ثَاوفِيلـُس و ما أدراك ما ثَاوفِيلـُس

--------------------------------------------------------------------------------



ثَــــاوفِيلـُـــــس

ثَاوفِيلـُس هو الشخصية الأكثر جدلا ً في الكتاب المقدس
لماذا ؟
لأن إنجيل من ضمن الأربعة أناجيل - التي تشكل الدستور الإيمان النصراني - كان عبارة عن رسالة موجهة من كاتب الإنجيل ( يفترض أنه لوقا ) إلى هذا الـثَاوفِيلـُس !!
______________________________________________

إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ

1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.
______________________________________________



ثم أن هناك سفر من أهم أسفار العهد الجديد كان أيضا موجهاً لهذا الشخص و هو سفر أعمال الرسل

______________________________________________

سِفْرُ أَعْمَالِ الرُّسُلِ
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ

1اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ 2إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ
.
______________________________________________



فمن هو ثَــــاوفِيلـُـــــس ؟

إذا سألت أي نصراني عادي سيجيبك بأعظم إجابة عرفها الإنسان و هي "لا أعلم"

أما إذا سألت قس - كالعادة - سيظل يتكلم ساعات بدون أن تفهم شئ , و يخفي هو إبتسامة قائلا في نفسه , "لقد تاه السائل"


أما سبب كتابتي لهذا الموضوع هو ما وجدته في قاموس كتابهم "المقدس"

إقرأوا معي :

______________________________________________


ثَاوفِيلـُس :
اسم يوناني معناه ((محبوب من الله)) او ((صديق الله)) وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجيله وسفر الاعمال (لو 1 : 3 واع 1 : 1). والصفة المطلقة على ثاوفيلس هي ((العزيز)) انما تشير إلى شخص معين بالذات. وليست للمسيحيين عامة كما ظن بعضهم، ولعله كان رومانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبته بهذا التعبير الذي لم يتبعه المسيحيون عادة مع بعضهم البعض. ونلاحظ ان اللقب ((العزيز)) لم يرد في ديباجة سفر الاعمال، ولذلك يعتقد بعضهم انه اعتنق المسيحية فيما بين كتابة الانجيل، وكتابة سفر الاعمال.
ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما. وان لوقا ارسل اليه هذين السفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مادة للدفاع. واعتقد بعضهم انه شيخ اشترك في ارسال رسالة من الكورنثيين إلى بولس. ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل.
______________________________________________



اولا :
القاموس يقر أن رسالة لوقا لثَاوفِيلـُس , رسالة شخصية و ليست رسالة لعموم النصارى , فكيف يعتبرونها إنجيل ؟؟؟

ثانيا :
عندما نرى مخطوط قديم يوصف بأنه "رسالة " من شخص ما "المرسل" إلى شخص أخر " المستقبل"
سيتبادر للذهن فورا أن هذا المخطوط أو الرسالة , وجدت في تراث " المستقبل" لأن عند هذا الشخص أستقرت الرسالة !!

فكيف بالله عليكم يقرون بأن هذا كلام الله بينما هو جاء بسند غير متصل عن شخص مجهول الهوية لا يعلم عنه أحد شيئا !!!

للتوضيح أنظر هذا الرابط .

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=1729

eQh,tAdgJEs , lh H]vh; lh eQh,tAdgJEs >