بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد.......
 كنت قد كتبت إستفسار عن الأخت "جيسس ماى كينج"
 وبدى من اللهجه للبعض أنهم بدأوا فى الشك بى ،
 لكنكم لا تعلمون حالى وحيرتى التى أعيشها منذ عام كامل وقررت أن أقول ما لدى وأفوض امرى الى الله
 والله أعلم بصدق قولى وكفى به شهيدا
 قررت فقط أن أقص عليكم ما حدث معى لتشاركونى حيرتى ولعل أحدكم يخفف عنى
 ***********************************
 أعلم أن ما سأقوله بالنسبه للبعض تافه أو هين لكن بالنسبه لى هو الكثير
 بدأ حلمى هذا من أولى سنوات عمرى وقد بدأ أبى يحفظنى سوره الإخلاص
 عندها بكل سذاجه الطفوله سألت أبى لماذا الله يقول أنه ليس له إبن ولا زوج ونحن جميعا نعلم أنه ربنا ليس لديه إبن ولا زوج وأنه سبحانه واحد احد
 قال لى أبى : أن المسيحين يقولون بذلك ولذلك ذكر الله من وحيه ما ينفى افترائهم
 من هنا بدأ حلمى والله الذى لا اله غيره ما اتمنى من الدنيا إلا شئ واحد من وقتها وأنا الان شابه وهو أن أكسر صليب واحد
أن يصدق مسيحى واحد أن الله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
 بفضل الله كبرت وانتقبت ومازال الحلم معى
مضيت فتره من العباده فقط وكنت لا أقوم باى دعوى لأي أحد
 وفى يوم
قررت أن أدعوا لله وقلت فقط عندما أرى فتاه فى المترو أثناء ذهابى للجامعه سادعوا لها أن يتوب الله عليها
 وبدأت أطبق هذا فقط أدعوا فى سرى لهن
 لكننى فى يوم نمت
ولأول مره فى حياتى أرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى منامى كان حلم جميلا كم فرح بى وأبتسم لى هو وجمع من الصحابه وأمهات المؤمنين
 قمت من النوم سعيده بالطبع لكنى لم افهم الرساله بعد
 فى اليوم التالى له رأيت فى منامى صرح وطريق أبيض طويل ووجدت من ينادينى ويقول لى إتبعى هذا الشخص وأصلحى ما يفسد
 نظرت أمامى وجدت رجلا يتلصص ويصنع على الطريق للناس كل شخص شئ من الذهب فيظل هذا الشخص عاكف عليه وكأنه يعبده
 لم أرغب فى إصلاح ما يفعل
 إنتهرنى من ينادينى وأمرنى بالاصلاح فاتبعته وأصبحت أصلح ما يفعل لكن حينها علمت وأنا فى الحلم أن هذه الاماكن وكأنها كنيسه
 وكذلك كل من اتخذ آلهه هواه فهو من صنع له الشيطان تمثاله الذهبى
 الذى يناديني قال لي اصلحي فقط ونحن سنسدد خطاكي
 لأول مره التحقت بحلقات حفظ القرآن وتعلمت التجويد حتى أتقنت التلاوة ولله الحمد وقد رزقنى الله حسن الصوت والتلاوة
 وهنا بدأ القرار أنى سادعوا الى الله عبر وسيله موصلاتي للجامعه وهي المترو لكن كيف لا أعلم
بدأت صلاة الليل كعادتى وأثناء قرآتى خطر ببالى ذاك الحلم الذى أحيا من أجله اسلام مسيحيه وخاصة أنى اشفق على بنات بلدى جدا من هذا الشرك
 ولكن الشيطان قال لي كيف من أنتى وماذا ستفعلين
 الله ارحم وأجل من أن يتركنا حيارى
 بدأت أواصل قرآتى وهنا ومع أول ايه اقرأها كانت صورة التوبه والجزئيه
 اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
 "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ"
 والله وقعت علي كالصاعقه وكأنى أول مره أقرأها فى حياتي فهمت رساله ربي
 بعد الصلاه أتيت بشريط القرآن وبدأت أجود تلاوتى وأحضر ما سأقرأه
 نعم كنت على يقين وبالبشرى التى رأيتها اني فقط على الفعل والله سيسدد خطاى أنا اثق بربي
 الله يعلم حينها كان على فى اليوم التالى امتحان بالجامعه ولكني تركت المذاكره واخذت اتدرب على ما أعد له
 ذهبت الامتحان ولله الحمد ولكن حث موقف عطلنى عن موعد العوده أخت سرقت ادواتها ولديها امتحان فاقرضتها ادواتي لتمتحن بها وكنت فى هذا اليوم أنتظرها بعد الإمتحان لتعيد الى الأدوات
الحمد لله تأخرت بسبب الحادث هذا
 ووقفت انا وأمى لنركب وكلما مررنا بمترو ذو كراسى متباعده التى على الصفين اقول لامي لا ننتظر قليلا
 حتى وجدنا المترو الذى هو عباره عن أربع كراسى كل اثنان متقابلين فى عربه السيدات
 جلست وأمي بجواري
 وجائت فتاه مسلمه جلست أمامي
 وبقى كرسى فارغ وقلبى ينبض أخاف أن يجلس احد لست انتظره ولكن يقينى بالله كان اكبر والله
 بدأت فى قرأه القرآن بصوت مرتفع وعندما بدأت فى التلاوه
 جائت فتاه عارية الشعر وتصفحتها تأكدت أنها مسيحيه
 أخذت أقرأ ما حضرته من سورة الأعراف والتوبة وأخارى السور
 دقائق ووجدت الفتاه فتحت شنطتها وأخرجت كتاب عليه صوره قسيس أو شئ يدل على أنه كتاب نصارى
 رفعت أمام عيناها وهنا لم اتمالك نفسى اختلطت قرآتى بدموعي وأرتفع صوتي جدا
أمامى إنسان غارق وأحاول إنقاذه إنفعلت كثيرا وبدأت اشعر اني لأول مرة أقرأ القرآن بهذه النبرات وجميع الأصوات بالعربة سكنت تماما لا صوت لا موبايلات الجميع ساكن منتبه لي
 أدخلت كتابها فى شنطتها وطأطـأت رأسها وبينما كانت دموعى تتساقط من تحت نقابى كانت دموع الفتاه المسيحيه كالسيل وهى تخفيها بيدها
 إستمريت فى التلاوة ثم هي نزلت مسرعة من المترو قبلي بمحطات قليله
 هنا كنت أظن القصة انتهت
 أمى أيضا لاحظت الموقف وكانت تبكي وتقول لي إن شاء الله البنت هتسلم
 لم أصدق هذا لكننى فى هذه الليلة ولمدة طويلة
 أناجى ربي فى الثلث الأخير ربى قد أمرتني ففعلت ربي اهديها للإسلام
ربما فى هذه الأيام ذبلت كثيرا من كثره الدعاء وقلة النوم والقيام الكثير
 مرت مده طويله جدا على الحادث نسيت الأمل نهائيا
 وعند رحلة الشيخ الحويني بارك الله فيه ومن أسلموا على يده تجددت أحزانى بطريقة عجيبه
 كنت ابكي على نفسي العاجزة عن تحقيق حلمها الوحيد
 لا أعلم لماذا حينها قالت لي أمى كلمه عجيبة
انتي فاكرة البنت الى شفناها فى المترو إن شاء الله تكون أسلمت
أمى لم تكن تعلم ببكائى ودخلت غرفتى وازداد بكائي حقا أمر مؤلم
 فى هذا اليوم وبعد صلاتي وكثرة البكاء غلبتنى عيناي
 "رأيت فى منامى اني اقرأ القرآن وأن فتاه جائت وصلت خلفى وأسلمت"
 بالطبع عندما استيقظت قلت إنه حديث نفس
 تكرر الحلم ولم القي له بالا
 وما هى إلا أيام معدوده وقد رزقنى الله بهاتف صوت أى بكارت ميمورى
 ملئه خطب ودروس
 جاء اخى الاصغر فى يوم وقال لي إن القصه التى حكتها أمى معه على الموبايل
 قصه أى قصه لم القي له بالا فقد قالت أمى حادثه الفتاه لكني كنت نهيتها فلم تقل أننا نحن من رأيناها
 فاعتقد اخي انها كانت تحكي هذه القصه
 الح على أخى وانا اسوف لم أعد أريد أسمع شئ عن المسيحيات حتى لا يزداد حزني
 ومر يوم واخي الاخر يعرضها على وأنا اسوف
 لكن الله أبى الا أن أسمعها
 كنت أحاول نسخ الكارت فمسح تماما
 بدأت أخذ من محمول اخي كان أول كارته "قصة فتاة اسلمت بسبب نشيد الانشاد"
 قلت سامسحها بعد انتهاء النسخ فصل شحن هاتف اخي حضرت الشاحن ولم اذهب للفيشه بعد
 انقطعت الكهرباء
 وحدي فى المنزل لأن أخى كان يترك هاتفه أحيانا بالبيت
 المهم أنى وحدي والنور منقطع وليس لدى إلا هذه القصة
 مضطرة ان أسمعها
 بدأت فى الحديث لا اعلم لماذا شعرت انى اعرف هذا الصوت المهم تابعت
 فى الدقيقه الثامنه تقريبا
بدأت الاخت جيسس تحكى قصه الترام والفتاه التى تقرأ القرآن
ووالله الذى لا اله غيره أنا لا اكذب
وكأن مشهد فيديو أمام عينى اراه
 لم اصدق سمعت هذه الجزئيه اكثر من عشرين مره وانا فى نوبه من البكاء لم اعرف مثلها
 ثم قلت لنفسى صدفه
 سمعت امى المقطع ولم الفت انتباهها وكتمت دموعى لاعلم هل ستلاحظ ام لا
 وجدت امى تنتحب وكأنها طفله
 انا قلتلك هتسلم
 ايضا لم احاول ان اوهم نفسى انى هى تلك الفتاه
 سارعت لادخال النت فى هاتفى وحاولت البحث فى جوجل
 يااااااااالله ذهلت حقا اشهر قصة اسلام على النت وعلمت ان الاسم المستعار هو "جيسس ماى كنج"
 حاولت جاهده خلال سنه ان اشترى كمبيوتر ونت ولكن الله رزقنيه هديه من احد
 بحثت وبحثت حتى علمت انها بخير وانها فى كندا
 لكن ما تعجبت له ان الشيخ حازم شومان بارك الله فيه ذكر قصتها
 ثم لفت الانتباه للفتاه التى تقرأ القرآن صدفه فحدث ما حدث
 لكن والله حيرتى وكربى والمى من عام لا ينقطع تاره اصدق اننى تلك الفتاه وتارة اخرى اقول لا انها صدفه
 حتى وقعت يدى على وقت اسلامها وتسجيل لها مع الشيخ الغالى وسام عبدالله قبل اسلامها وقد ضحك ثم قال القاهره لنا كثيرون بها
 تأكدت ان الاخت من القاهره مثلى ووقت اسلامها والاحداث التى قبله تصل بى الى يوم لقائى بالفتاه المكان عربيه السيدات بالمترو نعم كل هذا حدث الموقف بالضبط
 لكن والله لا اصدق ابداااا ان الله قد حقق حلمى
ومازلت فى دموعى وحيرتى

 انتظر ارائكم وصارحونى لارتاح ان لم اكن انا فسأصبر خيرا لى من الوهم
 ووالله لم اتردد ولم الجأ اليكم لتساعدونى لينتهى الامر الذى مر عليه معى حيره سنه
 اما نعم فانتظر موتى لان حلمى تحقق واما لا فينتهى الوهم الجميل الذى عشته

 بالله عليكم لا تبخلوا على بالنصيحه او بالمساعده لان الامر بالنسبه لى شيئا كبيراااااااااا جدااااااااا
 لست مثلكم اللهم بارك دعاه يسلم على يديكم الكثير
 انا حلمى فقط واحده وفقط
 اعتذر على ازعاجكم بمشكلتى لكن ليس لى سوى الله ثم اخوانى المسلمين ليفرج كربى
"ومن فرج كربه عن مسلم فى الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه"

rwjn lu hghoj [dss lhn ;dk[ ig in pgl jprr hl ,il ????????