وجدوا فيه الزوج الرحيم المحب, المقدر لمشاعر زوجاته, والذي يحتمل ما يصدر منها من أفعال مهما كانت,وهو القائل:

خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/95
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

وجدوا فيه الزوج الحنون الذي يتعرف على مشاعر زوجته بغير أن تتكلم ويقدر مشاعرها ويداعبها


إني لأعرف غضبك ورضاك ) . قالت : قلت : وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ؟ قال : ( إنك إذا كنت راضية قلت : بلى ورب محمد ، وإذا كنت ساخطة قلت : لا ورب إبراهيم . قالت : قلت : أجل ، لست أهاجر إلا اسمك
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6078
خلاصة الدرجة: [صحيح]



وها هي أحد زوجاته تغار من موقف ما وتتسبب في سقوط وانكسار صحفة, فيقدر مشاعرها, ولا يضربها أو يجرحها أو حتى يلومها, بل ينزل بنفسه ويجمع تلك الصحفة المكسورة - ولا يتكبر على زوجته وهو القائد الذي يخشاه الملوك والأمراء - ويرسل صحفة أخرى سليمة حتى لا يجرح مشاعر الزوجة الأخرى التي أرسلت الصحفة...

كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5225
خلاصة الدرجة: [صحيح]


وجدوا فيه الزوج المتواضع الذي يعين زوجته على أعمال المنزل دون تكبر أو تعالي في حين كانت بعض الزوجات يعاملن كالإماء من أزواجهن

عن عائشة أنها قيل لها : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه .
الراوي: عمرة بنت عبدالرحمن المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 7/158
خلاصة الدرجة: إسناده صالح

سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5363
خلاصة الدرجة: [صحيح]

فضلت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها – وهي من السبايا - البقاء معه كزوجة على الرجوع إلى أهلها لما رأت فيه من الكرم وحسن الأخلاق

جاء في الطبقات الكبرى:

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن أيوب عن أبي قلابة: أن النبي سبى جويرية بنت الحارث فجاء أبوها إلى النبي فقال إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذاك، فخل سبيلنا. قال أرأيت إن خيرناها، أليس قد أحسنا؟ قال بلى، وأديت ما عليك. قال فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خيرك، فلا تفضحينا. فقالت فإني قد اخترت رسول الله. قال قد والله فضحتنا.



هو الزوج المحب الذي يلاطف زوجته فيشرب معها من نفس الإناء ويتحرى موضع فمها ليشرب منه تلطفا بها

كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . ولم يذكر زهير : فيشرب .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 300
خلاصة الدرجة: صحيح

هو الزوج الحليم الذي يتحمل غضب زوجته ومراجعتها له

عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري

وجدوا فيه الزوج الوفي الذي لا ينسى أبدا زوجته بعد موتها, ويظل يكرم معارفها إكراما لها

ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين ، لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهدي في خلتها منها .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6004
خلاصة الدرجة: [صحيح]





يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله