أهلا بالأخ الحبيب - حبيب حبيب .

طيب لو واحد فطر فى رمضان متعمد يعنى عطش راح شارب جاع راح اكل وهو سليم مش مريض هل ده بيعوض اليوم بردو وربنا بيسامحه والا لا
فالصيام أخى الكريم فرض كالصلاة والزكاة والحج من تركها دون عذر فلا شك أنه أتى جرم عظيم فعن ابن عباس رضى الله عنهما : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( عُرى الإسلام و قواعد الدين ثلاثة , عليهن أُسس الإسلام , من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله , و الصلاه المكتوبه , و صوم رمضان ) - رواة أبو اليعلى و الديلمى و صححه الذهبى .
و عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من أفطر يوماً فى رمضان , فى غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله و إن صامة ) - رواة ابو داود و بن ماجة و الترمزى ، و قال الذهبى : عند المؤمنين مقرر : أن من ترك صوم رمضان بلا مرض , فإنة شر من الزانى و مدمن الخمر , بل يشكون فى إسلامة و يظنون به الزندقة و الإنحلال .
فنعوذ بالله من ذلك ولا يجوز الإفطار فى رمضان الا لعذر قال بن عباس ( رُخص للشيخ الكبير أن يُفطر و يُطعم عن كل يوماً مسكيناً و لا قضاء عليه ) - رواة الدارقطنى و الحاكم و صححاه ، و روى البخارى عن عطاء انه سمع ابن عباس رضى الله عنهما يقرأ " أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " (184) سورة البقرة ، قال بن عباس ليست بمنسوخة و هى للشيخ الكبيرو المرأة الكبيرة , لا يستطيعان ان يصوماة فُيطعمان مكان كل يوم مسكيناً , و المريض الذى لا يرجى برؤة و يجهدة الصوم مثل الشيخ الكبير و لا فرق و كذلك العمال الذين يضطلعون بمشاق الأعمال .

سؤال تانى وهو عن صيام السنن لو جعت وفطرت وانا صايم اتنين وخميس اعوض اليوم ده؟
هذا صيام تطوع يا أخى فإن شئت فأته ولك الأجر وأن لم تشأ لا حرج عليك !