ملحوظة : لا يؤخذ كلامي على انني اعترض على أحد أو غير ذلك بل احاول شرح وتفنيد الموضوع بشكل حواري .


قرأت فى إحدى المنتديات المسيحية أن الله لا يحتاج للإعجاز اللغوى فى القرءان لأن لغة الله غير محدودة – أما كتابهم فهو لغة مستقبل الوحى التى يفهمها الناس
الله عز وجل هو العليم الخبير ، فحين يخاطب الناس من خلال كتاب فيخاطبهم بلغتهم وليس بلغة اخرى .

الله لا يحتاج للإعجاز اللغوى فى القرءان لأن لغة الله غير محدودة
هذا الكلام محتواه تلاعب بالألفاظ لأن المعجزة تاتى وتتحدى من ارسل فيهم الرسول فيما نبغوا فيه .. إذن الله ليس هو الذي يحتاج للإعجاز اللغوي بل القوم الذين نزل فيهم وهذا يؤكد بأن لغته غير محدودة ... وطالما ان القرآن معجزة لقيام الساعة فإذن يبقى الإعجاز اللغوي باقي لقيام الساعة .


أما كتابهم فهو لغة مستقبل الوحى التى يفهمها الناس
كلام مرسل ولا يوجد أدلة تُدعمه لأن لديََ أدلة قوية من مصادر مسيحية معتمدة تؤكد أن الكتاب المقدس هو كتاب فاشل .

كل لغات العالم عدا العربية تتبدل وتتغير وتتعرض لتحديث كل عام وهذا التحديث يُعرض الكتب التي كتبت بها للإعدام .

فنجد للكتاب المقدس باليونانية عدة نسخ لأن تحديث اللغة مستمر .. إذن هو ليس لغة المستقبل .

كتبة الكتاب المقدس تأثروا بالحضارات التي كانت حولهم مثل الأشورية والبابلية والفرعونية وشريعة حمورابي وكلها حضارات وثنية وهذا ما اكده الأنبا موسى (اضغط هنا) .. وهذا بخلاف الحيوانات الخرافية التي استشهد بها الكتاب المقدس مثل طائر العنقاء و لوياثان والغول وlilith (النداهة) وlamia (المرأة الافعى) والقنطور .. إلخ (راجع هذا الموضوع)

كما اكد القس ميخائيل مينا في موسوعة علم اللاهوت أن الكتاب المقدس صعب وغير واضحة وعباراته غير صريحة (اضغط هنا).

والمعروف أن أول من كتب التوراة هو موسى عليه السلام وكان يتكلم العبرية على ما أعتقد المهم أنه لم يتكلم العربية
معلومة خاطئة

لأن موقع الأنبا تكلا المسيحي اكد بأن موسى كان يتكلم اللغة العربية وكتب صدر وخاتمة سفر أيوب باللغة العربية

هذا كلامهم وليس كلامي


والمعروف أن أول من كتب التوراة هو موسى عليه السلام وكان يتكلم العبرية على ما أعتقد المهم أنه لم يتكلم العربية
ولا يمكن القول بأن موسى عليه السلام كتب الأسفار الخمسة لأن سفر التثنية يخبرنا بأن موسى كتب التوراة وسلمها للاويين بقوله :-

تث-31-24: فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها 25: أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب: 26: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم.

هذه الفقرات تؤكد بأن موسى عليه السلام انهى كتابة التوراة وسلمها للاويين .. لاحظ أننا نتحدث من خلال الإصحاح 31 من سفر التثنية والسفر به 34 إصحاح ، اي هناك ثلاثة إصحاحات بلا هوية ... علماً بأن خاتمة هذا السفر به قصة وفاة موسى ، فكيف يقال بأن موسى هو كاتب هذا الكلام ؟ .

مازالوا مختلفين في شخصية كاتب خاتمة سفر التثنية حيث وقع الإختيار على ثلاثة جهات

1) عزرا هو الذي كتب الإصحاح 34 من سفر التثنية
2) قال البعض الآخر إن الذي كتبه هو يشوع
3) قال البعض الآخر إن السبعين شيخاً دوّنوا ذلك بعد وفاة موسى .

فكيف يقال بأن الأسفار الخمسة هم التوراة التي كتبها موسى وسفر التثنية يخبرنا في الإصحاح 31 بأن موسى كتب التوراة باكملها وسلمها للاويين وانتهى - ثم نجد سفر التثنية المنسوب للتوراة مازال يحمل ثلاثة إصحاحات لا نعرف من هو كاتبهم ؟ فكيف سلمها وكيف كتب فيها بعد أن سلمها إصحاحان والإصحاح الأخير (34) كتبه مجهول ؟


ماهى اللغة التى تكلم بها الله مع آدم أول الخلق وقبل طرده من الجنة فالتوراة الحالية تخبرنا أن الله تكلم مع آدم مباشرة ودون وحى وأن آدم قام بتسمية الأشياء, فبا ترى أى لغة هى المعتمدة فى السماء؟؟؟؟!!!!!
اختلاف ألسنتنا يؤكد بأن الله سيحاسب كل شخص بحسب لغته

[ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)] الروم

ولكن لا يشترط بأن تكون للجنة لغة معتمدة .. ولكن قد يهبنا الله بنعمة فهم جميع اللغات لأن القرآن يحمل كلمات ليست بعربية ولكن العرب عرفوها باسمها مثل كلمة (التوراة) وكلمة (إنجيل) وهما ليسا من اللغة العربية ولكننا نعرف بأنهم كتب سماوية أرسلها الله لكلاً من موسى وعيسى عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام .

كما أننا في حياتنا نستخدم كلمات دخيلة على اللغة العربية مثل كلمة (بنك) و(كمبيوتر) .. إلخ .

ماهى اللغة التى تكلم بها الله مع آدم أول الخلق وقبل طرده من الجنة فالتوراة الحالية تخبرنا أن الله تكلم مع آدم مباشرة ودون وحى وأن آدم قام بتسمية الأشياء, فبا ترى أى لغة هى المعتمدة فى السماء؟؟؟؟!!!!!
لا يوجد مصدر واحد لديه القدرة على معرفة اللغة التي تكلم بها الله مع آدم عليه السلام ولكني أرى بأن اللغة التي تكلم بها الله مع آدم هي اللغة العربية لأنها ماتزال إلى الآن هي اللغة الوحيدة التي ليس بها أي تحديث أو تغيير وقواعدها ثابتة وهي اللغة التي شرف بها القرآن المعجزة وهي اللغة التي لا صلاة إلا بها ((هذا هو الدليل الوحيد الذي استند عليه)).. قد أصيب وقد اخطأ ولكن هذه وجهة نظري .

أولا : ما هى اللغة المعتمدة فى السماء - أنا أعلم أنها العربية لغة القرءان كلام الله - ولكن ما هى اللغة كما يراها أهل التوراة
الكل يعلم بان موسى عليه السلام كان يعرف العربية وموقع الأنبا تكلا اكد ذلك ، والكل يعلم بأن اليهود هاجروا من فلسطين إلى الجزيرة العربية بسبب بطش الرومان وكان منهم شعراء يكتبون الشعر باللغة العربية وبالطبع كلنا نعلم بأن الذي يكتب شعر يجب أن يكون متمكن من اللغة التي يكتب بها .

ولا ننسى وفد نجران الذين جادلوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونزلت فيهم صدر سورة آل عمران .

كل هذا يؤكد بأن الجنة ليس بها لغة معتمدة وأن الله سيحاسب الناس كلاً بلغته ولكن اللغة التي يعتمدها الله عز وجل في السماء هي اللغة العربية التي شرف بها القرآن الذي سيظل معجزة إلى قيام الساعة والعالم أجمع يسعى لتعلم هذه اللغة فهي الأقوى والأكبر .

ثانيا : لماذا يحاول المترجم للعربية إثبات أن اللغة العربية صالحة لتكون لغة الكتاب مثل أمرؤ وأمرأة ولم يستخدم رجل وأمرأة ومثل سمع ولم يستخدم إستجاب مع أنها مجرد ترجمة
مترجمي الكتاب المقدس للغة العربية ليس لديهم العلم الكافي للغة العربية .. كما أن جميع المصادر المسيحية كموقع كنيسة الأنبا تكلا يؤكد تأثر ترجمات الكتاب المقدس بالفلسفة الإسلامية.


إذن لولا القرآن لما تمكنت اليهودية أو المسيحية من ترجمة الكتاب المقدس .