مدينة الناصرة مجهولة بالعهد القديم

يوحنا 1: 45
فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة

لو نظرنا إلى أقوال فيليب نجد قوله أن العهد القديم أشار إلى يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة علماً بأن موقع "الدليل الكتابي والسياحي للأرض المقدس" أشار أن العهد القديم لم يذكر اسم الناصرة البتة وقد دخلت الناصرة التاريخ مع أحداث حياة يسوع ولم تذكر بتاتا في العهد القديم.

لم تكن للمدينة أهمية تذكر أيام المسيح إذ قال نتنائيل: «وهل يخرج من الناصرة شيء صالح» (١ يوحنا ١، ٤٦) .

فمدينة الناصرة بلدة قديمة جداً يعود تاريخ تأسيسها إلى الكنعانيين حيث ذكرت في الماضي على إنها مدينه آبل الكنعانيه وقد أيد ذلك كاتب : معجم ما استعجم 1310:4 المتوفي سنه 487 هجري حيث قال:" نصورية", قريه بالشام إليها تنسب النصرانيه وهي أبل وتعرف بناصره .

وهذه كلها دلائل تثبت عدم وجود مدينة اسمها الناصرة في العهد القديم وأن ما جاء بإنجيل يوحنا كذب .

-------------------------------------


يسوع ينفي أنه ابن الله

يوحنا 1: 49
اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

فاعترض يسوع وقال أنه ابن إنسان وليس ابن الله

يوحنا 1: 51
و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان

----------------------


اللوغوس

يوحنا 1: 49
اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

قال القديس أثناسيوس الرسولي : إن كان اللوغوس قد حلّ بيننا لكي يفدي البشر- ولوغوس (بالإغريقية: Λούος) بالإنجليزية : Logos)) وهي تعني حرفياً (الكلمة الإلهية)

فهرقليطس الفيلسوف اليوناني هو أول من قال بـ اللوغوس، في أنه "القانون الكلي للكون".فاللوغوس logos = كلمة يونانية تعني الخطاب، المبدأ و العقل... انتهى

فوجدنا أن اللوغوس (الكلمة) لم يرد ذكره بتفصيل وتوسع إلا في إنجيل يوحنا الموجه لأصحاب اللغة والثقافة اليونانية ، فكان على المسيحية أن تطور نفسها وإلا اندثرت وان تتحول من شيعة بدعة ، هذا التطور الذي عاشه اللاهوت المسيحي في التحول من بدعة إلى دين أصبح يتبنى مصطلحات وممارسات جديدة لها جذور فى الثقافة الوثنية السائدة وان يتخلى رويدا رويدا عن التراث اليهودي ، ففكرة اللوغوس أو الكلمة الأزلي هي فكرة لم تكن موجودة أو معروفة في اللاهوت العبراني ولا جذور لها في التوراة...بل هي نتاج صاف للفلسفة الوثنية اليونانية وقد تمت مصادرته من الثقافة اليونانية لصالح تطور المسيحية ليتناغم مع أديان الإمبراطورية الرومانية التي تؤمن بالآلهة المتجسدة والذين يموتوا ويقوموا.. والأمهات الألهيات .. فتشابهت المسيحية بالأديان الكبرى الشائعة في ذاك لوقت في روما كعبادة ميترا, ايزيس وحملت من الهندوسية الكثير والكثير ...لذلك كانت بداية تحول المسيحية من (بدعة) إلى (دين) يتحدث بلغة الدين السائدة في هذا الزمان وبين مثقفى هذا الجيل الثالوث, العرفانية ,الأسرارية,الأم الألهية, الإله الذي يتجسد ويموت ويقوم .

----------------------


يتبع
الإصحاح الثاني