بسم الله الرحمن الرحيم

نتابع إن شاء الله المداخلة قبل الأخيرة

وهي مداخلة عن الجزية عامة

وسأقتصر في هذه النقطة على كتابات نبيل لوقا ، فهو يتكلم بأمثلة من أقوال وأحداث من كتبنا الإسلامية في هذه النقطة كأمثلة تاريخية .

أولا : من أهل الذمة ؟؟



ما هي الجزية في رأي الكاتب :-



يقول الكاتب : حوال 75% من المصريين كانوا معفون منها

ويوضح أنها لم تك مستحدثة في الإسلام :-



يوضح الكاتب أن الجزية لم تك مستحدثة في الإسلام وأن الدولة الرومانية كانت تفرضها على كل شخص من سن السابعة عشرة إلى الستين ، ولم يعف إلا القليل.

بينما كانت دولة الفرس تفرضها على كل شخص من سن العشرين حتى الخمسين ولم يعف إلا القليل أيضاً.


وأول من يعفى من الجزية

غير القادرين

يقول الكاتب:-



حيث يتكلم عن عهد الأمان الذي أبرمه سيدنا خالد بن الوليد مع أهل الحيرة من النصارى ، والذي نص على إعفاء الشيخ الضعيف ، والمصاب بآفة من الآفات ومن صار غنيا فافتقر فصار أهل دينه يتصدقون عليه ، ويعال من بيت مال المسلمين هو وعياله ما أقام بدار الإسلام.

ويعفى الرهبان من الجزية



وكذلك النساء والشيوخ و الصبية غير القادرين على العمل ولا حمل السلاح :-




أما سقوط الجزية فيقول الكاتب
]

حيث يقول أن بعض الفقهاء قالوا أنها تسقط إذا ما افتقر الذمي بعد غنى أو كبر فصار شيخاً والبعض يرى أنها لا تسقط ، ثم يستدل على رأيه بأنها تسقط بصلح سيدنا خالد بن الوليد السابق ذكره.

2- سقوط الجزية باشتراك أهل الذمة في الدفاع عن البلاد.


ويذكر من الأدلة على ذلك:-



كتاب سراقة بن عمرو إلى أهل ارمينيا بأن ينفروا للحرب مع المسلمين وتوضع الجزية عنهم.



ثم يضع مقارنة بسيطة بين الجزية والزكاة من وجه واحد فقط



وهناك فروق عدة بين الجزية والزكاة إن شاء الله نذكرها فيما بعد ، فقد خصص الموضوع لما هو ليس بكلامنا.

ثم يعرض الكاتب نماذج عن جمع الجزية وقيمها فيقول



حيث يذكر وصية الفاروق عمر بن الخطاب حين موته بأهل الذمة وأن يوفى لهم بعهدهم ويقاتل من ورائهم ولا يكلفون فوق طاقتهم.

ويذكر أيضا مثالا آخر عندما أقام الرسول:salla-y: في تبوك وجاءه زعما إيلة بأنفسهم رغم أنه لم يفتحها ليعلنوا رغبتهم في الدخول تحت رعاية دولة الإسلام.




وأيضا


وهذا نص عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه لأهل إيلياء



وفيه سمح للبيزنطيين بالخروج وهم آمنون حتى يصلوا مأمنهم ، فمن أراد البقاء بقى وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية.

ثم يذكر عهد خالد بن الوليد إلى الحيرة وغيرها ، أن المسلمين إن لم يستطيعوا حماية أهل الذمة فلا جزية عليهم

يقول




ثم يذكر بعضا من المواقف التي رد فيها المسلمون الجزية عندما لم يروا في أنفيهم القدرة على رد العدوان كموقف خالد بن الوليد مع أهل حمص .

وكذلك موقف سيدنا أبي عبيدة بن الجراح مع أهل الشام



وعندها قالوا " لولايتكم وعدلكم أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم"




ثم يذكر أن الجزية كانت على قدر المقدرة مستدلا باختلاف القيم المحصلة من كل بلد





ويذكر أيضا موقفا آخر لعمر بن الخطاب



وأيضا موقفا آخر ، عندما رأي عمر بن الخطاب أعمى ، فأمر بإعطائه من الصدقة ، وأن الجزية تؤخذ نقدا أو عينا



و يوضح المؤلف مسألة ختم رقاب أهل الذمة ا فيقول عنه:-







ثم يلخص الكاتب فيقول _معيدا أن حوالي 70% إلى 75% من أهل الذمة يعفون منها



الذمة ليست عقوبة بل هي ضريبة على أهل الذمة .





وهكذا نكون قد أنهينا هذه النقطة تقريباً ، ولا يبقى إلا حديث خاص عن مصر و ما حل بها بعد الفتح وماذا فعل بنيامين والحرية الدينية فيها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته