يااستاذ انا بعرض شبهة عندى حول صحة الاديان فطبيعى انى اتكلم وكأنى مش مؤمن باى منها ده مفهوش سوء ادب
وطبيعى بردوا انك ما تستشهدش بنصوص اسلامية انما نتكلم بالمنطق حضرتك
لا عليك أن تبين لي هل أنت مسلم تقول للنصوص الإسلامية سمعنا و أطعنا أم أنك غير مسلم ؟؟؟ فليس علي أن أفترض أنك تكلمني بلسان غير المؤمن فإما أنك فعلاً غير مؤمن بالإسلام و إما أنك مؤمن به و طرح الشبهة من المؤمن لا يكون بالطريقة التي طرحتها و التي فيها عدم تأدب مع الله تعالى فأفصح عن نفسك لنخاطبك بما يناسبك .

بتقول أو كان بإمكانه البحث فيه و لم يفعل فقد قامت عليه الحجة طيب باى منطق انه كده قامت عليه الحجة وهو ما سمعش غير السىء ومقتنع باللى هوا مؤمن بيه ايا ماكان هو الحق ليه مطلوب منه يبحث هل احنا كمسلمين بنبحث عن بقية الاديان
يبدو أنك تنتقي ما يحلو لك من كلامي فأنا قلت قبل هذا الكلام ما نصه ((
الناس بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم أصناف فمن بلغته الدعوة و آمن بها فهو مسلم و من بلغته و لم يؤمن بها فهو كافر و من لم تبلغه فهو كافر في أحكام الدنيا و حكمه حكم أهل الفترة و الله تعالى لا يظلم أحداً و لا يُعذّب في الأخرة إلا إذا قامت عليه الحجة ببلوغ الدعوة و لم يؤمن بها
))

على مر العصور و أهل الكفر و النفاق يشوشوا على الدعوة و من يبتغي الحق يبحث عنه ما دام كان ذلك له ممكناً فلم يصدق كل شئ يقال عن الإسلام ؟؟ لم لا يتأكد ؟؟؟ و مع هذا أقول أن الديانات الأخرى قائمة على باطل و من يتأمل فيها حق التأمل يهديه الله تعالى فلا تخلط بين من لم تصله الدعوة أبداً و بين من بلغته و ترك الإيمان بها فالله لا يظلم أحداً كما قلت لك .

ما انا بناقش صحة الدين من الاصل وهل هوا من عند الله ولا لا فمش معنى كده انى بقول انالله ظالم فين الجواب انت معنى كلامك ان ربنا ما وصلهمش الدين لحكمة هوا يعلمها ولا نعلمها يبقى ازاى الاسلام جاء للعالمين
لا تلزمني بفهمك لكلامي و بالمختصر أنت انتقلت لنقطة جديدة و هي صحة الدين من الأساس و هي نقطة أخرى غير عالمية الرسالة و لكن لا بأس من مناقشتك بها إن أحببت ذلك فهي بداية طيبة و الجواب على النقطة السابقة أنا بينته و لكن يبدو أنك تبحث عن جواب على مزاجك

زى ما تحب اعتبرنى انا غير مؤمن بإن ربنا بعث رسل وان الدين من صنع اشخاص ايه ادلتكم العقلية بضرورة الايمان بالرسل وانهم مكلفين من الله بتوصيل رسالة للبشر
إن اعترفت أنك لا تدين بالإسلام سأعتبرك غير مؤمن و أجيب عليك إن شاء الله تعالى