• يؤمن المسيحيون الان دون وعي و لا تفكير بأن يسوع هو المسيح فهم يعتمدون علي نبؤات من العهد القديم لاثبات ان يسوع هو المسيح الذي وعد اليهود فهل حقق وعده؟
• بادئ ذي بدء ننوه أن "المسيح" هو لقب و ليس اسما, وعن معني كلمة "مسيح" .
• "المسيح" هي ترجمة للكلمة العبرية "مسياه" أي الممسوح بالدهن أو الزيت و مرادفها في اليونانية "Christos" المشتق منها الانجليزية "Christ" و قد كان الكهنة و الملوك "يمسحون" حينما يرسمون للخدمة. و يمنح الكتاب المقدس هذا اللقب حتي للملك كورش الوثني (الفارسي) (1هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ لأَدُوسَ أَمَامَهُ أُمَمًا، وَأَحْقَاءَ .......) ( اشعياء , 45 : 1 )
21"وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ." ( لوقا , 2 : 21 ) و هذا يبين ان الاسم الذي أعطي لمريم حتي قبل ولادته هو " يسوع " و ليس " المسيح " و انما أدعي بأنه " المسيح" بعد معموديته علي يد يوحنا المعمدان و لم يكن اليهود ليقبلوا ادعائه فطلبوا منه برهانا علي كونه "المسيح" فماذا كان برهانه ؟
• حسب انجيل متي جاء كل من الكتبة و الفريسيين الي يسوع قائلين :(38حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً) (متي/ 12 : 38 ) مع مراعاة ان اليهود كانوا ينتظرون منه سحرا كبرهان و دليل فانه لم يستشهد بأي من اياته مثل "بابرتيموس" الذي ابرأه و غيره و انما اجابهم (39فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.) (متي/ 12 : 39 و 40 ) فهو اكتفي بهذه كبرهان علي كونه المسيح فهل تحققت الايه ؟؟
• ان ذلك منافي للنصيحة الكتابية (21امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ.) (رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي/ 5 : 21 ) و ذلك حتي لا يأخذوا الامور كمسلمات.
• و الان ما هي ايه يونان (يونس عليه السلام ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• أمر الله يونان بالذهاب الي نينوي منذرا لاهلها (8وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ، وَيَصْرُخُوا إِلَى اللهِ بِشِدَّةٍ، وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ، ) (يونان/ 3 : 8) و لكن يونان لم يرد الذهاب الي نينوي و ذهب الي يافا بدلا منها و هرب من امر الله في السفينة و تحدث نؤ مرعبة بينما هو في البحر و حسب اعتقاد البحارة ان ذلك بسبب شخص هارب من امر سيده فالقوا قرعا فوقع علي يونان (وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نُلْقِي قُرَعًا لِنَعْرِفَ بِسَبَبِ مَنْ هذِهِ الْبَلِيَّةُ». فَأَلْقَوا قُرَعًا، فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى يُونَانَ.) (يونان / 1 : 7) و رغم تباطئه تقدم في شجاعة و قال (12فَقَالَ لَهُمْ: «خُذُونِي وَاطْرَحُونِي فِي الْبَحْرِ فَيَسْكُنَ الْبَحْرُ عَنْكُمْ، لأَنَّنِي عَالِمٌ أَنَّهُ بِسَبَبِي هذَا النَّوْءُ الْعَظِيمُ عَلَيْكُمْ».) (يونان / 1 : 12 ) والقي يونان في البحر حيا و اكررها القي حيا ويسكن البحر و ابتلعه الحوت و يصلي شكرا للرب (1فَصَلَّى يُونَانُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِ مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ،) (يونان/ 2 : 1 ) و يستمر علي هذه الحال ثلاثة ايام و ثلاث ليال (17وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.) (يونان/ 1 : 17 )
• لذا فان معجزة يسوع هي ان يبقي في الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال كما كان يونان حيا لثلاثة ايام و ثلاث ليال في بطن الحوت .
• فكان المفترض ان يبقي حيا في قبره ثلاثة ايام و ثلاث ليال كما تنبأ و من ثم نجد أن المسيحية تتعلق بخيط واه متمثلا في موت يسوع و ذلك من أجل (خدمة فكرة) الخلاص التي ألزمتها بان تجيب بأن يسوع كان ميتا و من هنا نجد ان التناقض واضح وضوح الشمس بين ما يفوه به يسوع و بين ما تحقق مع ملاحظة ان يسوع قال "كما كان يونان" و لم يقل "مخالفا ليونان".
• فطبقا لهذا المقياس الذي اقره يسوع قانه ليس مسيح اليهود الحق و اذا كان الانجيل حقيقي فكيف نلوم اليهود علي رفضهم المسيح؟
• اتخذ اساتذة الالوهية و اساتذة اللاهوت من عامل الزمن حجة لتبرير التناقض محل النقاش (متي / 12 : 40 ) فهم يؤكدوا علي عامل الزمن أي انه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال و قد اكد علي العامل الزمني لاثبات ان يسوع سيحقق النبؤة فيما يتعلق بطول الفترة الزمنية.
• أما الان فلنلقي الضؤ سريعا لنتحقق من الاتي: ( هل حقق يسوع الجانب الزمني من وعده لليهود ؟؟؟؟؟؟ ) و من ثم ينشأ السؤال "متي صلب المسيح؟؟؟؟؟"
• أجمع العالم المسيحي أن يسوع صلب يوم جمعة و هي المعروفة باسم الجمعة الحزينة و لذلك فان هذا اليوم هو عطلة رسمية في البلدان المسيحية فهذا اليوم "الجمعة الحزينة" أو "الجمعة الطيبة" كما هو معروف في بعض البلدان له منزلة طيبة لديهم حيث مات المسيح علي الصليب في هذا اليوم فهم يقولون "هو موت المسيح علي الصليب في هذا اليوم ليغسل عنا خطايانا".
• بالرجوع الي سجلات اليهود نجد انهم كانوا يستعجلون الخلاص من يسوع فمن ثم كانت محاكمته في منتصف الليل ثم ارساله صباحا الي بيلاطس و منه الي هيرودس ثم العودة الي بيلاطس , فقد كان عليهم سرعة التخلص منه اذ كانوا يخشون العامة الذين كانوا يعدونه بطلا.
• لو لاحظنا لوجدنا ان يوم السبت عندهم كان يبدأ حوالي الساعة السادسة مساءا يوم الجمعة و اليهود قد أنذروا في سفر التثنية من بيات جثة المطلوب الملعون من الله و بقائها علي الصليب و ضرورة دفنها حتي لا تتنجس أرض الله (23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.) ( التثنية / 21 : 23 ) فماذا نقول بمدي أهمية دفنه لعدم تنجيس يوم السبت المقدس عندهم و من ثم نكون قد أثبتنا تعجلهم دفنه .
• و من أجل هذا انزله تلاميذه السريون ثم غسلوه تبعا لتقاليد اليهودية و دفنوه (39وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا. 40فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا.....) (يوحنا/ 19 : 39 ) حيث وضعوا الجسد المكفن في القبر قبل حلول الظلام.
• نستنتج من ذلك ان يسوع يفترض ان يكون في القبر عشية الجمعة و صباح السبت و عشية السبت و كل طوائف المسيحية متفقة علي ذلك و حيث أن الاناجيل صريحة في اخبارنا بان مريم المجدلية ذهبت قبل شروق شمس صباح الاحد الي قبر يسوع فوجدته فارغا و بالتالي نجد ان الفترة الزمنية التي أمضاها في القبر انما هي ليلتان و نهار يوم واحد و ليس ثلاثة ايام و ثلاث ليال......
• الخلاصة : ان يسوع و وفقا للانجيل أخفق مرتين في اثبات أنه المسيح .
1. الاولي حين خالف النبؤة بأن كان ميتا في القبر بعكس يونان الذي كان حيا في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال.
2. الثانية حين نكتشف انه أخفق في تحقيق عامل الزمن ايضا حيث مكث في القبر ليلتان و نهار يوم واحد أما يونان فقد ظل حيا في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال.
• في النهاية أسـأل كل مسيحي "هل يسوع هو المسيح حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
اللهم صلي علي حبيبك محمد :salla:

ig ds,u hgkhwvd i, hglsdp prh ?