{أع12(21-23)}
21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم 22 فصرخ الشعب: هذا صوت إله لا صوت إنسان 23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله، فصار يأكله الدود ومات
.

فصار يأكله الدود ومات= أيهما أولاً ! يأكله الدود ثم يموت أم أن يموت ثم يأكله الدود ؟ ثم ان الدود لا يأكل الميت في نفس لحظة موته … أخطاء علمية فاضحة بالكتاب المقدس تكشفها لنا الأيام .
.

لاحظ بأن هيرودس لم ينطق بحرف أو يدعي الألوهية .. الناس لم تحسبه إله بل الناس صرخت وشبهت صوت هيرودس بصوت إله رغم أن لقب إله نُسب إلى موسى في العهد القديم … فلماذا قتل هيرودس ظلماً ؟ بأي ذنب قتل ؟
.

لاحظ هذه هي جريمة القتل الثالثة حول التعصب الديني الأعمى في المسيحية .. فكانت الجريمة الأولى هي قتل حنانيا والجريمة الثانية هي قتل سفيرة زوجة حنانيا .
.
يقول القص تادرس ملطي :- لم يروِ لنا الإنجيلي لوقا شيئًا ما بين موت أغريباس وبدء أول رحلة تبشيرية للرسول بولس ومعه برنابا ومرقس، تُقدر هذه الفترة بحوالي سنتين. فقد مات أغريباس عام ٤٤م وبدأت الرحلة عام ٤٦م..(انتهى).
.
الكاتب يروي لنا تخاريف وحواديت لا قيمة لها ولكن لحين نتحدث عن العقيدة والكرازة لا نجد عنهما شيء ليصبح الأمر مرهون بالإستنباط والتخمين فيُصبح الباب مفتوح وإللي نفسه يقول إي كلام يقوله … لا تخافون ، فالشعب المسيحي يُصدق اي شيء بس المهم نلمس أحاسيس القارئ بمواقف مؤثرة وكأننا نتحدث عن أفلام عبد الحليم حافظ مثل فيلم الخطايا أو حكاية حب .
.