اولا : نتكلم عن الفداء
امن اامسيحيون عبر كل تاريخهم وعصورهم بصلب المسيح بناء على ما سبق من تنباءت بالعهد القديم من ابراهيم الى موسى وجميع الانبياء وكتاب المزامير الموحى اليهم من الروح القدس وما دونة العهد الجديد
تفصيليا عن المحاكمة والصلب والقيامة وكرازة تلاميذ المسيح ورسلة للعالم اجمع بالمسيح المصلوب وما
سجلة خلفاء التلاميذ والرسل وتلاميذهم الذين تعلموا على ايديهم وتسلموا الانجيل وذلك لجانب ما سجلة
المؤرخون والفلاسفة الرومانيون واليونانيون والربيون اليهود المعاصرون للحدث .
ولم يشك أحد من المسيحين أو غيرهم فى حقيقة صلب المسيح ولا فى امكانية وحقيقة قتل الانبياء والعظماء
عبر تاريخ العالم وفى سجلات الكتاب المقدس وبقية كتب اليهود وغيرهم بطرق الاعدام والقتل المختلفة حسب اسلوب وعقيدة كل زمن وكل عصر وكل دولة . ولم يقل أحد بان المسيح لم يصلب قبل ظهور النظرية القائلة
بالقاء شبة المسيح على اخر فصلب بدلا منة التى فسروا بها قولة
( وما قتلوة وما صلبوة ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فية لفى شك منة ما لهم بة من علم الا اتباع الظن
وما قتلوة يقينا. بل رفعة الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) سورة النساء 158
ونظرا لان هذا النص لا يعطى اى تفصيلات عن احداث الصلب فقد جمع المفسرون القدماء عشرات الروايات الخرافية التى نقلوها عن جهلاء اهل الكتاب ممن امتلآت افكارهم بالفكر الخيالى الخرافى الذى كان عالقا
فى فكر بعض العامة والبسطاء خاصة الذين كانوا يعيشون فى المناطق النائية والمتطرفة والبوادى والصحارى
لبعدهم عن المركز الرئيسية للكنيسة الآم كما يقول ابن خلدون .
وبعد ان تبين ان هذة الروايات غير منطقية وخرافية خرج علينا بعض الكتاب المعاصرين بنظريات وأراء
خاصة بهم وحدهم بل كل واحدة منها تخص كاتبها فقط . فقد أنتجها بوحى خيالة بدون اى سند من كتاب
موحى بة أو واقع أو تاريخ أو منطق سوى محاولة اثبات عدم صلب المسيح وعدم قيامتة !! بل والعجيب
انة لم يتفق اثنين منهم على رواية واحدة !!
وليس هذا فقط بل راحوا يشككون فى الكتاب المقدس وبصفة خاصى الروايات الخاصة باحداث الصلب
والنبوات التى تنبأت عن صلب المسيح محاولين بذلك اثبات عدم صلب المسيح من الكتاب المقدس نفسة .
بينما رأى الكتاب أن المسيح صلب فعلا وانما قول القراءن هذا جاء من باب مجادلة اليهود والمقصود
بها التنقيص من شأنهم . وقال بعض أخر بصلب المسيح كما جاء فى الاناجيل سواء عن طريق النقل
من الاناجيل بأوجهة ألاربعة دون تعليق كما قال اخرون بصلب المسيح فعلا ولكن بعدم موتة على الصليب .
وهذا البراهين نموذج صغير للرد على مؤلفيها والتعليق عليها مقدمين الادلة والبراهين على صحة ايماننا من التاريح وألانجيل والتقليد والواقع مع استخدام العقل والمنطق فى كل جملة .
المفضلات