مقدمةالكتاب
الأناجيل تشهد وتؤكد بأن يسوع المسيح لم يصلب
كثيراما حدث من الجدل حول صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه
فالمسيحيونيقولون أنه صلب وألتمس لهم بعض العذر لأنهم وقعوا تحت طائلتان:
الأولي:
أن ظاهر القول في الأناجيل يقول أنه صلب,
والثانية:
وهيالأسوأ أن الكنيسة تحرم عليهم التحقيق أو التدقيق أو التدبر في كلمات الإنجيل مدعينبأنه حرام التفتيش وراء الرب الإله,
ويعنونبذلك أنه لا يجوز للمسيحي أن يدقق في الأناجيل, حتى يبقي المسيحيين في قبضتهم
وإنكان هذا يخالف العقل والمنطق, ذلك لأن الدين أمانة كبري مقرونة بأمانة استخدام العقل فكلاهما أمانة سوف يسألنا الخالق سبحانه وتعالي عنهما يوم القيامة, عن ماذا عملنابهما وماذا أفدنا منهما,

وسوف يسألنا الله سبحانه وتعالي عن تلك العقول التي أعملناها في الحياة الدنيا ولم نعملها للدارالآخرة والتماس الأسباب إليها بالتدقيق والتحقيق فيما أرسله الله لنا من رسالات
إنه ليس من الذكاء أن يحملك أحدهم أمانة من مكان إلى آخر وأنت لا تدري حقيقة هذه الأمانة,
فقد تكون شرا يلحق بك أو قد تكون شرا يلحق بمن تأخذها إليه
ولهذا فالأحرص والأحوط أن تدقق فيما تحمل من أمانة لأنك سوف تكون أول من يسأل عنها
ومع شديد الأسف أن كثير من المسيحيين قد هجروا الأناجيل بسبب أنهم أصبحوا مرتبطين بأوهام لا أساس بها من الصحة,
وعلي سبيل المثال قضية الثالوث التي عجزت العقول البشرية عن فهمها أو الاقتناع بها مما اضطرالمسيحيين في كل بلاد الغرب إلي هجر الكنائس حتى أن أكثر من خمسة وثمانون المائة من كنائس بريطانيا قد تم بيعها للمسلمين وتم تحويلها إلي مساجد, ناهيك عن الكنائس في كل من ألمانيا وفرنسا أصبحت خاوية علي عروشها حتى أنها أغلقت إلى الأبد من بعدأن كانت لا يدخلها أحد إلا النادر في حالات الموت أو الزواج فقط,
وإذا سألتهم لماذا لا تذهبوا إلي الكنائس سوف يكون الجواب في كل الأحوال متشابه
حيث أن الأغلبية تقول: ذهبنا رغم عن أنوفنا في الصغر (ويقصدون للتعميد) ولم ندخلها يوم الزواج وأرجوا أن لا ندخلها بعد الموت


وإذاعدنا إلي قضية صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه يتأكدت أن الأمر يحتاج إلي دراسة دقيقة تساعد علي إلقاء الضوء على الموضوع وكما هو في الأناجيل,

ولماكان لي من باع طويل في الأناجيل, فقد قررت إعادة التدقيق والفحص والتمحيص لعلي أستطيع أن أقدم شيء ما للقارئ المسيحي ينقذه وينقذني وينقذنا جميعا من النار يوم القيامة
فبدأت وتوكلت علي الحي الذي لا يموت
وللعلم أنه كلما دققت في الأمر اكتشفت الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد الحقيقة النائمة نوما عميقا في الأناجيل حتى كادت أن تصبح مما يعد في عالم الأموات

وبماأن الله سبحانه وتعالى حق والحق حي لا يموت أبدا,
ولهذا كان لا بد للحق أن ينتصر مهما طال الزمان ومهما غالط المغالطون


وبالرغم من ذلك سوف يتأكد القارئ الكريم سواء كان مسيحيا أو غير مسيحي, يتأكد من حقيقة ماقدمت وما أقسمت عليه, ذلك لأن كتابي هذا قائم علي الحجة البالغة والواضحة والدليل القاطع والبرهان الحقيقي, وكذلك أن كل ما قدمت من دلائل كانت كلها من الكتب المسيحية المعتمدة

وبعدتلك المقدمة المتواضعة دعونا نتصفح سويا الأناجيل لنري حقيقة ما قدمت لكم ومدى المصداقية في التدقيق والتمحيص.

الأناجيل تشهد وتؤكد

بأن يسوع المسيح لم يصلب
ابتداءب
إنجيلمتى 9: 15
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.


وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم)
فهل تعرفون من هو ذلك العريس الذي سوف يرفع عنهم ؟

إن ذلك العريس هو يسوع المسيح عيسي بن مريم والدليل علي ذلك هو أن تلاميذ يوحنا المعمدان قالوا للمسيح لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا, وأما تلاميذك فلا يصومون ؟
فأجابهم أنه ما دام معهم العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) فلا يتوجب عليهم أن يصوموا,
ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) عنهم هنالك يستطيعوا أن يصوموا
قلت:فهل تعرفون ماذا تعني يرفع العريس عنهم ؟
قالوا: نعم هذه تؤكد صلب يسوع المسيح
قلت: هذه مغالطة وإن أردتم الدليل فتعالوا لندقق فيما قال يسوع المسيح

وبالتدقيق فيما قاله يسوع المسيح سوف نجد الآتي:
لقد قال:
وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ

س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟
بينماالشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟
وهنا يتوجب أن تعترفوا بإحدى اثنتين:
إما أن تعترفوابأن الذي صلب فيهم لم يكن هو يسوع المسيح عيسي بن مريم
وإما أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة والكلمات فيها غير دقيقة

ثم بمتابعة قضية الرفع و كما يتضح من ظاهر القول في الأناجيل,
لقدعلمنا أن عملية الرفع وكما تظنون قد تمت من بعد القيام من القبر,
ولهذاأقول لكم لماذا النواح إذن ؟
ولهذاأقول لكم إن كان الرفع فيهم بعد القيام من القبر فهذا أدعي إلي الفرح وإلي الغناءوليس للنواح
وإن كان الرفع قد تم بعيدا عنهم أي (حيث لم يكونوا يعرفوا بحقيقة الرفع) وكما قال يسوع المسيح (عنهم) فحينئذ يكون النواح,
وهذا من مقام

ومن مقام آخر نجد أن يسوع المسيح يبشر بأنه سوف يرفع بدون صلب ذلك لأنه لم يبشر بأنه سيهبط إلي الهاوية
وبناءعلي ما قدمت لكم فهل يستطيع قائل أن يقول أن يسوع المسيح عيسي بن بعد أن قال (حين يرفع العريس عنهم) بأنه صلب فيهم
ثم بمتابعة إنجيل متى 12: 7
فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!


بالله عليكم لماذا لا تريدون الرحمة, فيسوع المسيح يقول أريد رحمة وأنتم أبيتم إلا أن تكون ذبيحة بغير رحمة

قالوا:كان يجب ذلك لأن يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم
قلت: فأي خطيئة هذه ألم يقل الناموس في
سفرالتثنية 24: 16
«لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلاَدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَوْلاَدُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ


بالله عليكم دلوني هل كانت الخطيئة خطيئة العالم أم أنها كانت خطيئة يسوع المسيح (حاشالله من أن يخطئ أنبياءه)

وهنايجب علينا أن نفترض أحد ثلاث افتراضات:
الأولي:

إما أن تكون الخطيئة هي خطيئة آدم,
والثانية:

أن تكون الخطيئة هي خطيئة العالم
والثالثة:

أن تكون الخطيئة هي خطيئة يسوع المسيح

وبين هذه وتلك يجب أن نعرف أنه إن كانت خطيئة آدم فما ذنب يسوع المسيح ثم لماذا لم يقتل آدم بخطيئته؟

ذلك لأن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) وإلا يجب عليكم أن تعترفوا بأن كتبكم تتناقضوتتخبط فيما بينها

ثم من بعد ذلك إن كانت الخطيئة هي خطيئة العالم فما ذنب يسوع المسيح أيضا ثم لماذا لم يقتل العالم بخطيئته أيضا ؟

وبما أن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) يجب عليكم
إما أن تعترفوا بأن كتبكم مزورة ومتناقضة فيما بينها,
وإما أن تعترفوا بأنكم تعترفون بأنكم أدنتم يسوع المسيح النبي البريء وكما أدانه يهود زمانه فجعلوا منه إنسانا خاطئا يموت على الصليب وكما تصلب اللصوص

ثم بمتابعة
إنجيل متى 12: 40
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.


ثلاث أيام وثلاث ليالي)
أيها القساوسة هل تفسرون لي ماذا يعني هذا الكلام ؟
قال أحدهم : هذه تعني أن يسوع المسيح سيصلب ويدفن ويبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وكما كان يونان النبي

قلت:كلامكم غير صحيح وهذا دليل علي عدم فهمكم للأناجيل
وإن أردتكم أن تعرفوا الحقيقةهلموا معي لندقق ونحقق في هذا الكلام لعلنا نصل إلي أفضل من هذا التفسير

لقد قال يسوع المسيح: هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وهذا تحريف وخطأ عظيم ذلك لأن الشبيه الذي صلب لم يبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي والدليل علي ذلك هو:


لقداتفقت كل الأناجيل علي أن الشبيه المصلوب أسلم الروح في الساعة التاسعة من يوم الجمعة وكما قدم لنا

إنجيل متى 27: 45
وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟. 47 فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48 وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49 وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ!». 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!». 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.61 وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. 62 وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ

إنجيللوقا 23: 54
وَكَانَ يَوْمُ الاسْتِعْدَادِ وَالسَّبْتُ يَلُوحُ55 وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56 فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.

إنجيللوقا 23:
ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِحَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.
2 فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَن ِالْقَبْرِ

وبالتدقيق نجد الآتي:
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيم ٍقَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِاسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَبِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَد وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
60 وَوَضَعَهُ فِيقَبْرِهِ الْجَدِيدِ

وَنَظَرْنَ الْقَبْرَوَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْت ِاسْتَرَحْنَ
هذا ماقدمه متى:
في يوم الجمعة نحو الساعة التاسعة أسلم الروح
وفي مساء نفس اليوم (الجمعة) وضعه يوسف فيقبره
ورجع النساء وأعددن الحنوط والأطياب وفي السبت استرحن
ثم في أول الأسبوع أول الفجر (الأحد) النساء أتين إلى القبر فوجدن الحجر مدحرجا عن القبرولم يجدن الجسد
فإذاحسبنا المدة التي بقيها ذلك المصلوب في قبره نجد أن يوسف الذي من الرامة قد دفنه مساء يوم الجمعة فبقي في القبرليلة ويوم السبن وليلة الأحد
يعني =ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد = ليلتي السبت والأحد ويوم الأحد,

وهذايسقط قول متى في ص 12 ف 4 الذي قال فيه
(لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي)

وإلى لقاء آخر بإذن الله

hgHkh[dg jai] ,jc;] u]l wgf ds,u hglsdp 1