السلام عليكم.



في كل يوم نسمع كلمات. وتشرئب اعناقنا لمعاهدات. ولكن الغدر يكون خفنا الذي نعود به. فهل نحن امام ثعلب غادر ام امام دب قوي كاذب. ام ان العيب فينا.

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
برز الثعلبُ يوماً=في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي=ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ لل=ـهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا=فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ ال=عيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ=لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ=من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه=وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً=يا أضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني=عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن=دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ=قولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً=أَنّ للثعلبِ دِينا" [/poem]



eugf hpl] a,rd