أثر الإسلام في تهذيب الأخلاق

[نوران]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


( ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ

وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)


قال عليه الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

وقال صلى الله عليه وسلم (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً. )

وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً )


لقد كان حسن الخلق هو الباعث الاساسي للناس على التفكير والمقارنة بين الاسلام وما هم عليه

لينتصر الاسلام في قلوبهم وعقولهم على موروثاتهم فيدخلون في دين الله أفواجا


سلمت وسلمت يمينك حبيبت في الله

عزتي بديني

تقبل الله منك صالح القول والعمل

---