{أع9(17-18)}

فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال: أيها الأخ شاول، قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه، لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس 18 فللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشور، فأبصر في الحال، وقام واعتمد


لو رجعنا للأصحاح السابق سنكتشف بأن فيلبس وهو احد تلاميذ يسوع قام بتعميد أهل السامرة والمخصي ولم يحل عليهم الروح القدس وقيل بأنه ليس اهلاً لذلك لأن الروح القدس(الرب) يتحكم فيها (يوحناوبطرس) {أع8(14-17)}.. ثم الآن يخرج علينا سفر أعمال الرسل ليكشف لنا عن شخصية اسمها (حنانيا) وله قدر ومكانة تفوق مكانة (فيلبس) حيث أن حنانيا لا يزيد عن كونه مسيحي في دمشق كما أشار قاموس الكتاب المقدس إلا أنه قادر على حلول الروح القدس على المتعمد ولكن (فيلبس) هو مبشر، وهو أحد السبعة المرسومين شمامسة في كنيسة أورشليم (أع 6: 5) والذين قال الاثْنَا عَشَرَ عنهم لجمهور الشعب : (لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ) … بعد كل هذا الثناء نكتشف بأنها خطب نفاق بدليل أن رجل مسيحي بدمشق أكثر قدرة من فيلبس الشماس المملوء بالروح القدس والحكمة والإيمان … وعجبي