السلام عليكم ورحمة الله

كيف أسلم البروفيسور التايلاندي تاجاثات تاجاسن وهو من أكبر علماء العالم في علم التشريح:


كان في أحدى المؤتمرات فى دولة اسلامية وكان يتحدث عن الأعصاب
وكيف أنها موجودة تحت الجلد مباشرة.. بحيث إذا إحترق الجلد
انتهى الإحساس بالألم تماما وعندما عرض عليه معنى هذه الآيات
{كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب}
قال: أهذا الكلام قيل منذ أربعة عشر قرنا؟ .. قالوا: نعم
قال ان هذه الحقيقة لم يعرفها العلم الا حديثا وحان الوقت لأن أشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله
ذلك أن الحق سبحانه وتعالي يريد أن يلفتنا إلي أن عذاب النار ..
عذاب دائم لا يخفف ولا يتوقف .. ولما كان فى علمه سبحانه وتعالى وهو الخالق.. أن الجلود إذا احترقت انتهى إحساس الإنسان بالألم
نبهنا أن جلود أهل النار كلما إحترقت بدلهم الله جلودا غيرها
ليستمر شعورهم بالعذاب..
وهناك ملحوظة هامة:
لو أن الحقيقة العلمية بأن الأعصاب موجودة تحت الجلد وإذا إحترق الجلد
لا يحس الانسان بالألم.. ذكرت دون أن يبين لنا القرآن الكريم كيفية استمرار العذاب ...
كان الكفار العاصون سيقولون سنعذب فترة قصيرة حتى تحترق جلودنا
ثم بعد ذلك لا نحس بأى عذاب أو ألم..
ولكان هذا تشجيعا للإنسان على الإستهانه بعذاب الله فى الآخرة
ولوجد هناك تصادم بين القرآن الكريم والحقائق العلمية...
فى أن الكفار سيخلدون فى عذاب جهنم ولا يخفف عنهم..
ألا يكفى هذا كدليل مادى على أن الذى خلق هو الذى قال
وإذا كان هذا قد دفع عالما من أكبر علماء التشريح وهو العارف بأسرار
هذا العلم أن يعلن إسلامه فى مؤتمر عام وقد بهره الإعجاز الإلهى
ووجد بين يديه الدليل المادى على وجود الله
ألا يكفى هذا ليؤمن العالم كله ويؤمن أهل الأرض جميعا

آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

fv,tds,v jhdgk]d dujkr hgYsghl fsff Ndm ,hp]m - sfphk hggi -