مذبحة صبرا وشاتيلا
مجزرة تقشعر لها الأبدان حدثت في لبنان لأخواننا الفلسطنيين استشهد حوالي (3326) شخصاً بـ 42 ساعة
اللهم عليك بالصهاينة اللعنة على كل خائن



مجزرة صبرا وشاتيلا هذه المذبحة من أبشع الجرائم في التاريخ






قصة المذبحة

بدأت المذبحة يوم 16 - أيلول - 1982 بعد خروج منظمة التحرير الفلسطيني تحت وطئة الضربات الإسرائيلية المتكررة والضغوط العربية والأمريكية
وبعد اعطائهم ضمانات امريكية بعدم المساس بالفلسطينيين الموجودين بلبنان ، بعد خروج المنظمة حاصرت قوات الأحتلال الاسرائيلي كل من مخيمات
(برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ) وأضاءت سماء الليل بالآلاف من قنابل الانارة وتحت جنح الظلام دخلت المليشيات المارونية العميلة بقيادة أنطوان لحد مع مليشيا سعد حداد و مليشيات حراس الأرز


التي كانت مزودة بالأسلحة الكاتمه للصوت والفؤوس والبلطات والسيوف وبدأت عملها الوحشي في تلك الليلة فقتلت من كانوا من رجال المخيم وذبحوا عائلات كاملة بلا رحمة
واغتصبوا النساء والفتيات الصغيرات وقتلوا الشيوخ وهدموا المساكن على رؤوس ساكنيها بلا رحمة ولا شفقة
جميعهم قتلوا بالأسلحة البيضاء أفعال لم يفعلها التتار بأنفسهم ، استمرت المذبحة أكثر من 42 ساعة متواصلة أي الأيام 16-17-18 أيلول بلا توقف

بل لم يكتفوا عند هذا الحد بل قاموا ايضاً بدخول مستشفى غزة في المخيم و قتلوا المرضى الذين هم على أسرة الشفاء والأطباء واغتصبوا الممرضات
قبل أن يمعنوا بهم تقتيلاً وذبحاً بلا رحمة ، لم يعلم احد خارج المخيم ماذا يجري الا بعد اليوم الثاني ، بعدها انسحبت تلك القوات من المخيم

ليكتشف الناس الفظائع ، الآلاف من الجثث في الشوارع نساء وبنات صغيرات قتلت بعد أن اغتصبت ، أشلاء الأطفال والرجال كانت مبعثرة في كل أرجاء المخيمات
الجثث كانت مقيدة وصفت إلى الجدران قبل ان يعدموا بوحشية كانت بعض الجثث مقطعة الأطراف والبعض قد حفر الصليب على صدورها وجبهاتها
والبعض سلخ جلده وهو حي وكانت توضع في تلال من الجثث البشرية في عمليا إعدام جماعي وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين العزل والأطفال و النساء وغيرهم

قدرت اعداد القتلى بعد تلك المذبحة حوالي أكثر من (3326) شخصاً في حصيلة غير رسمية حسب منظمة العفو الدولية
لان بعض الجثث قد دفنت تحت الأنقاض والبعض سحق تحت جنازير الآليات الاسرائيلة بدون رحمة.

هزت هذه الجريمة الشنيعة العالم بأسره و تسببت بانهيار حكومة (اريئيل شارون) الذي كان هو رئيس الوزراء الإسرائيلي آنا ذاك
وشكلت لجنة (كاهان) لامتصاص النقمة العالمية على إسرائيل وحملت ارئيل شارون المسؤولية "غير المباشرة " عن المذبحة ؟؟؟ (وشهد شاهد من أهله).