بسم الله الرحمن الرحيم
كما وعدت أبى الفاضل أنى سأنسف موضوعه نسفا و لن يستطيع الرد على أبدا و كما قالت الأخت ساجدة لله حجاوب بسر الرجاء
و الله المسلمين دول تفكيرهم غريب يعنى إحنا آمنا بالكتاب المقدس و بعقيدة ماعليهاش دليل واحدالسؤال الأول: من المعلوم قطعًا أن الصور التي يرسمها النصارى للمسيح وأمه -عليهما السلام- هي صورٌ من وحي خيال رسَّامين، ولم يكونوا شهود عيان ولا ناقلين عن شهود عيان، وقد رسموا مريم -عليها السلام- في ثوب أزرق، ثم زعم أصحاب واقعة التجلي أنها تجلت لهم في ثوبها الأزرق المعروف، فهل تحرَّت أن تأتي لهم في نفس الثياب التي اختارها لها الرسام "الروماني"(3)، أم أن التجلـِّي واللوحة كلاهما خرج من مصدر واحد هو الخيال؟!
تيجى أنت حضرتك تعترض على الصور ؟ بجد أمركم غريب
اللى بعد...
أيوة يا مسلم تجلت يا مسلم أنت مش بتصدق و لا إيه يا مسلم ؟السؤال الثاني: صوَّر الرسامون مريم -عليها السلام- وعليها غطاء رأس، ونحن نوقن بأن الذي كانت ترتديه في الحقيقة هو أفضل من ذلك بكثير؛ حيث كان النقاب مشروعًا لنساء بني إسرائيل، ولكن الذي يهمُّنا الآن أن نسألهم: هل تجلـَّت لهم العذراء ساترة الرأس أم حاسرة؟ وإذا كانت ساترة فلِمَ لا يقتدون بها؟ ولِمَ يسخرون مِنْ حجاب المرأة المسلمة؟
ومَنْ أولى بمريم -عليها السلام-: المسلمة المحجبة أو التي ترى الحجاب فرضًا عليها -وإن لم تحتجب-، أم النصرانية التي تنفر من الحجاب وتسخر منه؟!
أما عن سؤال هل تجلت حاسرة أم مغطية فالحقيقة ما اعرفش لأن أنا مكنتش موجود ساعة ما الأخوة كانوا بيظبطوا البروجكتور اللى كان بيعمل الصور دى .
يا ساتر على التدليس مش ممكن فى تدليس بالشكل دهالسؤال الثالث: رسم الرسَّامون المسيح وأمه -عليهما السلام- بملامح أوروبية وليست يهودية، رغم أن مريم -عليها السلام- يهودية النسب، ويزعم كتابُهم المقدسُ أنها من نسل داود -عليه السلام-؛ فترى: هل جاءت ملامحها كما تخيَّلها الرسامون الروم، أم جاءت ملامحها يهودية؟ أم أن الثواني المعدودة والارتفاع الشاهق قد حالا دون رؤية الأمور على حقيقتها؟!
هو حضرتك ما شوفتش صور رب المجد يسوع و هو مرة زنجى و مرة هندى و مرة صينى ده إحنا بكره الصبح حننزله صور لما كان صعيدى فمنين حضرتك استنتجت أنها أوروبية بقاااا؟؟
اللى بعده
تمشى إيه بس يا عم ؟؟!!!السؤال الرابع: هذا يجرُّنا إلى سؤال آخر حول هذه الزيارة الخاطفة: ما هو غرضها؟ وإذا كان الغرض هو المساهمة في مولد تثبيت العقيدة؛ فلماذا لم تمشِ على الأرض مطمئنة يراها الناس ويخاطبونها؟!
بقولك صورة ثلاثية الأبعاد تقولى لماذا لم تشى على الأرض
لا الحمام ده معنى روحى إن ربنا بيبعتلنا سلامات زى سلامات بولس كده بالحمام الزاجلالسؤال الخامس: ثم ما قصة الحمام الذي صاحبها؟! نعلم أن النصارى يظنون أن الروح القدس -الأقنوم الثالث من الإله الواحد في زعمهم- نزل يشهد تعميد الأقنوم الثاني -الابن- بعد ما تجسد في جسد عيسى -عليه السلام- وهو يُعمَّد في نهر الأردن تاركًا الأقنوم الأول -الأب- في السماء! ومع ذلك فهو يمثل وفق العقيدة النصرانية مع الأب والابن إلهًا واحدًا!
وفي أثناء حفل تنصيب "شنودة الثالث" جاءت حمامة واحدة ووقفت أمامه -"في التصوير البطيء للفيديو طارت من خلف ستارة في الحجرة"-!!
ولكن ماذا عن الحمامات الثلاث المصاحبات للعذراء في تجليها؟! ولماذا صِرْنَ ثلاث؟! وهل تحول الأب والابن إلى حمامات أيضًا؟ أم أن روح القدس صار هو الآخر ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة؟! ثم لماذا كانت الحمامات من النوع الزاجل تمامًا كتلك التي ظهرت في حفل تنصيب شنودة الثالث؟!
أمال كنت عايزه يبعتها بالفيس بوك يعنى ؟؟
هتفت الجموع: "بص شوف العذرا بتعمل إيه"!! أفلم يجد جمهوركم تحية أفضل لأم الإله -حسب زعمكم-؟ وهل يرضى أحد مثل هذا الهتاف لأمه؟ -"ملاحظة: أشرف مكان يمكنك أن تسمع فيه هذا الهتاف مباريات الكرة، ولن نتحدث عما يليه في السوء"-!!
هما بجد قالوا كده ؟؟؟
لا دى بجد مش عارف أجاوب عليها
المفضلات