عندما يتحدى مليون ونصف المليون محاصر فى غزة بقوته اليومي هذا العالم المتحضر، فهم بذلك ينزعون الأقنعة المزيفة عن وجه هذا العالم المخادع مدعى الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان، ويعرون كل حملة شعار الديمقراطية والحريات الكاذبة ..

إن صمود أهل غزة رغم المعاناة والحصار عقبة كبيرة تقف في طريق تنفيذ المشاريع الاستعمارية، وهنا يأتي دوركم أيها الاخوة في الإلحاح على رفع الحصار بالقول والعمل، فشعب غزّة ليس بحاجة إلى رجال، والطفل هناك بألف رجل من أقزام تختبئ في الجحور،
وإنما يحتاجون إلى من يدعم صمودهم، بممارسة الضغط لاختراق ورفع الحصار عن شعب لم يستسلم، وواجه العالم الذي يدّعي التحضر والديمقراطية، وإلى تحرك عربي وإسلامي لتوعية الشعوب، ووضعها بصورة ما يحدث في غزة ...

عندما تتحدى
أطفال غزة يواجهون مرارت الحصار الظالم بوجه ملئه الامل في المستقبل
عندما تتحدى

هناك ما لا يقل عن 2000 حالة مرضية سيكونون في عداد الشهداء في لحظة إذا ما تواصل الحصار

هذه دعوة تنطلق من عدة أماكن من بينها موقع البشارة الإسلامية للوقوف ولو بالكلمة للأحتجاج على هذا الحصار الجائر ضد أهلنا وأخوتنا في غزة ..





اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار

uk]lh jjp]n y.m