أَيـُّهَا الوَلَــد


للحَبر الإمام ، حجة الإسلام :

أبي حامـد محمـد بن محمـد بن الغـزالي

المتوفى سنة 505 هـ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله أجمعين.


اعلم أن واحدا من الطلبة المتقدمين ، لازم خدمة الشيخ الإمام زين الدين حجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي رحمه الله ، واشتغل بالتحصيل وقراءة العلم عليه ، حتى جمع دقائق العلوم ، واستمكل فضائل النفس ، ثم إنه تفكر يوما في حال نفسه ، وخطر على باله فقال: إني قرأت أنواعا من العلوم ، وصرفت في ريعان عمري على تعلمها وجمعها ، والآن ينبغي أن أعلم أي نوعها ينفعني غدا ويؤنسني في الآخرة؟ وأيها لا ينفع حتى أتركه؟.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع)[1].

فاستمرت له هذه الفكرة حتى كتب إلى حضرة الشيخ حجة الإسلام محمد الغزالي رحمه الله تعالى استفتاء ، وسأل عنه مسائل ، والتمس منه نصيحة ودعاء.

قال: وإن كانت مصنفات الشيخ كالإحياء وغيره يشتمل على جواب مسائلي ، لكن مقصودي أن يكتب الشيخ حاجتي في ورقات تكون معي مدة حياتي وأعمل بها مدة عمري إن شاء الله تعالى.


فكتب الشيخ هذه الرسالة إليه في جوابه. .

بســم الله الرحمـن الرحيـم
اعلم أيها الولد المحب العزيز ـ أطال الله تعالى بقاءك بطاعته ، وسلك بك سبيل أحبّائه ـ أن منشور النصيحة يكتب من معدن الرسالة عليه الصلاة والسلام ، إن كان قد بلغك منه نصيحة فأي حاجة لك في نصيحتي؟ وإن لم يبلغك فقل لي: ماذا حصّلت في هذه السنين الماضية!!!

أيهـا الولــد:

من جملة ما نصح به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته صلى الله عليه وسلم قوله: (علامة إعراض الله تعالى عن العبد اشتغاله بما لا يعنيه ، وإن امرأ ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لجدير أن تطول عليه حسرته ، ومن جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه)[2].

وفي هذه النصيحة كفاية لأهل العلم.

أيهـا الولــد:

النصيحة سهلة ، والمشكل قبولها ، لأنها في مذاق متبعي الهوى مرّة ، إذ المناهي محبوبة في قلوبهم على الخصوص لمن كان طالب علم مشتغلا في فضل النفس ومناقب الدنيا ، فإنه يحسب أن العلم المجرد له سيكون نجاته وخلاصه فيه ، وأنه مستغن عن العمل ، وهذا اعتقاد الفلاسفة[3].

سبحان الله العظيم!! لا يعلم هذا القدر أنه حين حصّل العلم إذا لم يعمل به تكون الحجة عليه آكد ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشد الناس عذابا يوم القياة عالملا ينفعه الله بعلمه)[4].

وروي أن الجنيد رئي في المنام بعد موته ، فقيل له: ما الخبر يا أبا القاسم؟ قال: طاحت العبارات ، وفنيت الإشارات ، وما نفعنا إلا ركعات ركعناها في جوف الليل.

أيهـا الولــد:

لا تكن من الأعمال مفلسا ، ولا من الأحوال خاليا ، وتيقّن أن العلم المجرد لا يأخذ باليد.

مثاله: لو كان على رجل في برية عشرة أسياف هندية مع أسلحة أخرى ، وكان الرجل شجاعا وأهل حرب ، فحمل عليه أسد عظيم مهيب ، فما ظنّك؟ هل تدفع الأسلحة شره عنه بلا استعمالها وضربها؟!

ومن المعلوم أنها لا تدفع إلا بالتحريك والضرب ، فكذا لو قرأ رجل مائة ألف مسألة علمية وتعلمها ، ولم يعمل بها: لا تفيده إلا بالعمل.

ومثاله أيضا: لو كان لرجل حرارة ومرض صفراوي يكون علاجه بالسكنجين والكشكاب فلا يحصل البرء إلا باستعمالهما[5].

كرمى دو هزار بار بييماي ..... تامى نخوري نباشدت شيدابي[6]

أيهـا الولــد:

ولو قرأت العلم مائة سنة ، وجمعت ألف كتاب ، لا تكون مستعدا لرحمة الله تعالى إلا بالعمل لقوله تعالى:{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} ، وقوله تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} ، وقوله تعالى: {جزاء بما كانوا يكسبون} ، وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفرعون نزلا ، خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} ، وقوله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}.

وما تقول في الأحاديث؟ (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلا)[7].

والإيمان: قول باللسان ، وتصديق بالجنان ، وعمل بالأركان.

ودليل الأعمال أكثر من أن يحصى ، وإن كان العبد يبلغ الجنة بفضل الله تعالى وكرمه ، لكن بعد أن يستعد بطاعته وعبادته ، لأن رحمة الله قريب من المحسنين.

ولو قيل أيضا: يبلغ بمجرد الإيمان.

قلنا: نعم لكن متى يبلغ؟ وكم من عقبة كئود تستقبله إلى أن يصل؟.

وأول تلك العقبات: عقبة الإيمان: أنه هل يسلم من السلب أم لا., وإذا وصل يكون خائبا مفلسا.

وقال الحسن البصري رحمه الله: (يقول الله تعالى لعباده يوم القيامة: ادخلوا يا عبادي الجنة برحمتي واقتسموها بقدر أعمالكم).

أيهـا الولــد:

ما لم تعمل لم تجد الأجر.

حُكي أن رجلا من بني إسرائيل عبد الله تعالى سبعين عاما ، فأراد الله تعالى أن يجلوه على الملائكة فأرسل الله إليه ملكا يخبره أنه مع تلك العبادة لا يليق به دخول الجنة ، فلما بلغه قال العابد: (نحن خلقنا للعبادة ، فينبغي لنا أن نعبده). فلما رجع الملك قال الله تعالى: (ماذا قال عبدي؟) قال: (إلهي ، أنت أعلم بما قال) ، فقال الله تعالى: (إذا هو لم يعرض عن عبادتنا ، فنحن ـ مع الكرم ـ لا نعرض عنه ، أشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا)[8].

وقال علي رضي الله عنه: (من ظنّ أنه بدون الجهد يصل فهو متمّن ، ومن ظنّ أنه ببذل الجهد يصل فهو مستغن).

وقال الحسن رحمه الله تعالى: (طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب). وقال: (علامة الحقيقة ترك ملاحظة العمل لا ترك الهمل).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكيّس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني)[9].

أيهـا الولــد:

كم من ليال أحييتها بتكرار العلم ومطالعة الكتب ، وحرّمت على نفسك النوم؛ لا أعلم ما كان الباعث فيه؟

إن كانت نيتك عرض الدنيا ، وجذب حطامها وتحصيل مناصبها ، والمباهاة على الأقران والأمثال ، فويل لك ثم ويل لك.

وإن كان قصدك فيه إحياء شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وتهذيب أخلاقك ، وكسر النفس الأمّارة بالسوء ، فطوبى لك ثم طوبى لك ، ولقد صدق من قال شعرا:

سهر العيون لغير وجهك ضائع .... وبكاؤهن لغير فقدك باطل

أيهـا الولــد:

عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به.

عن سهل بن محمد رضي الله عنهما قال: جاء جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (يا محمد: عش ما شئت فإنك ميت ، واعمل ماشئت ، فإنك مجزي به ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل ، وعزه استغناؤه عن الناس)[10].

أيهـا الولــد:

أي شيء حاصل لك من تحصيل علم الكلام والخلاف والطب والدواوين والأشعار والنجوم والعروض والنحو والتصريف: غير تضييع العمر بخلاف ذي الجلال.

إني رأيت في الإنجيل أن عيسى عليه السلام قال: (من ساعة ما يوضع الميت على الجنازة إلى أن يوضع على شفير القبر يسأل الله بعظمته منه أربعين سؤالا ، أوّله يقول:" عبدي.. طهّرت منظر الخلق سنين وما طهّرت منظري ساعة" ، وكل يوم ينظر في قلبك يقول الله تعالى:" ما تصنع لغيري وأنت محفوف بخيري"!!! أما أنت أصمّ لا تسمع؟!!)

أيهـا الولــد:

العلم بلا عمل جنون ، والعمل بغير علم لا يكون.

واعلم أن علما لا يبعدك اليوم عن المعاصي ، ولا يحملك على الطاعة لن يبعدك غدا عن نار جهنم ، وإذا لم تعمل اليوم ، ولم تدارك الأيام الماضية تقول غدا يوم القيامة: {فارجعنا نعمل صالحا} ، فيقال: يا أحمق أنت من هناك تجيء. أَيـُّهَا الوَلَــد   :{ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا سمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون}.

أيهـا الولــد:

اجعل الهمة في الروح ، والهزيمة في النفس ، والموت في البدن ، لأن منزلك القبر ، وأهل المقابر ينتظرونك في كل لحظة متى تصل إليهم ، إياك إياك أن تصل إليهم بلا زاد.

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (هذه الأجساد قفص الطيور ، وإصطبل الدواب) .. فتفكّر في نفسك من أيهما أنت؟

إن كنت من الطيور العلوية ، فحين تسمع طنين طبل {إرجعي إلى ربك} تطير صاعدا إلى أن تقعد في أعالي بروح الجنان ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ)[11].

والعياذ بالله إن كنت من الدواب كما أَيـُّهَا الوَلَــد   {أولئك كالأنعام بل هم أضل} فلا تأمن انتقالك من زاوية الدار إلى هاوية النار.

وروي أن الحسن البصري رحمه الله تعالى أعطي شربة ماء بارد ، فلما اخذ القدح غشي عليه وسقط من يده ، فلما أفاق قيل له: مالك يا أبا سعيد؟ قال: ذكرت أمنية أهل النار حين يقولون لأهل الجنة:{أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}.

أيهـا الولــد:

لو كان العلم المجرّد كافيا لك ، ولا تحتاج إلى عمل سواه ، لكان نداء الله تعالى: (هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب؟)[12].

وروي أن جماعة من الصحابة رضي الله عليهم أجمعين ذكروا عبد الله بن عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (نعم الرجل هو لو كان يصلي بالليل)[13].

وقال عليه الصلاة والسلام لرجل من أصحابه: (يا فلان.. لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع صاحبه فقيرا يوم القيامة)[14].

أيهـا الولــد:

{ومن الليل فتهجّد به} أمر؛ {وبالأسحار هم يستغفرون} شكر؛ {والمستغفرين بالأسحار} ذكر.

قال عليه الصلاة والسلام: (ثلاثة أصوات يحبها الله تعالى: صوت الديك ، وصوت الذي يقرأ القرآن ، وصوت المستغفرين بالأسحار)[15].

قال سفيان الثوري رحمه الله: (إن لله تعالى ريحا تهب بالأسحار تحمل الأذكار والاستغفار إلى الملك الجبار).

وقال أيضا: (إذا كان أول الليل ينادي مناد من تحت العرش: ألا ليقم العابدون ، فيقومون ويصلون ما شاء الله؛ ثم ينادي مناد في شطر الله: ألا ليقم القانتون ، فيقومون ويصلون إلى السحر؛ فإذا كان السحر ينادي مناد: ألا ليقم المستغفرون ، فيقومون ويستغفرون؛ فإذا طلع الفجر ينادي مناد: ألا ليقم الغافلون ، فيقومون من فروشهم كالموتى نشروا من قبورهم).

أيهـا الولــد:

روي في لعض وصايا لقمان الحكيم لابنه أنه قال: (يا بني.. لا يكوننّ الديك أكيس منك ، ينادي بالأسحار وأنت نائم).

ولقد أحسن من قال شعرا:

لقد هتفت في جنح الليل حمامة .... على فنن وهنا وإني لنائم

كذبت وبيت الله لو كنت عاشقا .... لما سبقتني بالبكاء الحمائم

وأزعم أني هائم ذو صبابة ..... لربي فلا أبكي وتبكي البهائم؟!

أيهـا الولــد:

خلاصة العلم: أن تعلم أن الطاعة والعبادة ما هي؟

اعلم أن الطاعة والعبادة متابعة الشارع في الأوامر والنواهي بالقول والفعل ، يعني: كل ما تقول وتفعل ، وتترك قوله وفعله يكون بإقتداء الشرع ، كما لو صمت في يوم العيد وأيام التشريق تكون عاصيا ، أو صليت في ثوب مغصوب ـ وإن كانت صورة عبادة ـ تأثم.

أيهـا الولــد:

ينبغي لك أن يكون قولك وفعلك موافقا للشرع؛ إذ العلم والعمل بلا اقتداء الشرع ضلالة ، وينبغي لك ألا تغترّ بشطح الصوفية[16] وطاماتهم ؛ لأن سلوك هذا الطريق يكون بالمجاهدة وقطع شهوة النفس وقتل هواها بسيف الرياضة ، لا بالطامات والترهات[17].

واعلم أن اللسان المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة ، حتى لا تقتل النفس بصدق المجاهدة لن يحيى قلبك بأنوار المعرفة.

واعلم أن بعض مسائلك التي سألتني عنها لا يستقيم جوابها بالكتابة والقول ، إن تبلغ تلك الحالة تعرف ما هي! وإلا فعلمها من المستحيلات؛ لأنها ذوقية ، وكل ما يكون ذوقيا ، لا يستقيم وصفه بالقول ، كحلاوة الحلو ومرارة المر ، لا تعرف إلا بالذوق ، كما حكي أن عنّينا[18] كتب إلى صاحب له: أن عرّفني لذة المجامعة كيف تكون؟.

فكتب له في جوابه: يا فلان.. إني كنت حسبتك عنّينا فقط ، الآن عرفت أنك عنّين وأحمق؛ لأن هذه اللذة ذوقية ، إن تصل إليها ، وإلا لا يستقيم وصفها بالقول والكتابة.

أيهـا الولــد:

بعض مسائلك من هذا القبيل ، وأما البعض الذي يستقيم له الجواب فقد ذكرناه في "إحياء العلوم" وغيره ، ونذكر ههنا نبذا منه ونشير إليه فنقول: قد وجب على السالك أربعة أمور:

أول الأمر: اعتقاد صحيح لا يكون فيه بدعة.

والثاني: توبة نصوح لا يرجع بعده إلى الذلة.

والثالث: استرضاء الخصوم حتى لا يبقى لأحد عليك حق.

والرابع: تحصيل علم الشريعة قدر ما تؤدي به أوامر الله تعالى.

ثم من العلوم الآخرة ما يكون به النجاة.

حكي أن الشبلي رحمه الله خدم أربعمائة أستاذ ، وقال قرأت أربعة آلاف حديث ، ثم اخترت منها حديثا واحدا ، وعملت به ، وخليت ما سواه؛ لأني تأملته فوجدت خلاصي ونجاتي فيه ، وكان علم الأولين ، والآخرين كله مندرجا فيه فاكتفيت به ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه: (اعمل لدنياك بقدر مقامك فيها ، واعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها ، واعمل لله بقدر حاجتك إليه ، واعمل للنار بقدر صبرك عليها)[19].


[1] رواه مسلم وغيره

[2] رواه أحمد وغيره

[3] ( أي العلم بلا عمل).

[4] قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1\3: رواه الطبراني في "الصغير" ، والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف

[5] السكنجين والكشكاب: دواءان لعلاج الحمى الصفراء.

[6] هذا البيت من الشعر الفارسي ومعناه: إذا كلت الخمر ألفي مرة ولم تشربها لم تحس بالنشوة.

[7] رواه البخاري ومسلم.

[8] روى الترمذي هذا الحديث موقوفا على عمر بألفاظ مشابهة.

[9] رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

[10] رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. أنظر الترغيب والترهيب 1\431.

[11] رواه مسلم والبخاري. والمراد باهتزاز العرش فرحه بمقدمه.

[12] ضائعا بلا فائدة. جزء من حديث قدسي رواه البخاري ومسلم.

[13] رواه البخاري ومسلم.

[14] رواه ابن ماجه والبيهقي ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1\446. وفي إسناده احتمال للتحسين.

[15] رواه الديلمي كما في الكنز 15\814.

[16] أي رياضة النفس ومجاهدتها

[17] (أي الأباطيل

[18] عنّنينا: لا يستطيع إتيان النساء.

[19] رواه البيهقي بلفظ:" اعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا ، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدا". قال المناوي في التيسير 1\ 176: رمز المؤلف ـ يريد السيوطي ـ لضعفه.




يتبع

HQdJ~EiQh hg,QgQJJ]