للحق . المشاعر تختلط عند رؤية أمور مشابهة . فمن جهة نجد غليلنا شفي لرؤية عقاب الله نزل بتلك الحكومة الصليبية الشريرة . و من جهة نفرح لنزول العقاب على المجرمين منهم ممن يسبون الإسلام و يتطاولون عليه . و من جهة نفرح لأن هذه الريح ذكرتهم و لو للحظة أن قوتهم لا شيء أمام ملك الله ، و لأنها ذكرتهم أنهم ليسو بالعظمة التي يظنون أنفسهم بها . و لكن من آخر جهة نحزن لرؤية خلق الله الأبرياء يموتون و خاصة الأطفال .