هذا مكذوب صريح في أنه كذب.
قبّح الله واضعه ، فإنه أراد هدم
الإسلام بهذا !
ثم إنه متضمن لشركيات ومنهيات وبدع
فمن الشِّركيّـات :
اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وإبراهيم خليلك ، وموسي كليمك ، وعيسي نجيك وروحك ، وبتوراة موسي ، وإنجيل عيسي ، وزابور داود

وفرقان محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، وبكل حي أوحيته أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته ، أو غني أغنيته ، أو ضال هديته

ومن البِدع : السؤال بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم
وفي هذا الدعاء : يا غياث المستغيثين أغثنا بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم .
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ارزقنا. فإنك خيرالرازقين .
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) استرنا. يا خير الساترين .
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أيقظنا. يا خير من أيقظ الغافلين.
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أصلحنا.
وقد سبق الجواب عن السؤال ( بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم ) هنا :

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=31486

وهذا الدعاء واضح التكلّف فيه ، حتى لو سلِم من هذه المحاذير .
والنبي صلى الله عليه وسلم كان هديه في الدعاء أنه يُحب جوامع الدعاء ويَدع ( يترك ) ما سوى ذلك . كما قالت عائشة رذي الله عنها .
والله أعلم


عبد الرحمن السحيم