh 3:17 "i`i id hgpdhm hgHf]dm"





    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    التعقيب الثاني
    - ذكر المسيح في نفس النص مع بيان صفته الأساسية
    والتي تخبر ايضا بالمنوط به فى هذه الحياة
    والواقع في تلك الآونة يؤيد ذلك
    اذ نحن بين وثنية محضة يتخبط فيها الانسان بين عبادة البشر للبشر
    وبين مادية طاغية ابتعدت بالجسم عن الروح
    فكان لابد ان يبرز مصلح من قبل الله وهو المسيح
    يرجع الامور الى نصابها ويرد العقول الى صوابها
    فينتقل بهم من الكفر الى الإيمان ومن الشرك الى التوحيد
    لا الى إله متجسد يخلصهم من خطيئة لم يفعلوها
    ويتغاضى عن مصائب اكبر هم غارقين فيها
    اهمها تعطيل الحكمة من الخلق وتوجيه العبادة الى المخلوق




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي



    التعقيب الثالث

    - عدم ذكر الصلب والفداء كسبيل الى الحياة لا يشير فقط الى بطلان هذه الخرافات
    ولكن يؤكد ايضا فحوى النص ومعنى التوحيد الحقيقي.
    - يتأكد الكلام السابق بالمطلب الذي طواه النص وهو المعرفة
    والمعرفة في ذلك الوقت يجب ان تكون عامة
    حتى تشمل كل الأطراف الموجودة الوثني الروماني والمنحرف اليهودي
    فإذا اعتبرنا عظم خطيئة الروماني
    ومدى ضآلة الخطيئة الأصلية امامها
    فهذه كفر وتلك عصيان علمنا ان المسيح بالفعل رسول
    اضلع بما اضلع به من سبقه من الرسل
    وان ليس ثمة شيء اسمه الصلب والفداء




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    التعقيب الرابع

    الثقة في الخبر تنبع من الثقة في المخبر فإذا كان المخبر هو المسيح فإن الثقة عند النصارى تكون منتهية قد يبحث النصارى عن مخرج بأنه ربما خان المسيح التعبير و القصد او قد يكون اعتراه السهو نقول لا لأن المسيح اكد الخبر بأكثر من مؤكد ويكفى في التأكيد ان يتبع المسيح لفظ الحقيقي بوحدك والإله الحقيقي عند كل القناعات هو الإله الكامل في ذاته وصفاته فأذا اكدت نفيت عن غيرك الوهم خلاف ذلك واغلقت في وجهه باب الإضافة والإستدراك ولا اقصد بالمتوهم الإنسان العادي الذي ينهي عنده الأمر نعت الإله بالحقيقي انما الانسان الذي يظن بالمسيح شيء اخر منافي لحقيقته وحجمه.




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ابن النعمان
    ابن النعمان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3264
    تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 642
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي




    التعقيب الخامس

    - هذا النص يضع كتاب النصارى بين شيئين: التناقض والتحريف عند وجود نص يضاهية في الصراحة ويناقضه في المعنى
    غلق باب الإستنتاج من المتشابه اذ لا وجود للمتشابه مع المحكم ومن ثم غلق باب إستنتاج مخالف لمضمون النص السابق
    وللأسف اعتاد النصارى على التأويل الخاطيء لإستنتاج الوهية يسوع من فقرات تحتمل اكثر من معنى ثم الاحتجاج لهذه الالوهية المزعومة بتعسف المحمل ولا يوجد سبب وجيه لاخذ معنى بذاته وطرح الباقي بل لا حاجة للتأويل في وجود نص صريح وما تستخلصه من هذا المنحى ان الذي اساغ العقيدة هو نفسه الذي اجاز ما يسمى بالاناجيل والذي اساغ هذا واجاز ذلك هو ذاته الذي استبدل الروابط الوثيقة بينهما بالغباء وسوء الفهم فهل الغباء وسوء الفهم هو الحل عند انعدام العلائق بين عقائد النصارى وكتابهم ربما يكون ذلك اذا كانت نصوص الكتاب تلى المعرفة او زائدة على المعرفة وليست هي الاساس الوثيق لتلك المعرفة الذي يستشف منه حقيقة يسوع وصحيح مراده ومراد من ارسله او علي الأقل جعل هذه النصوص شاهد على مكنون النفس وصحة الإيمان




    لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
    ----
    وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML