تهيئةالطفل نفسيًّا لقدوم رمضان:
هذا الشهر يعد فرصة عملية وواقعية لتقوية إرادة الأطفال وزرع الثقة في أنفسهم والاعتماد عليها، فهي وسيلة فعالة وعملية للتربية؛ ولكن يسبق هذا المارثون العملي استعدادات يمكن أن تزيد من إيجابية وتفاعل الطفل مع ذلك الشهر الكريم.
يمكن للوالدين أن يعقدا ندوة أسرية بسيطة تعرف أطفالهما برمضان وفضله، مع... الوعد بحوافز ومكافآت لمن يصوم ويقوم الشهر مع الوالدين، ويمكن كذلك عقد مسابقة بسيطة حول شهر رمضان بحيث يشجع هذا الطفل على البحث بنفسه والتعرف على فضل شهر رمضان.
كذلك على الوالدين تعليق الزينات في أرجاء البيت، وإشراك الصغار في تعليق تلك الزينات، مما لها من أثر نفسي مبهج، وسعيد على الصغار، ويجعل قدوم هذا الشهر الكريم يرتبط معهم بذكريات سعيدة ومبهجة.
تهيئة الطفل نفسيًّا للصوم:
- الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل وخصوصًا صغار السن منهم، فيبدأ الأب يمهد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم. وضرورة إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يحبون من الألعاب ونحوه، وذلك اقتداء بما كان يفعله الصحابة رضوان الله عليهم مع صغارهم، فعن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم"، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار" (رواه البخاري ومسلم)