﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً ) النور 39
فهذا الوصف لا يمر علي الشخص الذكي مر الكرام ؟ فتأثير البيئة الصحراوية والسير في الصحراء والظمأ واضح جلي امامنا في تلك الايه وحيث ان محمد كان يعمل بالجارة قبل النبوة وكثيراً ما سافر الي الشام وغيرها وشخص مثل هذا لا يخفي عليه السراب اثناء السير في الصحراء وكذلك الظمأ وشدة العطش ومدي تأثيرهم عليه , والا فبربكم كيف يحس الله بهذا الشعور ؟ كما اضاف
وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ) النبإ 20
فهو لا يعرف من الجبال سوي السراب الذي يراه كلما نظر بعينيه الي اي اتجاه ولا يري سواها في كل مكان فلو كان الله من يتحدث الينا!!أ لا خبرنا باي شيئ اخر غيرالسراب ؟ سيقول المسلمون هذا مشهد من اهوال يوم القيامة ؟ ولاسايركم جدلاً لا يجد هذا الاله شيئ اخر ؟ كمثال
لا اظنني سأضرب الامثله لانني لست اله ؟ ولو ضربت مثالا حقاً بكل تأكيد لن يقتنع الجميع ؟ لمــاذا لانني بشراً لا اعرف ما يدور في خلد احدكم كماهو الحال مع مؤلف القران فلو كان حقاً اله يعلم الغيب لغير قرانه هذا ولاخرسني تماماً ولكن هذه هي الطبيعه البشريه التي لا يشذ عنها احد ,
و عندما اراد محمد اثبات نبوته وان الله حقاً قد ارسله لهدايه البشر قال :-
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)
فهنا لا يجد محمد سوي الخيل والحمير ليضرب بهما المثل ؟ وهذا امر طبيعي علي انسان عاش في بيئه صحراويه مثله وليس اله خالق المجرات العظيمه يتحدث الينا ؟ ولو كان حقاً القران كلام الله لاخبرنا عن حيوانات غير موجوده في بيئه محمد الصحراويه ولو بالاضافه الي خيله وحيمره تلك ؟
نعم فلو اخبرنا عن حيوانات لم يراها محمد لكان خير من هذا ؟ ولكن بيئه محمد والظروف المحيطه له كان لها اكبر الاثر علي قرانه فيقول
(أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ) (الغاشية:17)
الابل ؟ هل هذا اله ام راعي غنم ؟ لم يجد محمد شيئ سوي وصف الابل التي يرعاها ؟ حين كان يرعي الاغنام وعندما عمل محمد بالتجاره كان ايضاً لها تأثيرها علي كلامه فنجده يقول :-
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ) البقره 245
نعم فمحمد التاجر جعل الله يحتاج الي من يقدم له القروض والسؤال هل الله الذي قال عن نفسه " هو الغني عن العالمين " يطلب من البشر ان يقدموا له القروض ؟ ام انه تأثير التجاره علي عقل محمد ؟
وايضاُ :-
( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ) البقره 16(إِنَّ الَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقۡنَاهُمۡ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرۡجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ) فاطر 25
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الصف 10
فلا عجب ان يجعلنا محمد تجار مثله نتاجر مع الله ؟ فهل هذا كلام رب العالمين ام كلام انسان عمل بالتجاره وعمل بالبيع والشراء لذلك نجده يقول :-
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) التوبه 111
هذا والله كلام محمد التاجر بالدليل القاطع ؟ حيث جعل الله يشتري ويبيع تماماً كتاجر عاش قبل اربعمائه والف سنه ؟ لا اله يخبر به ملك ذو ستمائه جناح لينزل من السماء السابعه ليخبر انسان واحد خلسه ويطلب منا ان نؤمن بهذا الاله ؟
ولم يستطيع محمد التخلص من تأثير الطبيعه عليه فحين وصف الجنه اسهب في وجود الانهار لاحتياجهم انذاك الماء بكثره حيث كانوا يعانون من العطش ولا عجب من ذلك فهم عاشوا في بيئه صحراويه قحطه في شبه الجزيره العربيه فيقول محمد :-
{وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) البقرة- 25
وبكل تأكيد لن تجد في الجنه سوي انهار وانهار وانهار بل انه عندما تحدث عن الفاكهه لم يخبرنا سوي بالزيتون والرمان
(وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعۡرُوشَاتٍ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَاتٍ وَالنَّخۡلَ وَالزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيۡتُونَ وَالرُّمَّانَ ) الانعام 141
بالطبع لابد وان يتحدث عن الزيتون ولا شيئ سوي الزيتون لانه متواجد امامه ولان الصحراء لها اكبر الاثر علي كلام محمد فنجد ان الجنه
وحورها العين سيتواجدن في خيام .؟ نعم صدقني ساكنو الجنه سيجلسون تحت الخيام فقال - (حُورٌ مَّقۡصُورَاتٌ فِى الۡخِيَامِ ) الرحمن 72
ليس هذا فحسب فأقصي ما تمناه محمد هو تغيير تلك الخيام وبناء مباني وقصور وبالتأكيد لا توجد تلك المباني سوي في الجنه فيقول :-
(لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الانهار) الزمر 20
فلان محمد لا يعرف ان الانسان يستطيع بعقله ان يبني ماهو اعظم من الغرف التي تعلو بعضها بل يستطيع ان يناطح السحاب ببنيانه ولكنها مخيله محمد وبيئته الصحراويه التي لم يستطيع ابعادها واضفي الكثير من مظاهرها في القران
فحين وصف الشخص الذي يرفض الاسلام كالذي يصعد الجبال فيصعب التنفس ؟ {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} الانعام 125
الايه واضحه تماماً في معناها امام الجميع وليقراها احدكم عشرات المرات ليخرج لنا بمعني غير ان الله هو المضل وهو الهادي ولا دخل للبشر علي الاطلاق ؟ولا ريب انها اعجاز علمي يستخدمه الزغاليل ولا يدركون انه تأثير صعود الجبال علي محمد كما ان الامر لا يخفي علي اي متسلق جبال اطلاقاً فاين الاعجاز هذا ؟
ولو فرضنا جدلاً انه اعجاز علمي , فنأخذ مثالا علي الاعجاز الخُرافي والخاطئ في القران ايضاً :-
تقول الايات
(الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الزمر 42)
يقول الله في تلك الايه ويدعي انه يتوفي الارواح من اجسادنا ونحن نياماً فيقبض منها من جاء وقت موتها بينما يترك الاخري الي حين يأتي اجلها ؟ وهنا اكبر اعجاز خُرافي شهده التاريخ ولا ادري لماذا يتفوه الله بشيئ مثل هذا ؟ الا يعرف ان الروح لو فرضنا جدلاً انها موجوده في جسد الانسان فهي لا تخرج منه اثناء النوم ؟ فالنوم ليس الموت ولا تغادر الروح الجسد النائم -هذا ان كان لها وجود-
والدليل ان الانسان النائم تتحرك عيونه ويتقلب طوال الليل
وتأكيداً لانه ليس ميتاً هناك من يتحرك اثناء نومه بينما يمشي الاخر ويفعل اشياء ثم يرجع لينام كل هذا دون ان يستيقظ فكيف يقول رب العالمين انه ميتاً, وكيف بعدها يتحدثون عن الاعجاز العلمي في القران ؟
ياقوم ... اني بريئ مما تعبدون دام "انكم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "
أرجو مساعدتي في موضوع بدوية القرآن.
ضوابط المشاركة
المفضلات