(( وأما الجلوس عن يمينى وعن يسارى فليس لى أن أعطيه الا للذين أعد لهم من أبى )) ( متى 20\23 )

هنا نلاحظ ما يلى اخوتي واحبتي في الله

1- يقرر المسيح أنه ليس من حقه أن يجزى الصالحين والابرار لأن الذى يعد ذلك ويقرره هو الله

2- هذا النص يتناقض مع يوحنا (5\22) (( لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للأبن )) هذا النص ينزع الدينونة من الله ويحصرها فى

الابن , وهذا النص يتناقض مع نصوص أخرى منها

3-(( أبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية )) ( متى 6\1) الله هو الذى يجازى ويدين وليس المسيح على حسب سياق هذا النص

4- الاجر من الله وليس من المسيح لقول المسيح (( والا فليس لكم أجر عند أبيكم الذى فى المساوات )) ( متى 6\4)

5- الله هو الذى يدين ويغفر وليس المسيح لقول المسيح (( يغفر لكم أيضا أبوكم السماوى )) ( متى 6\14)

هذة النصوص تدل على الاجر من الله والمجازاه من الله والغفران من الله وليس من المسيح وهذا يناقض انجيل يوحنا حيث قال يوحنا (5\22)

(( لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للأبن ))

وايضا هنا يقول المسيح فى اغرب كلام له (( اما أنا فلست أدين احدا ))( يوحنا 8\15)

هذا النص ينفى انه سوف يدين اى شخص وهذا ينافى قوله ايضا بيوحنا يوحنا (5\22) (( لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للأبن ))

والان الفاجعة الكبيرة أقرئوا هذا النص ولنحلله سويا

(( أن كنت أنا أدين فدينونتى حق لأنى لست وحدى بل أنا والاب الذى أرسلنى )) ( يوحنا 8\16) أى أنه هو والله معا سوف يدينون

صار هناك خمسة نصوص متضاربة نريد لها جواب

اولا نجد تارة يقول انه لن يدين احدا المسيح

وتارة اخرى يقول ان الله لن يدين

وتارة ثالثة يقول ان الله سوف يدين

وتارة يقول انه هو من سوف يدين

وتارة يغير ويقول هما الاثنان سويا سوف يدينون

تارة يرجع باقواله ويقول انه هو والتلاميذ سوف يدينون لما قال

Lk:22:30: 30 لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ) هذا فى لوقا

طبعا يقصد التلاميذ هنا يعنى اصبح لدينا خمسة عشرة اله يحاسب ولعلى اسال سؤال هل احصو الاخطاء للبشرية ولديهم كتاب بذلك

التلاميذ يعنى لما تفتح محكمة وتفتح قضية الا يجب ان يتواجد ملف القضية والادلة؟ هل التلاميذ لديهم تلك الادلة والسجلات على فعل العباد

ام ان الله سوف يقول لهم لقد فعلو كذا وكذا فما ترون انتم بهم فاعلين؟ قلة ادب مع الله بقولهم غير الحق عليه

نريد الاجابة ايها المسيحيين على هذة النقطة لو امكن

والعجب العجاب أن بولس - مؤسس المسيحية الحالية - يزعم أنه سيحاكم وسيحاسب ملائكة الله في يوم الحساب وسؤالنا هو بالدينونة

الكبرى هل بولس له مهمة اخرى بعد اداء رسالته؟

فهو القائل : (( ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم . . ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة . . )) كورنثوس الاولى 6 : 2 _ 3

1Cor:6:3: 3 ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة. (SVD)

هنا الخطاب للقديسين يقول له انهم سوف يدينون العالم فمن اين لهم طلاقة المعرفة وهل لديهم كتب بأفعل العباد؟ كيف يقول ذلك

بولس انه هو والقديسين سوف يدينون العالم؟
هل يملك صفة العلم الغيبى؟

وما هو جرم الملائكة لكى يعاقبها بولس حيث اننا نعرف ان الملائكة هى جند الله ولا تعصى لله امرا فكيف بولس سوف يدينهم وما هى

خطيئتهم وان كانو اخطئوا فهل هذا دليل على ان دم المسيح لم يتسع لغفران خطيئة الملائكة ولعلهم يبينوا لنا ما هى خطيئة الملائكة حيث

اننا نعلم ان آدم أخطأ والملائكة بريئة من جرم آدم حيث ان الله قد عاقب ذرية آدم بحسب كلامكم فقط آدم وذريته وكل من فى الارض ونحن

نعلم ايضا ان الملائكة ليسو ساكنى الارض فما هى خطيئتهم ومن اعطى السلطة له بالحساب واين نجد ذلك ؟


والان بعد كل هذه النصوص هل ما زال النصاري مصممون علي ان يسوع هو الديان وهو الله !!!!!!!!!!!!!!

اخيكم في الله

اسد السنة

اسد الاسلام



,wt hglsdp fHki ]dhk hguhgl