جزاكم الله خيرا


إلا حيث تكون العائل الوحيد لأسرتها وهي حالات نادره في ظل النظام الإسلامي , لأن أي عاصب من الرجال مكلف بالإنفاق .


قد يسأل سائل سؤالاً

ماذا إذا رفض الأخ مثلا الإنفاق على أخته في نفس الوقت الذي تكون الأخت متزوجة من زوج مصاب بأمراض لا يعمل وهي المسئولة عن العائلة

طبعا سؤال نادر جداً وإن كان الغرض هو إبراز أن الإسلام فعلا يصلح لكل الظروف وليس مجرد كلام نظري كما في المسيحية

الجواب

أولا

هي تأخذ من الميراث وهذا أولا

ثانيا ماذا تفعل إذا لم يكفها هذا الميراث؟؟؟

الجواب وبكل بساطة أن النظام في الإسلام متكامل..

فلا يجب أن ننسى جزءاً هاما وهو ( الزكاة)

والزكاة لمن لا يعلم من المتابعين تفرض على كل مسلم بالغ بلغ ماله النصاب ومرت عليه سنة

عبارة عن (2.5 ) % من نقوده

تفرض على الرجال و النساء

يقول الله تعالى
{‏إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم‏}

فالسيدة التي هذه ظروفها لها حق في الزكاة ، هذا طبعا عوضا عن الصدقات بالإضافة أيضا إلى ما تأخذه كحق لها من الميراث لا يستطيع أخوها مثلا حرمانها منه.

إذن لن تعيش معدمة ،

فهي إما أن ينفق عليها أخوها كفرض عليه

أو ينفق عليها المسلمون كفرض عليهم

وهذا طبعا في الصورة حالكة السواد المفترضة.

ولا أحتاج أن أذكر أن المرأة سواء في الكتاب المقدس أو عند العرب هي نفسها عبارة عن ميراث لأخي الزوج ـ ولا ترث إلا في حالة عدم وجود إخوة ذكور _تبعا لما وضع الكتبة في التوراة.

السلام عليكم