نشوف الكلام السكرة من الناس السكرة
" لحم الخنزير

الخنزير لا يوافق ولا ينتمي إلى الحيوانات ذات الحافرين في الرجل ولكنه يجتر، بين كل الحيوانات الموجودة على الأرض يعتبر الخنزير من أقذر الحيوانات. لهذا حرم أكل لحم الخنزير، و هذا تخالف كل البشرية. و يبرر الناس استهلاكهم للخنزير بالقول أن هذا كان بالفعل عندما لم يراقبوا قوانين النظافة الفائقة مثل تبريد المواد الغذائية، وقوانينها الآن مثبته. في الحين ليس صحيح. استهلاك الخنزير يفضله الأشوريون و البابليون، هذا التفضيل انتقل إلى أوروبا عن طريق الكلتيون من قبل.



الأبحاث الجديدة عن لحم الخنزير أعطت نتائج مذهلة. أولاً: الخنازير حيوانات خطيرة تنقل الأمراض إلى الإنسان في كل الحالات، لا يوجد للخنزير حيوان مشابه لهذا لأن من خصائص الخنزير أنه يستهلك كل شيء على عكس الحيوانات الأخرى.

هناك خاصية معينة فى لحم الخنزير و التى لا توجد فى سواها من اللحوم و هى مهما كانت المراقبة الصحية و التعقيم الذى يقدم لهذا اللحم، من المستحيل أن ينقى كاملاً. هذا ما يعطي لنا إمكانية فهم منع استهلاك الخنزير و العلاقة السببية بين أكل الخنزير و تليف الكبد. فى 23 مارس 1985, نشرت مجلة اللانست فى ص 681 – 688، نتائج الأطباء: أمين أ. ننجي و صموئيل و. الفرنسي في مقالته التي تسمى: العلافة بين استهلاك الخنزير و تليف الكبد. هؤلاء المتخصصين البارزين فى أمراض الكبد وجدوا بتحليلهم للبيانات الاحصائية في 16 دولة (فيما يخص مستهلكو المشروبات الكحولية، الخنزير، البقر، و الدهون) ان الارتباط بين نسبة موتى تليف الكبد و مواد الإيثانول و استهلاك لحم الخنزير في هذه الدول 16 هو كبير . و مع ذلك، عندما الأبحاث كانت محدودة في سبع دول فقط و كانت نسبة استهلاك الكحول لا تتغير بنسبة كبيرة ( 7.5 – 11.05 كل عام) و بنسبة عالية من موتى تليف الكبد (2- 18 ميت فى 100.000) ، العلاقة بين نسبة موتى تليف الكبد و مستهلكو المشروبات الكحولية كانت بلا دلالة . والعكس، العلاقة بين استهلاك لحم الخنزير وموتى تليف الكبد كانت كبيرة و ذات دلالة.

بأخذ بعين الاعتبار المعلومات المحصول عليها في سنوات السبعينات جاءوا بخلاصة بان العلاقة بين مستهلكو المشروبات الكحولية والموتى فى 11 دولة هي 0.54 وهذه الأخيرة مع نسبة استهلاك لحم الخنزير و موتى تليف الكبد لكل 100.000 تساوي 0.89. لقد استخلصوا أن العلاقة بين استهلاك لحم الخنزير وموتى تليف الكبد كانت ذات دلالة . هذه العلافة كانت مدهشة في البلدان التي فيها استهلاك الكحول لكل شخص اقل من (10 ش\عدد السكان\عام) و العلاقة بين استهلاك الكحول و تليف الكبد منخفضة. في هذه البلدان حالات التهاب الكبد الوبائى ب غير منتشرة ، و بالتالى نستثنى التهابات الكبد المعدية كسبب للفرق بين موتى تليف الكبد.



الإحصائيات في الدول الاسكندنافية ( النرويج، السويد، فنلندا) مهمة أيضاً في سنة 1978، استهلاك الكحول في هذه الدول كان منخفض من بين دول أوروبا . الموت من تليف الكبد له علاقة مباشرة مع أكل لحم الخنزير (لكل ساكن) في هذه البلدان . في كندا الموت من تليف الكبد في كل ولاية كان له علافة مباشرة مع استهلاك لحم الخنزير وليس باستهلاك الكحول. الخلاصة التي استنتجوها هي:

لا يعرف بأي طريقة لحم الخنزير يسبب أو يشجع تليف الكبد، تكوين شحم الخنزير مشابه لتكوين لحم الأبقار (يتكلم ربما عن الأبقار بمحنى كبير من الشحم)، وفي هذا الوقت الخنزير يحتوي على حمض اللينوليك أكثر من لحم البقر.

لقد وضحنا بأن كمية لحم الخنزير التي نأكلها لها علافة تامة بالموت من تليف الكبد، نحن مندهشون لمستوى العلاقة بين الموت من تليف الكبد وكمية الكحول أو الخنزير المستهلكة،الذي سمح لنا أن نفكر في لحم الخنزير الذي تيسيره من طرف بأزل وإيفي (كان مقالة على تأثير الكحول على عمل المعدة في المجلة الفصلية لدراسة الكحول،1940، 45:1-73)

لقد وجد بان بعض حالات تليف الكبد بين الكحوليين سببها تسهيل الكحول لدخول أشياء غير معروفة (ص683).

هؤلاء الاطباء وضحوا بان العامل الغير محدد الذى يساعده الكحول فى دراسة ايزل في سنة 1940 هو مادة موجودة فى لحم الخنزير. انها فى صميم تركيب لحم الخنزير، و هو ما جعل لحم الخنزير خارجاً عن الناموس. كلمة خنزير تنطبق على كل اشكاله و كل جزء منه مثل المفاتق و اللحم نفسه اللذان يحتويان على لحم الخنزير، يجب الانتباه أن تليف الكبد يوجد بكثرة عند أولاد الهنود من أصل هندي ولا يشربون الكحول و لكن يأكلون لحم الخنزير وليس البقر، من هنا يمكننا استخلاص بان الكحول ليس سبب لتليف الكبد، من هنا لو نستهلك الخنزير، يوجد خطر تليف الكبد، واستهلاك لحم الخنزير مع الكحول في وقت واحد يسبب خطر أكبر.

في سنة 1985 توصلت الإنسانية إلى برهنة ما قاله الأبدي لموسى عند جبل سيناء. الخنزير غير طاهر، لا تأكلون لحمه ولا تلمسون جسمه ليس طاهراً لكم.



الخلاصة

من بين الحيوانات النقية يجب تمييز ليس فقط الحيوانات الأخرى كالخرفان ولكن كلها كالغزلان و الزرافات. بصفة عامة كل الحيوانات من الفئة الجاموسية و الغزالية. الحصان مع أمثاله من الحمير هم أيضا غير نقين. في الحين، كل الأنواع الأخرى من الحيوانات هى غير نقية من الزواحف و القوارض و أبناء العرس والنّموس.



على أية حال، هناك أشكالُ متعدّدةُ من الجرادِ والجنادبِ التي هى طاهرة للأكل و هذه تَوجد في اللاويين 11 : 22 إذا شعرنا بالميل نحوها. الجنادب لذيذةُ تماماً حينما تُحَمّص على نارِ مفتوحةِ حتى تصبح هشِّة و طعمها إلى حدّ ما مثل البندق. تفصيلات هذه الأنواعِ يُمكنُ أَنْ تُوْجَدَ في سفر اللاويين و سفر تثنية. "


قوانين الطعام

( طبعة 2.0 19940409 - 19990309)


http://www.originalcatholicchurch.org/arabic/S/p015.htm




وشهد شاهد منهم ... فلماذا يا أعزائي النصارى لا تتقيدون ؟!!!

ولماذا تعترضون على تحريم لحم الخنزير في الأسلام ؟!!

ألم تروا أن الإسلام أصدق من كتابكم إذ حرم لحم الخنزير تحريم صريح ؟!!


عليكم بالعقل يا مساكين .......


أما الجزء الي باللون الأحمر فهو خاص بخالد بن الوليد ان صدف ومر من هنا
:36_1sd_20[1]:

hgok.dv pd,hk r`v fYujvht hg;kdsm