ابحث عن المرأة

(6:1)


المسيحية ترعرعت على التحرر من حرفية الناموس وعدم الخضوع لطقوس العهد القديم التي كان يُقيمها يسوع وهي ايضا العقيدة التي أعتنقها يسوع منذ ولادته حتى موته .




الصداع المزمن في المسيحية هو الإعلان عن أخبار منقولة من القرن الأول أن أعداد كثير قد تُعد بالملايين أعتنقت المسيحية في عهد ظهور يسوع .. ثم يخرج علينا القمص تادرس ملطي في تفسير الإصحاح السادس لسفر أعمال الرسل يؤكد لنا بأن تعداد المؤمنين كان قليلًا،لذلك لم تتم سيامة الشمامسة بعد يوم الخمسين مباشرة .




أع 6:1

{وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين، أن أراملهم كنّ يغفل عنهن في الخدمة اليومية}




من هم هؤلاء اليونانيين؟ ارتعش القمص تادرس ملطي في الرد على هذا السؤال فقال : اختلفت الآراء في تحديد هذه الفئة، هل هم اليهود الذين عاشوا بين الأمم زمانًا طويلًا ثم عادوا وقد نسوا لغتهم عبر الأجيال؛ أم هم من أصل أممي ؛ أم هم أمميون قبلوا الإيمان المسيحي مباشرة دون دخولهم في اليهودية… انتهى




ثم نجد القمص تادرس يُخرج نفسه من هذا المأزق بطريق لولبية فيحدد هؤلاء اليونانيين على أنهم الفئة الأولى ولكن مُطعمين من الفئتين الثانية والثالثة وكأنه حل هذا الخلاف ثم يُصدقه الشعب المسيحي … يا للعجب .




لماذا تذمر اليونانيين على العبرانيين ؟ ابحث عن المرأة




العبرانيين كانوا قائمين على خدمة الأرامل فتذمر اليونانيين على العبرانيين …. المُفجع هو أن القمص تادرس ملطي يبرر هروب التلاميذ من حل هذه المشكلات بسبب أن التلاميذ ليس لديهم الوقت لبحث هذه الأمور المادية….. علماً بأن خدمة الأرامل كانت تحتل مركزًا خاصًا منذ بداية الكنيسة وكأن الله لم يخلق إلا نساء فقط .




ولا عزاء للعقلاء